سنة 2020 عودة الخلافة الاسلامية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ghebara

عضو مميز
إنضم
27 مارس 2011
المشاركات
611
مستوى التفاعل
1.423
سنة 2020 عودة الخلافة الاسلامية:


سقطت الخلافة الاسلامية في التامن والعشرين من رجب 1342 هجري الموافق للثالث من آذار 1924 ميلادي وفعليا اخر خليفة فعلي كان السلطان عبد الحميد

وفي الحديث الشريف :

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ فِيمَا أَعْلَمُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا ». سنن أبى داود - (ج 4 / ص 178) قال الالباني:صحيح.

ولا شك ان هذه الفترة التي اعقبت سقوط الخلافة سنوات ذل وانكسار لا تليق بهذه الامة

ومخطئ من يضن ان من يجدد شباب الامة القادم سوف يكون شيخ او محدث او فقية

فالامة بعد انكسارها سوف تحتاج لقائد وخليفة وهذا ما اتوقعه

سقوط الخلافة 1342 هجري + 100 = 1442 هجري الموافق لـ2020 ميلادي او قريب منه هو زمن ظهور المهدي

رسم الباحث الفلكي والدكتور صالح العجيري صورة سوداويه لما يمكن ان تشهده الارض خلال 20 عاما القادمه,فقد توقع د.العجيري ان الانسان2024سيواجه اسوأ كارثه عرفها عندما يصل الى مرحلة التجمد واندثار المدينه والعودة الى مايشابه العصر الحجري بسبب استمرار النمو السكاني على الارض.

و قد توقع العلماء الأمريكيون ذلك أيضا أي عودة الخلافة الإسلامية سنة 2020 ميلادي

ففي الصفحة 83 من التقرير الخطير الصادر هذه الأيام عن مؤسسة روبير لافون للنشر الباريسية بعنوان: كيف ترى المخابرات الأمريكية العالم عام 2020 ؟ نقرأ الفقرة التالية:

"سوف يتمتع الإسلام السياسي من هنا إلى عام 2020 بانتشار واسع على الصعيد العالمي، ونتوقع أن ترتبط الحركات الإسلامية العرقية و الوطنية ببعضها البعض و تسعى ربما إلى تأسيس سلطة تتجاوز الحدود القومية".

هذا بالضبط ما يتوقعه علماء أمريكيون و أشهرهم على الإطلاق عالم الاجتماع و أكبر خبراء استشراف المستقبل ألفين توفلر صاحب كتاب صدمة المستقبل و العالم تيد غوردن أكبر خبراء المشروع : ميلينيوم بروجكت الذي أنجزته منظمة الأمم المتحدة و العالم جيم ديوار من مؤسسة راند كوربوريشن و العالم جاد ديفيس المخطط لكل برامج شركة شال البترولية و غير هؤلاء من الأعلام الذين لا يشق لهم غبار في علوم استشراف المصير.

و بالطبع فان هذه الكوكبة من الأساتذة الجهابذة عملوا لمدة عامين لفائدة الوكالة المركزية للمخابرات بواشنطن و خرجوا بتقرير خطير و أمين يرسم ملامح العالم بعد 15 سنة من اليوم كما يرونه و من خلال المؤشرات التي بين أيديهم. و سبق أن أشرنا إلى التقرير المذكور بعجالة في بعض وسائل الإعلام العربية لكننا لا بد أن نتوقف عند نقاط نراها هامة جدا أو تستحق التركيز حتى نفيد الرأي العام العربي بهذا الصنف من الأدب السياسي الرفيع و المؤسس على العلم لا على الرجم بالغيب.

إن مبدأ الوحدة الإسلامية مبدأ مؤسس للأمة المسلمة و للحضارة الإسلامية منذ فجر النبوة الطاهرة و قيام دولة الخلافة الراشدة، و لعل كتاب الشيخ محمد عبده بعنوان الوحدة الإسلامية أفضل من جمع تلك القيم التي دعا إليها القران الكريم حتى تكون الأمة المسلمة أمة واحدة. و لكن لقائل أن يقول، كما كان الحال دائما بأن تاريخ المسلمين كان باستمرار تاريخا مليئا بالحروب و الانقلابات و انهيار الدول، و هذا قول نسمعه دائما ولكنه قول مردود لأن تاريخ الحضارة الإسلامية مختلف عن تاريخ السياسة لدى الشعوب المسلمة فالسياسة أينما كانت هي تاريخ التناحر على الحكم لدى المسلمين و لدى غير المسلمين، و من التجني معاداة مبدأ الوحدة الإسلامية برفع أشباح التدافع العنيف حول السلطة، فالعروش في كل الحضارات مواقع صراع و النفس البشرية مسلمة كانت أو مسيحية أو بوذية أو كافرة هي ذاتها النفس البشرية بفجورها و تقواها، كما جاء في الذكر الحكيم.

أما الحضارة الإسلامية فهي الفتوحات الرائدة و أسلمة الفرس و تحويل القسطنطينية إلى قوة عظمى و جعل الأندلس مصدر حوار الحضارات و فتح المأمون باب الترجمة من اليونانية و تأسيس بيت الحكمة و تطوير الطب و الكيمياء و الرياضيات و الفلك و رسم الإدريسي لخريطته للعالم على ظهر جمل و فكر العلامة ابن خلدون و قبله الجاحظ و المعري و الأدب السياسي لابن المقفع و حكمة ابن سينا و ابن الجزار و حلم صلاح الدين الأيوبي و استقلال القضاء عند الإمام سحنون ... و إلى أخر القائمة التي تمتد إلى العالم الحقوقي أبو الدساتير العربية المرحوم عبد الرزاق السنهوري الذي أنجز رسالة الدكتوراه في جامعة باريس عام 1922 حول الخلافة الإسلامية و كبف نبعثها من جديد على أسس العصر الحديث.

و هذه الرسالة القيمة المتميزة نشرتها ابنة السنهوري و زوجها الدكتور توفيق الشاوي في التسعينات بالعربية و لم يحظ هذا الكتاب الجليل بما يستحقه من الرواج و التعريف، كشأن أغلب الأعمال الثرية في الوطن العربي، بالرغم من أنه كتاب لم يصدر عن شيخ أزهري و لا زيتوني و لا عن متطرف، بل عن عقل مستنير تخرج من السربون و لكنه لم ير سوى الاتحاد الإسلامي طريقا نحو التقدم و المناعة والاستقلال، و حتى يصبح المسلمون قوة من قوى العالم الحديث كبقية القوى و كما كانوا في الماضي القريب. و هكذا فكر و خطط رجال دولة من أمثال نجم الدين أربكان و علي عزت بيجوفيتش و مهاتير محمد. أي إن فكرة الخلافة ليست دينية محض بل تنطلق من وحدة العقيدة لتؤسس للتعاون الاقتصادي و التكامل التجاري و التلاحم الثقافي و تحصن الشعوب المسلمة من المؤامرات و التهميش و الظلم. و أذكر أنه في العام 1966 تحمس لهدا المبدأ طيب الذكر الملك فيصل بن عبد العزيز و الزعيم الحبيب بورقيبة و أطلقا إشارة إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي تمهيدا لاتحاد إسلامي قائم على خدمة الأمة ومصالحها العليا ومصيرها الأفضل.

و أوروبا المتحدة اليوم هي شعوب تتكلم عشرين لغة و تدين بأديان و مذاهب شتى و قادمة من أصول و أعراق متباينة ثم هي دخلت فيما بينها ثلاث حروب أوروبية و عالمية متوحشة ذهب ضحيتها مئات الملايين من الضحايا في ظرف قرن واحد، وهي حروب 1871 و1914 و 1939 و قريبا منا حرب الكاتوليك والبروتستان في ايرلندا و حرب التطهير العرقي في ما كان يسمى بيوغسلافيا. و لكن على عكس المسلمين لم يقل من الأوروبيين قائل بأن هذا التاريخ المشحون بالدماء و التناحر و العدوان هو المانع من الوحدة، بل إن الأوروبيين تجاوزوا تلك الفتن الكبرى و حققوا اتحادهم.

و مع الأسف نجد اليوم من أبناء جلدتنا من اتخذ مبدأ الخلافة هزءا تماشيا مع المخططات الامبريالية و الصهيونية التي تريد تقزيم المسلمين و تلبيس الإسلام عار الإرهاب، فتراهم ينعقون في كل وادي( أي في كل مؤتمر و مناسبة) بأن فكرة الخلافة وهم واهمين و حلم حالمين، و نحن ما نزال ندعو إليها و نطالب بها كمشروع مستقبلي. و حتى أكبر علماء أمريكا و صناع قرارها أقروا بأنه مشروع المستقبل. و بالطبع فان اتحاد الشعوب المسلمة سوف يكون الحامي من التطرف و الجهل و يفتح أبواب الحداثة الحقيقية في وجوه الأمة أي يمكنها من الإبداع التكنولوجي و الاعتزاز بهويتها و المشاركة في رسم المستقبل الإنساني، لا أن يظل المسلمون كما هم اليوم شتاتا من رعايا الأمم الأخرى.

ثم أليس مؤتمر العلماء المسلمين الذي انعقد بالدوحة لمناصرة حكومة حماس و الشعب الفلسطيني هذا الأسبوع مؤشرا ساطعا بأن الأمة إذا قدرت أن تقول فهي قادرة أن تفعل.

د.أحمد القديدي: كاتب وسياسي تونسي.


540626_375229542520962_189265577784027_1056010_921427501_n.jpg
 
سنة 2020 عودة الخلافة الاسلامية:




عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ فِيمَا أَعْلَمُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا ». سنن أبى داود - (ج 4 / ص 178) قال الالباني:صحيح.



