• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

نقاش جاده لكل الاعضاء الكرام ....

ما يمكن ان نستنتجه من مثل هذا هو و بكل بساطة "قلة رأي" أو الرأي العادم لبناتنا

فمثل هؤلاء الفتيات عشش في افكارهن مرض اسمه الجمال و كيف تظهر جميلة

و قلت قلة الراي كما نقول بلهجتنا لان في امخاخهن الجمال هو جمال الجسد

و كذلك ارى في هذا بلاهة لانهن يعلمن ان من سيسقط في فخ جمالهن هو شخص يمكن تصنيفه في صنفين من البشر :

- الصنف الاول هو التافه الذي يرى الشكل و لا يفقه المضمون
- الصنف الثاني هو من له غاية دنيئة

و للاسف فان الفتيات يعلمن ذلك و مع هذا يتمادين في بلاهتهن لسبب وحيد الا وهو ان تتباهى امام غيرها "فلان و فلان يجريوا في جرتي" في الوقت اللي كان يتحصلوا على ما يريدون يرمونها كما ترمى النواة

الكل يرجع لسبب وحيد هو البعد عن الدين و شرع الله في تربية الاولاد

و الا كيف يسمح اب لابنته ان تخرج من المنزل بمثل هذه الملابس

هؤلاء هم من نعتهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بالديوث و للحديث بقية عما وعد الله تعالى به الديوث من عذاب

(عذرا فيجب ان استحضر نص الحديث قبل مواصلة الكلام)
 
أولا شكرا لك أخي الكريم علي هذا الموضوع الممتاز.

بالنسبة للبنت التي تتشبه بالغرب أقول

أعيب أولا على الأولياء فهل لترك بناتهم يلبسن (المحزوق أو القصير) سببه التفتح والتقليد الأعمى للغرب أم هي اعتبارها حرية شخصية للبنت أو سلعة يتركونها تعرض نفسها بنفسها على من هب ودب و لا حول ولا قوة الا بالله.

أما البنت سألت بعض البنات هل تحسين بالراحة لمعاكسة الشباب لك وملاحقة الذئاب لك فأجبن ولسن كلهن الا من رحم ربي " je trouve mon prestige quand je m'habille comme ça, et pour les autres je m'en fou de ce qu'ils disent.

و بنات أخريات أجبن
" أنا خلقني ربي جميلة علاه نخبي في نعمة ربي بشوالق على راسي وشوالق تتكركر مازلت صغيرة يا من حيا حتى نكبر و نعرس ونجيب صغار وقتها ارجوع لربي"

ولكل واحدة رأي.

وأعود وأقول أعيب على الأولياء بالدرجة الأولى.
أختاه وضعت العيب في الاب و الام و أنا اوافقك الرأي بل أتمادى أنا أضع اللوم على الشلب و الشابة في اختيار شريك الحياة -يقول البعض "أش دخل هذا في هذا"-و أنا أقول نعم لو كل منا اختار شريك حياته على أسس دسنسة في المقام الاول دون أن يغفل أي بعد أو أساس أخر للاختيار لما كان اليوم هذا الموضوع في دائرة النقاش


تحياتي
 
هؤلاء هم من نعتهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بالديوث و للحديث بقية عما وعد الله تعالى به الديوث من عذاب

(عذرا فيجب ان استحضر نص الحديث قبل مواصلة الكلام)


بسم الله الرّحمان الرّحيم




الديوث هو الرجل الذي لا غيرة له على أهله ، قال في الموسوعة الفقهية :
عرفت الدياثة بألفاظ متقاربة يجمعها معنى واحد لا تخرج عن المعنى اللغوي وهو عدم الغيرة على الأهل والمحارم .

ومن هنا كانت غيرة الرجل على زوجه ومحارمه محمودة، وعلامة على كمال الرجولة والشهامة، وتركها دياثة مذمومة شرعاً وطبعاً، وهذا ما جعل الدفاع عن العرض مشروعاً .

فالديوث: هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ويرضى بالمعصية والفاحشة والخنا عليهم ، ولاشك أن هذا يتنافى مع الدين، فلا دين لمن لا غيرة له ،

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :


ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة، والديوث..

رواه أحمد والنسائي.


والله تعالى أعلم وأجل وأحكم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد



 
أعلى