خواطر

كان يا مكان قلب يصنع النسيان.
يخلف الجروح و الاحزان .
و يملا الحياة وهنا و نكران.
و كنت انا طفل صغير.
ابحث عن الحب خلف الحنين
لا افهم سوي لغة الشوق و الحنان.
اسافرمع الاشواق مع الخيال .
باحثا عن قلبا يبعث النور بين الاحداق.

كان يا مكان قلب يصنع النسيان.
ينحر الاشواق يدفع للتفكير.
كان معي كريم سقاني من نبع الهوي
الشئ الكثير... ثم تلون مع الخريف.
ذبلت اوراقه و بترت اشواقه.
و اصبح يلوك قلبي الصغير.
يزرع الاشواك في الشرايين .

كان يا مكان قلب نساه الزمان
رواني الموت و الاحزان
و في غربتي تركني اصارع جروح السنين.


لاني احبك سأهجر قلبك و اترك جرحي يأسس موتي فدمع العين ماعاد يكفي ليخفف وطئة غدرك . و عيني و ان كحلها سهر ماعادت تحتمل قساوة زمن جعلني اهواك و اشقي .يا سيدة دفعتني للموت كمدا ابدا ابدا لن يرحمك الرب. بل ستدفعين يوما اوزار كفرك . فما غدرك يا نسريني سوي كفر .

الرحيل دواء العليل .و الموت دواء المريض. و الحزن و القلم دوائي الوحيد.

عندما اتذكرك اغضب اغمد لساني في قلمي و ذاكرتي فأنساك و لو حين.

 

بدأ ذلك الحب اليائس، يعرف قدره من الحياة..
وبدأ التأمل، وعتاب النفس..
لم تعد ذلك المتورط في المجهول..
صرت تدرك معاني جديدة لم تكن توليها اهتماما..
"البعد.. الغربة.."
لكنّ بعض الأخطاء أفسدت روعة تلك الخواطر..
لي عودة أخرى لمحاولة إصلاحها إن لم يبادر أحد الإخوة بذلك..
شكرا لك على هذه الخاطرة المفعمة بالحياة..

 

أما آن لهذا الجرح أن يندمل..
ويقفل باب الحزن في قلبك..
وتنسى هذه "النسرين" إلى الأبد..
كل الزهور.. إذا قطفت تموت..
وكذلك نسرينك..
وقد سقتك الحبّ (عن قولك)
فاترك سبيلها..
وانظر إلى الحياة أمامك..
فيها أشياء أخرى.. غير العشق..

كما وعدتك عدت فقرأت.. وصوبت بعضا مما رأيته مائلا
شكرا لك والسلام.

 

صديقي قد يسألني الزمان.
عن حبا مات في عنفون الشباب
عن حزنا عمر القلب و الجسد
اطفأ غصبا رغبة في الحياة
حينها قد اجيب نعم اجيب.
انه مرا من هنا .

دمت صديقا وفيا . لقد ابهرتني بما اصلحت .

 

اشكرك جزيل الشكر خواطر جميلة