بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة أقول أنا ضد عمل المرأة حتى ولو كان دخل الرجل قليل بالمرة لأن الله يرزق من يشاء والمرأة لم تخلق للعمل وإنما خلقت لأعمال تناسبها جلوسها في بيتها أفضل لها من مئات الآلاف من الروات التي لاتنفعها إذا ضيعت ما كلفت به من تربية أطفال وحسن تبعلها لزوجها مهما كانت المرأة موظفة فهي والله لاتستطيع تغطية الوظيفة مع إهتمامها بزوجها وأولادها ولكن تتركهم للخادمة وأمثالها ونحن في غنى عن ذلك ما دامت المرأة تتمتع بالصحة والعافيه فلا حاجة للخادمة وإنما تحمد الله على ما أعطاها وما أتى به الزوج فسوف يكفيها هي واولادها وما نقص عليها فسوف يعوظها الله به في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون هذا وأرجو بأن قد أفدتكم وكلماتي حسيت إنها قاسية والسبب الذي جعلني أتكلم بهذا الأسلوب هو أن الكثير تركنا أولادهن وبيتوهن وذهبن للعمل خروجهن مع خروج الزوج وعودتهن مع عودة الزوج والأولاد لمن ترى (للضيعة والهلاك) وإذا سألن لمذا لاتتركن العمل وتربين أولادكن أفضل لكن من ذلك بدل ما الواحدة تروح تربي عيال الناس تقعد تربي عيالها أفضل لها يردن أنه أفضل للواحدة الشغل ولا تهين نفسها عند الرجل لكما تريد شيء تقول له هات طيب نقول لهن أين العقل أليس الرجل هو المكلف بهذه الأمور وقضية شغل المرأة هو الذي جعل الرجال يفكرون بالزواج من أخريات لأنهم لايجدون من تقوم برعايتهم على الوجه الأكمل والكثير ممن أعرفهن يعملن قد تخلو عنه رجالهن وتزوجو عليهن هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد