• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

تونس: مقاومة السيدا بالخطاب الديني

Lily

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
3.107
مستوى التفاعل
11.953
هل يمكن اعتبار الأمر مؤشرا للرجوع للصواب، وأوبة للطريق الصحيح في النظر للأخطار، ام هو مجرد تناول وظيفي للاسلام؟ يتعلق الموضوع بما تناقلته وكالات الانباء من الحملة الاعلامية للتصدي لانتشار "السيدا" بتونس وذلك عن طريق الاستعانة بالائمة والوعاظ.

ونقلت وكالة الانباء "رويترز" في خبر لها يوم الجمعة 07/03/2008، أن مسؤولين تونسيين حذروا يوم الجمعة من خطورة انتشار الأمراض الجنسية ومن بينها الايدز وشددوا على ضرورة ان يلعب الائمة والخطباء دورا مهما في توعية الناس بغية الوقاية من هذه الامراض.
وتضيف وكالة الانباء، أن ابو بكر الاخزوري وزير الشؤون الدينية في تونس قال ان "دور الائمة والوعاظ مهم لارساء سياسة سلوكية وقائية في اطار الحماية من الامراض المنقولة جنسيا وعلى رأسها الايدز."
وأضاف متحدثا في ملتقى حول (الخطاب الديني والوقابة من الامراض الجنسية المنقولة) ان ذلك يمكن ان يتم من خلال "غرس القيم السمحة خاصة لدى الناشئة."
وأشارت بيانات لوزارة الصحة التونسية ان نحو 1428 شخصا أصيبوا بالايدز خلال عام 2007 وأن معدل الاصابة بالايدز لم يتجاوز 70 حالة سنويا خلال السنوات العشرة الاخيرة.
من جهته اعتبر منذر الزنايدي وزير الصحة أنه من الضروري توفير مزيد من الدعم للوعاظ الدينيين لنشر مزيد من "السلوكيات الوقائية من الامراض المنقولة جنسيا ومزيد التحسيس بأهمية رعاية المصابين بهذا المرض"، وذلك حسبما تنقل "رويترز".

وفي هذا الباب يمكن طرح العديد من التساؤلات حول جدية مثل هذه الحملة والدعوات للاستعانة بالاسلام للتصدي للامراض الجنسية بتونس، وذلك كاتالي:
- سيكون من العبث ان تقوم حملة دينية للتوعية ضد الامراض الجنسية، وفي نفس الوقت تقوم وسائل الاعلام العمومية والخاصة التونسية، بالعمل على نقض مثل تلك الدعوات، وذلك بالعمل على التشجيع على الانحرافات الاخلاقية والدعوة لها، والاعلاء من شان القائمين بها، من خلال الكم الهائل من برامج التمييع والإفساد الأخلاقي التي تبث بوسائل الإعلام التونسية.
- اذا افترضنا ان مثل هذه الحملة جدية، وان النية صادقة فعلا لدى القائمين عليها، سيكون من الأجدى ان تقوم الحملة للتوعية من الامراض الجنسية في وساءل الاعلام التي تبث الانحرافات الجنسية وتدعو لها، وليس في المساجد. بمعنى أن الحملات الإعلامية بطبعها لكي تكون ذات قيمة يجب ان تتوجه للناس المستهدفين، وهم عامة الناس مدمني برامج الإفساد بوسائل الإعلام التونسية، وليسو مرتادي المساجد.
- سيكون من الأجدى انتهاج مقاربة تقاوم الانحرافات الجنسية بطريقة جذرية، وفي هذا الباب يجب إعادة النظر في البرامج التعليمية التونسية بالمرحلة الابتدائية والثانوية، فإذا كانت برامج التعليم تبث لدى التلميذ منذ فتح عينيه، ان الاختلاط بين الجنسين شيئ جيد وتشجع عليه، وان ارتداء اللباس المتعري للفتيات شيئ طبيعي، وان اقامة العلاقات والصداقات بين الجنسين لا محاذير فيها،و أن القيم يجب رفضها و مناقشتها لأنها ليست مقدسة و وضعية، فسيكون من السذاجة ان لا تتوقع الانحرافات الجنسية لدى الجيل الذي تلقى مثل تلك البرامج، حينما يكبر.
 
و الله ما فهمتش علاش في الجوامع
التوعية راهي تجي للناس الليّ ما تعرفش الجامع
لا حول ولا قوّة الا بالله
 
الحل واضح ان الذي خلق الايدز قال ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً )
 
بسم الله الرحمان الرحيم
"وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً"
صدق الله العظيم

وأشارت بيانات لوزارة الصحة التونسية ان نحو 1428 شخصا أصيبوا بالايدز خلال عام 2007 وأن معدل الاصابة بالايدز لم يتجاوز 70 حالة سنويا خلال السنوات العشرة الاخيرة.
الله يهدي........ما كنتش نتصور هالعدد عندنا في تونس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
أعلى