cobraaa
كبار الشخصيات
- إنضم
- 29 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 5.804
- مستوى التفاعل
- 25.238
"اخطى راسي و اضرب" هو المثل الذي تعتمده أغلب دول العالم الإسلامي اليوم من المحيط إلى الخليج، ما يحدث في ايران لا يهمّ بقيّة دول العالم الإسلامي بدعوى أنّهم شيعة و نحن سنّة، و ما يحصل بأفغانستان لا يهمّ العرب المسلمين، فهم و إن اشتركوا معنا دينا فإنّا مختلفون لغة، و حتى ما يحصل في فلسطين و العراق لا يهمّنا فهم و إن اشتركوا معنا دينا و لغة فإنّا لا نقاسمهم المكان...
هذا حالنا، الصفوف مُفرّقة، و التَّحجُّجات كثيرة و لا نعدم وجودها، بيانات فارغة يتمّ اصدارها هنا و هناك، و هي كالماء المالح لا تروي صاديا و لا تغري حتّى بالشرب..
و الكلّ بهمّه منشغل، يدعو الخلاص لنفسه أوّلا و أخيرا، تحضرني قصّة الحمامة المطوّقة التي حدّث بها ابن القفّع و كيف وحّدت هذه الحمامة جهود رفاقها فطرن بالشّباك و كان خلاصهنّ من قبضة الصيّاد، أفلا نتّعظ من تراث هذه الأمّة و نحن نحمله كمثل الحمار يحمل أسفارا، و ألا نتعظ ممّا أصابنا في تاريخنا الحديث و المعاصر، أم إنّه قدرنا أن نبقي في محبسنا، و نبقى كما قال سرحان في قصيدة "سرحان" لتوفيق زياد "أنا مادام جلدي سالما مالى و ما للآخرين"
و لكنه قد وعى الدّرس جيّدا بعد ذلك فتغيّر، فهل من أمل في تغيّرنا؟؟؟
هذا حالنا، الصفوف مُفرّقة، و التَّحجُّجات كثيرة و لا نعدم وجودها، بيانات فارغة يتمّ اصدارها هنا و هناك، و هي كالماء المالح لا تروي صاديا و لا تغري حتّى بالشرب..
و الكلّ بهمّه منشغل، يدعو الخلاص لنفسه أوّلا و أخيرا، تحضرني قصّة الحمامة المطوّقة التي حدّث بها ابن القفّع و كيف وحّدت هذه الحمامة جهود رفاقها فطرن بالشّباك و كان خلاصهنّ من قبضة الصيّاد، أفلا نتّعظ من تراث هذه الأمّة و نحن نحمله كمثل الحمار يحمل أسفارا، و ألا نتعظ ممّا أصابنا في تاريخنا الحديث و المعاصر، أم إنّه قدرنا أن نبقي في محبسنا، و نبقى كما قال سرحان في قصيدة "سرحان" لتوفيق زياد "أنا مادام جلدي سالما مالى و ما للآخرين"
و لكنه قد وعى الدّرس جيّدا بعد ذلك فتغيّر، فهل من أمل في تغيّرنا؟؟؟