قصة حب سأدخلها باٍذن الله..أحبك..... أحبك...... أحبك.......

بسم الله الرّحمان الرّحيم
والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين

لك الله أختنا ما أعذب ما تمدّينا به
لك الله أخيّة، زيدينا ممّا فتح الله به عليك...



1175720516.jpg

 
بسم الله الرّحمان الرّحيم

والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين

لك الله أختنا ما أعذب ما تمدّينا به
لك الله أخيّة، زيدينا ممّا فتح الله به عليك...
1175720516.jpg

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
Lloroso.jpg

جزاك اله خيرا أخي وبارك الله فيك الحمد لله هذا من فضل ربي
أخجلني قولك أخي الفاضل رفع الله قدرك ونفع بك المسلمين..
لم أقم إلا بالقليل مما أمر به المسلمون
اللهم نسألك أن نكون ممن يأمرون بالمعروف و يعملون به وينهون عن المنكر ويجتنبونه

025.gif

 
المسلمة العفيفة;1504874 قال:
46.gif

صحوت من النوم فجأة وفي عينيّ نور غريب وقوي جدا عجبت لأمر النور، من أين أتى؟
واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الثّالثة صباحا وأن مصباح الغرفة كان طافياً؟ !
حارت تساؤلاتي .. من أين هذا النور ؟؟؟ !!!
وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار
أخرجتها بسرعة
خرجت يدي
فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت...
اندهشت ؟؟ !!
ما الذي يحصل؟؟
بينما أنا بين تساؤلاتي إذ بي أسمع صوت ضحك.
نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي
ورأيته يحلم
يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
وأنه ذاهب إلى حفلة كبيرة جداً
لأناس أغنياء جداً
وأنه في أبهى حلة ليكون أجمل من في الحفلة
وكان سعيدا جداً وكان يضحك.
ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
شد انتباهي .. واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟
قمت من سريري
ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
جلست إلى جوار رأسها وصرت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي!
لكنّ أمي لا تستجب لي . قمت ووكزتها برقة ... ولكنها لا ترد ... وكأني لم ألمسها ..!!
بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!
صرخت ... ولكنها لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذ بها تفيق من نومها كمن كان بكابوس.
كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوتخافت:

أمي أنا هنا.

فلم تردَّ عليّ ...
أمي ألا ترينني ؟؟؟!!
أمي ؟؟؟؟
ورحت أقولها بكل عجب:

أمي ... أمي ... أمي

أمي ..
وكانت تضع كفيها على صدرها لتهدئ من روع قلبها
وتقول "بسم الله الرحمن الرحيم"
ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توقظه ..
فأجابها ببرود.. نعم؟
فقالت له قم لأطمئنّ على ولديّ
فرد أبي: تعوّذي من الشيطان ونامي
فقالت أمي: أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك مصيبة.
وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً أنّ إحساس الأم لا يخيب
فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا ترينني يا أماه ... أمي
فقامت أمي ومشت إلى حجرتي، حاولت أن أمسك لباسها ... لكنني لم أستطع الإمساك به ..
وكأن يدي تخترقه
ركضت أمامها ووقفت ... مددت لها ذراعي ..
فإذا بها تمر عبر جسدي؟؟!!
فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!
كان والدي خلفي ... لكنني لم ألتفت إليه .
دخلت أمي إلى حجرتنا .. أنا وأخي وأشعلت المصباح ..
الذي كان مضاءً بنظري
صقعت عندما وجدت نفسي نائماً على سريري
فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...
كيف أصبحت هنا وهناك؟؟؟
وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننمْ.
فردت أمي : انتظر.. أريد أن أطمئن على محمد.
ورأيتها تقترب من سريري.
وتنظر إليّ بحرص.. تزيد قرباً من النائم على سريري؟؟؟
وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد
لكنه لم يردّ ... فصحت أمي .. أنا هنا .. أمي
بدأت تضربه على كتفه بقوّة ... وتصيح ... محمد .... محمد
تلوي وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأتْ تعوي وهي تقول ...محمد ... محمد
فركضت إليها ... أبكي لبكائها ... أمي ... أمي
أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا،
وفجأة صرخت وبكيت من وجع قلبي.
وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
وهي تقول: محمد
فركض أبي إلى سريري
ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ...
وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء وضع يده على وجهي ومسّح بوجهه على جبيني
وأمي لا زالت تقول : لم لا يرد محمد؟
والبكاء يزيد وأنا لا أعرف: ماذا أفعل؟
استيقظ أخي الصغير على صوت أمي وهو يسأل "ما الذي يحصل؟؟"
فردت أمي صارخة: أخوك مات يا أحمد.
.. مات؟؟؟
بكيت وصحت: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا ترينني
أمي .... أمي
أنا هنا أنظري إليّ
ألا تسمعينني
لكن دون أمل
رفعت يدي ...لأدعو ربي
ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
ورأيت خلقا غير البشر وأحسست بألم رهيب
ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي.
نظرت نحو أخي فوجدته يضرب يده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: أسكت أنت تعذبني

لكنه كان يزيد الصراخ
وأمي تبكي في حضن أبي
.. وزاد النحيب
وقفت أمامهم عاجزاً ومذهولا
رفعت رأسي نحوالسماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي .. يا رب...؟؟؟
وسمعت صوتا من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر
تمعن في القول سمعي، فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
هزني من شدته
كان يقول :' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ'
شعرت به مخاطباً إياي.
وفي هول الصوت
وجدت أياديَ تمسك بي
ليسوا مثل البشر
يقولون: تعال .
قلت لهم ومن أنتم؟
وماذا تريدون؟
شدوني إليهم فصرخت: أتركوني ..
لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ...
هم يظنون أنّي متّ...
فردّوا: وأنت فعلاً ميت
قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكلّ شيء
ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر البشر! أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟
ألا تدرون أنكم في البداية؟
وأن الحياة حلم طويل ستصحون منه إلى عالم البرزخ
سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
قالا لي: نحن حرسك إلى القبر.
ارتعشت خوف .. أي قبر؟
وهل ستدخلونني القبر؟
فقالا: كلّ ابن آدم داخله
فقلت: لكن ..!
فقالا: هذا شرع الله في بني آدم
فقلت: لم أسعد بها كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها.


لم أتخيل نفسي يوما من الأيام .. داخل قبر.
سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
فقالا: إنما عملك وحده معك.
فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
......
وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته مبتسماً بكل رضا
وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.
سألتهم: لم يبكي؟!
فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت لحاله.
وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً راضياً .. أيدخل الجنة؟؟
ماذا عني؟
أين سأكون ؟
هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
أجيبوني ..
فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمان أين هما في الآخرة.
وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟
فرددت : تائه؟ .. متردد؟
قليلٌ من العمل الصالح وقليل من العمل الطالح؟
أتوب تارة وأعود كما كنت إلى المعاصي ؟
لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقنا كالأنعام.
فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
فصرخت :ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
ولا زالت رحلتك طويلة.
نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون
ويحملون صندوقا على أكتافهم ..
ركضت مسرعاً إليهم
صرخت .. وصرخت .. فلم يردّ عليّ أحد.
أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت: أماه ... لا تبكِ.
.. أنا هنا اسمعيني ... أمي ... أمي ... ادعي لي .. يا أمي

وقفت بجانب أبي وهمست
في أذنه: أبي ... استودعتك الله واستودعتك أمي .... فلترعاها ... وتحبها كما أحببتنا .. وأحببناك ...
ناديت أخي ...كان أحب إليّ من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك ...
إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن تدعوَ لي وتتصدق .. وتعتمر بالنيابة عني ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى

تأتي ساعتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح

وإياك
والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها .... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت

بكل صوتي : وداعاً أحبتي .. لكَم يحزنني فراقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي على سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ...
لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع
لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
ووضعوا جسدي في قبري.
ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
حتى ودعني .. وأغلق قبري
لم يكن أحد يشعر بما أشعر.
أنا أحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
لكن لا ينفعني ندم
كنت أبكى وكانوا يبكون
كنت أخاف عليهم من الدنيا
وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
ثم خرجوا كلهم .. وسمعت قرع نعالهم
وبدأت حياتي ... في البرزخ ..
لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله
منقول للفائدة والأجر.
إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فإنك لا تستحق ثوابها
**************
حتى لا يفوتني ثواب نقلها أو نشرها، آثرت أن لا أمرّ دونما إمعان .. فالدنيا مداها في المكان لا يتسع لاثنين .. عمل صالح وآخر طالح .. ومداها في الزمان ارتداد طرف .. هي لحظة وبعدها السكون والاوجود .. حتى لا أقول العدم .. فستبدأ بعد ذلك سعادتنا أو يبدأ شقانا .. فأما الذين في شقوة سيتشبثون بأي خيط .. بأيّ سعف .. فهذه الدنيا هي مرتعهم وملاذ نفوسهم .. وأما الذين سعدوا .. فدنياهم لا يمكن أن تنتهيَ بل إنهم في شوق دائم للدنيا الأخرى .. للأخرى حيث سعادتهم الحقيقية .. وجزاهم الوافر الموعود.
لا أخفيك أنني بعد أن طردت الهواجس من نفسيَ الضعيفة .. وقرأت ثمّ قرأت .. أدركت أنّ بعض الخلط كان يشوب هذا التسلسل القصصي الرائع .. تداخل بين الشخصيات .. من المشيّع؟؟؟ .. من محمد؟؟؟ .. ومن الذي فارق دنيا الأحبة؟؟؟ لا يهم فقد جلى المعنى في الأخير.
أنت تريدين من ورائها تحذيرنا من يوم الوعيد.. من يوم لا ينفع مال ولا وليد .. يوم يبدأ منذ اللحظة الأولى بعد رحيل المشيّعين والأهل والأحبة .. وتبدأ الرحلة .. إما نصعد إلى أعلى الدرجات .. أو نسحب في الأغلال والحديد.
لن يكون المكان أكثر مهابة من جنازة .. وتشييع .. وبكاء و.... ثمّ نمضي ننهل من المعاصي .. ونرتكب الخطايا .. والكبائر ...؟ كأن شيئا لم يكن بالأمس .. أي شيء أبلغ من صوت الحق ينادينا بكلمات من نور.. أحرفها عربية غير ذات عوج .. ثم نطلق العنان لكل المعاصي ...؟ لماذا؟؟؟
بكل بساطة لأننا بشر.. بشر ضعفاء .. أغبياء .. لكن الله أحبنا وأمر الملائكة بالسجود لنا .. لماذا؟ لأنّه ............. رحيم ولأنه .............. عليم ولأنه ............... كريم. فلا نقسو على أنفسنا بويلات الوعيد فداخل كل واحد منا .... ركنٌ نيّـــرٌ.
بين هذه الدنيا وأخرانا خيط رقيق .. وبين التوبة والعصيان خيط رقيق .. وبين المغفرة والعذاب .. لا ندري .. فنحن بشر وتلك إرادة خالقنا وليس لنا من أمرها شيء .. لذلك أنا لا أحبّ دروس الوعيد .. وأكره التخويف والتهديد .. وأحب كلام الواثق السعيد المرغبّ في مسلك الخير ما دامت الدنيا وما دام لم يقطع حبل الوريد ..
ولك ولكل مستمع ومطلع علينا فائق الاحترام وعذب النشيد.
ملاحظة : لقد تجرّات وأصلحت ما رأيته منحرفا في الرسم .. والتعبير .. معذرة منك على الخفض والرفع و"التنصيب".
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Lloroso.jpg

بن العربي;1505673 قال:
**************




حتى لا يفوتني ثواب نقلها أو نشرها، آثرت أن لا أمرّ دونما إمعان .. فالدنيا مداها في المكان لا يتسع لاثنين .. عمل صالح وآخر طالح .. ومداها في الزمان ارتداد طرف .. هي لحظة وبعدها السكون والاوجود .. حتى لا أقول العدم .. فستبدأ بعد ذلك سعادتنا أو يبدأ شقانا .. فأما الذين في شقوة سيتشبثون بأي خيط .. بأيّ سعف .. فهذه الدنيا هي مرتعهم وملاذ نفوسهم .. وأما الذين سعدوا .. فدنياهم لا يمكن أن تنتهيَ بل إنهم في شوق دائم للدنيا الأخرى .. للأخرى حيث سعادتهم الحقيقية .. وجزاهم الوافر الموعود.

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة

بن العربي;1505673 قال:
لا أخفيك أنني بعد أن طردت الهواجس من نفسيَ الضعيفة .. وقرأت ثمّ قرأت .. أدركت أنّ بعض الخلط كان يشوب هذا التسلسل القصصي الرائع .. تداخل بين الشخصيات .. من المشيّع؟؟؟ .. من محمد؟؟؟ .. ومن الذي فارق دنيا الأحبة؟؟؟ لا يهم فقد جلى المعنى في الأخير.
محمد هو الشاب اللذي توفي وفبعد موته تفرقت روحه عن جسده وأمه تناديه باسمه وكأن روحه هي المتكلمة

بن العربي;1505673 قال:
أنت تريدين من ورائها تحذيرنا من يوم الوعيد.. من يوم لا ينفع مال ولا وليد .. يوم يبدأ منذ اللحظة الأولى بعد رحيل المشيّعين والأهل والأحبة .. وتبدأ الرحلة .. إما نصعد إلى أعلى الدرجات .. أو نسحب في الأغلال والحديد.
لن يكون المكان أكثر مهابة من جنازة .. وتشييع .. وبكاء و.... ثمّ نمضي ننهل من المعاصي .. ونرتكب الخطايا .. والكبائر ...؟ كأن شيئا لم يكن بالأمس .. أي شيء أبلغ من صوت الحق ينادينا بكلمات من نور.. أحرفها عربية غير ذات عوج .. ثم نطلق العنان لكل المعاصي ...؟ لماذا؟؟؟
بكل بساطة لأننا بشر.. بشر ضعفاء .. أغبياء .. لكن الله أحبنا وأمر الملائكة بالسجود لنا .. لماذا؟ لأنّه ............. رحيم ولأنه .............. عليم ولأنه ............... كريم. فلا نقسو على أنفسنا بويلات الوعيد فداخل كل واحد منا .... ركنٌ نيّـــرٌ.


صحيح كلامك داخل كل واحد منا ركن نير ولكن علينا أن نحافظ على هذا النور ونزيد من إشعاعه فنحن أمرنا أن نتذكر الموت

بن العربي;1505673 قال:
بين هذه الدنيا وأخرانا خيط رقيق .. وبين التوبة والعصيان خيط رقيق .. وبين المغفرة والعذاب .. لا ندري .. فنحن بشر وتلك إرادة خالقنا وليس لنا من أمرها شيء .. لذلك أنا لا أحبّ دروس الوعيد .. وأكره التخويف والتهديد .. وأحب كلام الواثق السعيد المرغبّ في مسلك الخير ما دامت الدنيا وما دام لم يقطع حبل الوريد ..

''قال سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
اكثروا من ذكر هادم اللذات الموت''

كلمات من اجمل ما قرات اهديها لكل اخوانى في الله

كل باك سوف يبكى****وكل ناع سوف ينعى
وكل مدخور سيفنى****وكل مذكور سينسى
ليس غير الله يبقى**** من على فالله اعلى
دع عنك ما قد فات في زمن الصبا **** واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب
لم ينسه الملكان حين نسيته **** بل أثبتاه وأنت لاه تلعب
وغرور دنياك التي تسعى لها ****دار حقيقتها متاع يذهب
الليل فاعلم والنهار كلاهما ****انفاسنا فيهما تعد وتحسب


بن العربي;1505673 قال:
ولك ولكل مستمع ومطلع علينا فائق الاحترام وعذب النشيد.
ملاحظة : لقد تجرّات وأصلحت ما رأيته منحرفا في الرسم .. والتعبير .. معذرة منك على الخفض والرفع و"التنصيب".
جزاك الله خيرا ,,,
 
النفس تبكي على الدنيا و قد علمت**** أن السلامة فيها ترك ما فيها

لا دارللمرء بعد الموت يسكنها***** إلا التي كان قبل الموت بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنه ***** و إن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعها ***** و دورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطنة ****** حتى سقاها بكاس الموت سا قيها

كم من مدائن في الأفاق قد بنيت ***** أمست خراباً و أفنا الموت أهليها

إن المكارم أخلاق مطهرة ***** الدين أولها و العقل ثانيها

و العلم ثا لثها و الحلم رابعها ****** و الجود خامسها و الفضل سادسها

و البر سابعها و الشكر ثامنها ***** و الصبر تاسعها و اللين با قيها

لا تركن إلى الدنيا و ما فيها ***** فالموت لا شك يفنينا و يفنيها

و اعمل لدار غداً رضوانُ خازنها****** و الجار أحمد و الرحمن ناشيها

قصورها ذهب و المسك طينها***** و الزعفران حشيش نابت فيها

أنهارها لبن محض و من عسل ***** و الخمر يجري رحيقا في مجاريها

و الطير تجري على الأغصان عاكفة ***** تسبح الله جهرا في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها *** بركعة في ظلام الليل يحييها
 
المسلمة العفيفة;1490100 قال:

كلمات من قلب فتاة عفيفة
مسلمة

محتاجة لرفقه صالحه لندخلها سويا

:besmellah1:
أختي الكريمة أنا ألتقي معك في حاجتي إلى الرّفقة الصّالحة فآعتبريني أختا لك بعد إذنك و جازاك الله خيري الدّنيا و الآخرة على كلامك العذب جعله الله في ميزان حسناتك
 
جزاكن الله خيرا أخواتي hajer98, أم ياسين سعدت بمروركن ولي كل الشرف بأخوتكن حبيباتي في الله
353-Home.gif
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء رجل إلى الحسن البصري رحمه الله فقال:ما سر زهدك في الدنيا يا إمام؟
فقال أربعة أشياء:

علمت ان رزقى لا يأخـذه غــيـرى فـأطــمئـن قلبــى
وعلمت ان عمــلى لا يقـوم به غــيرى فاشتـغلت به وحــدى
وعلمت ان الله مطلع على فاستحييت ان يرانى على معصية
وعلمت ان المـوت ينتـظرنـى فـاعـددت الـزاد للقــاء ربـى
--------

وقف أبو الدرداء ذات يوم أمام الكعبة ثم قال لأصحابه:أليس إذا أراد أحدكم سفراً يستعد له بزاد
قالوا:نعم
قال:فسفر الآخرة أبعد مما تسافرون
فقالوا:دلنا على زاده
قال:حجوا حجة لأعظم الأمور وصلوا في ظلمة الليل لوحشة القبور وصوموا يوماً شديداً حره لطول يوم النشور

---------

مر عصام بن يوسف على حاتم الأصم في مجلسه فقال:يا حاتم تحسن تصلي؟
قال:نعم
قال:كيف تصلي؟
قال حاتم الأصم:أقوم بالأمر وأمشي بالخشية وأدخل بالنية وأكبر بالعظمة وأقرأ بالترتيل والتفكير وأركع بالخشوع وأسجد بالتواضع وأجلس للتشهد بالتمام وأسلم بالنية وأختمها بالإخلاص لله عز وجل وأرجع على نفسي بالخوف أخاف أن لا يقبل الله مني وأحفظه بالجهد إلى الموت
قال:تكلم فأنت تحسن تصلي

--------

قال حكيم:اجتنب سبع خصال يسترح جسمك وقلبك ويسلم لك عرضك ودينك:
1-لا تحزن على ما فاتك
2-ولا تحمل هم ما لم ينزل
3-ولا تلم الناس على ما فيك مثله
4-ولا تطلب الجزاء على ما لم تعمل
5-ولا تنظر بشهوة إلى ما لم تملك
6-ولا تغضب على ما لم يضره غضبك
7-ولا تمدح من لم يعلم من نفسه خلاف ذلك

--------

عن كنانة بن جبلة السلمي قال:قال بكر بن عبد الله:إذا رأيت من هو أكبر منك فقل:هذا سبقني بالإيمان والعمل الصالح فهو خير مني.
وإذا رأيت من هو أصغر منك فقل:سبقته إلى الذنوب والمعاصي فهو خير مني.
وإذا رأيت إخوانك يكرمونك ويعظمونك فقل: هذا من فضل الله علىّ لا أستحقه
وإذا رأيت منهم تقصيراً فقل:هذا ذنب أحدثته.

--------

قال ابن القيم رحمه الله : أنفع الناس لك رجل مكنك من نفسه حتى تزرع فيه خيراً أو تصنع إليه معروفا , فإنه نعم العون لك على منفعتك و كمالك , فإنتفاعك به في الحقيقة مثل انتفاعه بك أو أكثر , و أضر الناس عليك من مكن نفسه منك حتى تعصي الله فيه , فإنه عون لك على مضرتك و نقصك .

----------

قال علي رضي الله عنه : من جُمع فيه ست خصال لم يدع للجنة مطلباً و لا عن النار مهرباً
... من عرف الله فأطاعه
... و عرف الشيطان فعصاه
... و عرف الحق فاتبعه
...و عرف الباطل فاتقاه
... و عرف الدنيا فرفضها
... و عرف الآخرة فطلبها

----------

قال لقمان عليه السلام لابنه : يا بني إن الدنيا بحر عميق و قد غرق فيه ناس كثير , فلتكن سفينتك فيه تقوى الله عز و جل و حشوها الإيمان بالله تعالى , و شراعها التوكل على الله عز و جل , لعلك تنجو

--------

قال علي رضي الله عنه : احفظوا عني خمساً لو ركبتم الإبل في طلبهن لما أصبتموهن :
لا يرجون عبد إلا ربه
و لا يَخف إلا ذنبه
و لا يستحي جاهل أن يسأل عما لا يعلم
و لا يستحي عالم إذا سُئل عما لا يعلم أن يقول : الله أعلم
و الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد و لا إيمان لمن لا صبر له
----------



 
أعلى