• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

لعنة العراق تطارد جنود الاحتلال

Lily

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
3.107
مستوى التفاعل
11.953

كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن 121 على الأقل من الجنود الأميركيين الذين خدموا في العراق وأفغانستان ارتكبوا جريمة قتل أو وجهت لهم اتهامات بارتكاب جريمة قتل بعد عودتهم إلى بلادهم. وأشارت دراسة جديدة إلى أن 6200 جندي ومجندة أميركية وضعوا حداً لحياتهم عام 2005م بعد عودتهم من ساحات القتال في العراق وأفغانستان، حيث عانى غالبيتهم من أمراض نفسية جراء مناظر الحرب وويلاتها، وقد أطلق على هذا الأمر "فيروس الانتحار". وأفاد مصدر في الشرطة العراقية أن دوريات أميركية قامت باقتحام عشرين صيدلية في بغداد بحثاً عن حبوب مهدئة، حيث تبين فيما بعد أن كل المفقودات من تلك الصيدليات كانت عبارة عن حبوب مهدئة وأقراص منومة ومضادات لمعالجة أمراض الكآبة والحالات النفسية. وفي عام 2004م اعترفت وزارة الدفاع الأميركية بأنها تلقت أكثر من 1700 تقرير عن اعتداء جنسي تم ضمن الوحدات العسكرية الأميركية. وتحت عنوان "مكفوفو الحرب... الإصابات تبعث الجنود إلى عالم الظلام" قالت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأميركية أن أكثر من ألف ومائة محارب في العراق وأفغانستان، 13% منهم يعانون إصابات خطيرة وسيخضعون لعمليات جراحية في العيون، قالت إن تلك النسبة هي الأعلى بالنسبة لإصابات العين في أي صراع كبير منذ الحرب العالمية الأولى. وأوضحت أن المئات من الجنود المصابين فقدوا نصف بصرهم إلى جانب العشرات الذين فقدوه كلياً. وفي عام 2003م الذي شهد بداية الحرب على العراق في مارس سجل حوالى 79 حالة انتحار لجنود أميركيين. وشهد عام 2004م انتحار 67 جندياً، كما سجل عام 2005م نحو 88 حالة انتحار، في حين سجل عام 2006م انتحار 101 جندي على الأقل. وتشير الأرقام إلى أن معدل الانتحار في القوات الأميركية المحتلة في العراق وصل إلى 17.3 لكل مائة ألف في السنة وهي أيضاً أعلى من معدل الانتحار في كل صنوف الجيش الأميركي في حرب فيتنام، والتي كان معدل الانتحار فيها لا يتعدى 6 و15 لكل مائة ألف. وقال عضو الكونغرس الديمقراطي بوب فلنر الذي يرأس شؤون المحاربين القدامى إن «الوقاية من الانتحار أصبح للأسف مسؤوليتنا تجاه الجنود المستمرين بالخدمة والمتقاعدين منهم على حد سواء، فالأرقام التي تكشفها الإحصاءات فظيعة؛ لأن عدد المنتحرين من المحاربين السابقين في حرب فيتنام هو نفس عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا بساحة المعركة في ذلك البلد، أي أكثر من 58 ألفاً».
 
شكرا اخى على المعلومة

post-30717-1183221849.gif
 
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
 
أعلى