محمدالعياري;1042003480 قال:وفيك بارك الله
لم أقل ذلك عن العلماء الذين إستشهدت بأقوالهم،حاشى وكلاّ وإلا يصبح الأمر مضحك هنا،كان ردي المسطّر فقطحول كلمة -هذا رأيك- التي ذكرتَها
أرجع وأقول حول مذاهب العلماء الذين ذكرتهم،أن فعل الصحابي يُدحض إن جوبه بالنص الصريح فما بالك بالتابعين والنص الصريح موجود،ولا داعي لذكر من قال بعدم جواز ذلك من أهل العلم الذين سبقوا من ذكرتهم
وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
أحسن الله إليك
أخي محمد أين هو النّص الصريح الذي يمنع التوسل؟ الحقيقة لم أقف على نص لا صريح و لا مؤول، و في اعتقادي لو كان هناك نص صريح في المسألة لما كنا اختلفنا، و لما قال أهل العلم من الثقات أن مسألة التوسّل فيها نزاع و قال بعضهم أنّه مما لا ينكر على المخالف فيها و الله أعلم.
التوسل بجاه النبي عليه الصلاة و السلام بدعة لم يعلمها هو أصحابه و لم يفعلوها هم و لكنه ليس بشرك و إنما هو من وسائل الشرك و البدعة تنقص الإيمان و تضعفه و هذا قول الجمهور أما النص فهو " كل بدعة ضلالة " و هذا حكم عام لم يرد ما يخصصه و لا يجوز تخصيص قول النبي عليه الصلاة و السلام بقول من دونه
و هذا قول الجمهور
و لكنه ليس بشرك و إنما هو من وسائل الشرك
أما النص فهو " كل بدعة ضلالة "
ولو توسل غيره من العميان الذين لم يدْعُ لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالسؤال به لم تكن حالهم كحاله. أهـ
لكن إنكارنا على من دعا لمخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى، ويقصد القبر يتضرع عند ضريح الشيخ عبد القادر أو غيره، يطلب فيه تفريج الكربات، وإغاثة اللهفات، وإعطاء الرغبات. فأين هذا ممن يدعو الله مخلصًا له الدين لا يدعو مع الله أحدًا، ولكن يقول في دعائه: أسألك بنبيك، أو بالمرسلين، أو بعبادك الصالحين، أو يقصد قبر معروف أو غيره يدعو عنده، لكن لا يدعو (إلا) الله مخلصًا له الدين، فأين هذا مما نحن فيه؟ أهـ