ومخطئ من يضن ان من يجدد شباب الامة القادم سوف يكون شيخ او محدث او فقية
و لماذا مخطىء؟ حتى الحديث لم يقل من هو.
فالامة بعد انكسارها سوف تحتاج لقائد وخليفة وهذا ما اتوقعه
ايه صحيح واحد فقط سينهض بالامة؟ و من سيكون هذا القائد او الخليفة يعني حسب الحسابات تو هو موجود ما دام فمة امل الخلافة في 2020
سقوط الخلافة 1342 هجري + 100 = 1442 هجري الموافق لـ2020 ميلادي او قريب منه هو زمن ظهور المهدي
المهدي المنتظر؟ ايه معقول ياسر
رسم الباحث الفلكي والدكتور صالح العجيري صورة سوداويه لما يمكن ان تشهده الارض خلال 20 عاما القادمه,فقد توقع د.العجيري ان الانسان2024سيواجه اسوأ كارثه عرفها عندما يصل الى مرحلة التجمد واندثار المدينه والعودة الى مايشابه العصر الحجري بسبب استمرار النمو السكاني على الارض.
اذا صح هذا الكلام فيا دكتورا ضحكت عليه الدكاترة. و دون تعليق على الهزان و النفظان هذا
و قد توقع العلماء الأمريكيون ذلك أيضا أي عودة الخلافة الإسلامية سنة 2020 ميلادي
بجدّك تحكي و الا كاتب المقال بجدوا يحكي؟
ففي الصفحة 83 من التقرير الخطير الصادر هذه الأيام عن مؤسسة روبير لافون للنشر الباريسية بعنوان: كيف ترى المخابرات الأمريكية العالم عام 2020 ؟ نقرأ الفقرة التالية:

"سوف يتمتع الإسلام السياسي من هنا إلى عام 2020 بانتشار واسع على الصعيد العالمي، ونتوقع أن ترتبط الحركات الإسلامية العرقية و الوطنية ببعضها البعض و تسعى ربما إلى تأسيس سلطة تتجاوز الحدود القومية".

تقرير خطير؟ خطير على اشكون و الا اشنوة فيه من خطورة؟

... و إلى أخر القائمة التي تمتد إلى العالم الحقوقي أبو الدساتير العربية المرحوم عبد الرزاق السنهوري الذي أنجز رسالة الدكتوراه في جامعة باريس عام 1922 حول الخلافة الإسلامية و كبف نبعثها من جديد على أسس العصر الحديث.

ماهو هنا مربط الفرس يا ولدي في كلمت العصر الحديث و انت فاهم و انا فاهم

. و لكن على عكس المسلمين لم يقل من الأوروبيين قائل بأن هذا التاريخ المشحون بالدماء و التناحر و العدوان هو المانع من الوحدة، بل إن الأوروبيين تجاوزوا تلك الفتن الكبرى و حققوا اتحادهم.
اتحاد كان قويا ولكن لم يعد كذلك. لكل بلد خصوصيات و هذا ما لم يفهمه السواد الاعظم الى الان
و مع الأسف نجد اليوم من أبناء جلدتنا من اتخذ مبدأ الخلافة هزءا تماشيا مع المخططات الامبريالية و الصهيونية التي تريد تقزيم المسلمين و تلبيس الإسلام عار الإرهاب، فتراهم ينعقون في كل وادي( أي في كل مؤتمر و مناسبة) بأن فكرة الخلافة وهم واهمين و حلم حالمين، و نحن ما نزال ندعو إليها و نطالب بها كمشروع مستقبلي. و حتى أكبر علماء أمريكا و صناع قرارها أقروا بأنه مشروع المستقبل. و بالطبع فان اتحاد الشعوب المسلمة سوف يكون الحامي من التطرف و الجهل و يفتح أبواب الحداثة الحقيقية في وجوه الأمة أي يمكنها من الإبداع التكنولوجي و الاعتزاز بهويتها و المشاركة في رسم المستقبل الإنساني، لا أن يظل المسلمون كما هم اليوم شتاتا من رعايا الأمم الأخرى.

اشبه شاد في امريكا ياخي؟ ابداع تكنولوجي؟ يا حسرة ماعادش باش نخلطو عليهم.
ثم أليس مؤتمر العلماء المسلمين الذي انعقد بالدوحة لمناصرة حكومة حماس و الشعب الفلسطيني هذا الأسبوع مؤشرا ساطعا بأن الأمة إذا قدرت أن تقول فهي قادرة أن تفعل.
سمعنا كثيرا من كلمات الشجب و التنديد و الاستنكار و الاستغراب و و و و و
د.أحمد القديدي: كاتب وسياسي تونسي.

باين فيه شيعي الكاتب
540626_375229542520962_189265577784027_1056010_921427501_n.jpg

شخصيا لا ارى ان الخلافة كما يريدونها ستقام يوما ما.
 
السلام عليكم
سبحان من سخّر هذه الترّهات من سـ و سوف و ... ليصل كاتب هذا المقال لأن سنة الخلافة هي 2020.

بربي يزيونا
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى