- إنضم
- 25 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 3.107
- مستوى التفاعل
- 11.953
في الوقت الذي تظهر فيه من حين لآخر أصوات غربية غير مسلمة تدافع عن حق المسلمات وحريتهن في ارتداء الحجاب،و في وجوب احترام المقدس لدى الآخر المسلم في حركة مناهضة للرسوم المسيئة لنبينا والتشويه الإعلامي الذي جعل المقدسات الإسلامية هدفا له،،أطلقت عدة مواقع ومدونات عربية مسيحية و علمانية على شبكة الإنترنت حملة دولية باسم "اليوم العالمي لنزع الحجاب".
وتأتي الدعوة لنزع الحجاب في الوقت الذي أعربت فيه وزيرة الخارجية اليونانية "دورا باكويانيس" السبت 8-3-2008 عن قناعتها بأن الحجاب لا يهدد العلمانية أو حقوق الإنسان، مشيرة خلال زيارة لتركيا إلى أنه "لا يمكن حمايتهما (العلمانية وحقوق الإنسان) عن طريق حظره (الحجاب) ما دامت النساء ترتدينه بمحض إرادتهن، ومن منطلق حرية الممارسة الدينية".
وجاءت الحملة التي أطلقها السبت 8-3-2008 نحو 30 موقعًا ومدونة أغلبها قبطية مسيحية وبعضها علماني و تونسي
ومن بين هذه المواقع والمنتديات، منتدى يسمى "حجاب ونقاب وزبالات أخرى" يديره مدون يطلق على نفسه اسمًا مستعارًا، ومدونة لمدون علماني تونسي ، كما أطلق المناهضون للحجاب مجموعة على موقع "فيس بوك" الشهير بعنوان "اليوم العالمي لنزع الحجاب" والتي انضم لها حتى الآن أكثر من 400 مستخدم للموقع.
واشتركت جميع المواقع والمدونات المطالبة بنزع الحجاب في نشر رسالة بتوقيع الروائية والأكاديمية اليمنية "د. إلهام المانع" تطالب فيها بخلع الحجاب،و وتبرر ذلك بأن الإسلام لم يأمر بلباسه و أنه يفترض أن المرأة رمز جنسي و مسرح لتهيؤات شيطانية و أنها كائن سام بشعرها و جسدها
وموجهة رسالة عامة للنساء المسلمات زعمت إلهام أن "الحجاب لم يكن يومًا فريضة دينية أو ركنًا من أركان الإسلام؛ ولأنه رمز استعباد المرأة، فليكن يوم 8 مارس يومًا لنزع الحجاب؛ لتوعية المخدوعات بشعارات الإسلاميين بخطر مشروعهم في اضطهادها
"ادعم الدانمرك"
كما وضع المشاركون في الحملة صورًا عديدة لنساء يخلعن الحجاب،وقال أحد المشتركين بمجموعة "اليوم العالمي لنزع الحجاب" على الـ"فيس بوك": إنه سيوزع هذه الصورة للمرأة التي تنزع الحجاب وفي طريقها للتعري من معظم ملابسها بقطارات مترو الأنفاق بالقاهرة ردًّا على دعوات التحجب.
وأبرزت الحملة صورة لرجل الأعمال المصري المسيحي نجيب ساويرس الذي وجه قبل عدة شهور انتقادات لازدياد ظهور الحجاب في الشارع المصري، وعلامة مرورية توحي بمنع دخول المحجبات.
كما تضمنت لافتة تقول "ادعم الدانمرك - دفاعًا عن العالم الحر"، في إشارة إلى أزمة نشر رسوم مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بصحف دانمركية.في حركة مسيحية و علمانية تدعم القذف في شخص الرسول و المقدسات الإسلامية.