لمن هذا القول

mohamed fekih

عضو مميز
عضو قيم
إنضم
9 جوان 2007
المشاركات
936
مستوى التفاعل
2.835
:besmallah:​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هناك كم هائل من أقوال الصحابة والتابعين والعلماء بمثابة الحكمة والفتوحات الربانية عليهم وهي مبثوث في كتب علماء المسلمين ويجهلها كثير من الناس .

وقد يكون سبب جهل الكثيرين بها هو تغريب المجتمعات الإسلامية بحيث لا يعرفها إلا المتخصصين في العلوم الإسلامية أو عدم وجود من يقرب هذه المعلومات والفوائد للناس حتى أصبح كثير من مثقفين المسلمين يحفظون أقوال للأمريكيين والأوربيين والصينيين وغيرهم من الشعوب والأمم وقد قال مثلها علماء المسلمين منذ أكثر من ألف سنة !
ولهذا أردت أن نقوم بجمع جملة من اللأقوال المأثورة لمعرفة تُراث المسلمين ورجاحة عقولهم مع ذكر صحاب القول ومصدره لمن أراد الرجوع وزيادة الفائدة .

ذهاب الإسلام من أربعة : لا يعملون بما يعلمون , ويعملون بما لا يعلمون , ولا يتعلّمون ما لا يعلمون , ويمنعون النّاس من العلم .
" محمد بن الفضل / سير أعلام النبلاء للذهبي "
 
:besmellah1:

أزهد الناس في عالمٍ أهلهُ , وشر الناس على ميت أهله , يبكون عليه ولا يقضون دينه .
" الحسن البصري / الطيوريات لأبي طاهر السِّلفي "
:nocomment: هل من أقوال اخرى
 
:besmellah1:

من إقوال الحسن البصري رحمه الله تعالى:

كان يقول : نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.


· قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.


· وعن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.


· روى الطبراني عنه أنه قال: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة. يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله وأرجو رحمة الله، وكذب، ولو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة، يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من غير زاد ولا ماء أن يهلك.


· وجاء شاب إلى الحسن فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم استطعه)، فقال: قيدتك خطاياك. وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن: هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته.


· كان يقول: من علامات المسلم قوة دين، وجزم في العمل وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحسن في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة (جوع) وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة. لا ترديه رغبته ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نغيته.


· قال له رجل: إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً (أي يتصيدون الأخطاء). فقال: هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت، وأطعمتها في النجاة من النار، فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلاً، فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟


· سُئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق.



قالوا عن الحسن رحمه الله :


· هذا أنس بن مالك ، سُئل عن مسألة فقال: سلوا مولانا الحسن، قالوا: يا أبا حمزة نسألك، تقول: سلوا الحسن؟ قال: سلوا مولانا الحسن. فإنه سمع وسمعنا فحفظ ونسينا.


· وقال أنس بن مالك أيضاً: إني لأغبط أهل البصرة بهذين الشيخين الحسن البصري ومحمد بن سيرين.


· وقال قتادة: وما جالست رجلاً فقيهاً إلا رأيت فضل الحسن عليه، وكان الحسن مهيباً يهابه العلماء قبل
 
أعلى