cherifmh
نجم المنتدى
- إنضم
- 9 جوان 2006
- المشاركات
- 17.627
- مستوى التفاعل
- 42.566
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعد الله تعالى المؤمن الذي يعمل الصالحات بالثواب العاجل في الدنيا ، مع ما ينتظره من الثواب الأعظم في الآخرة .
قال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) النحل/97
قال ابن القيم : فضمن لأهل الإيمان والعمل الصالح الجزاء في الدنيا بالحياة الطيبة والحسنى يوم القيامة .
وقد ورد في الكتاب والسنة ذكر جزاء بعض الأعمال الصالحة في الدنيا فمن ذلك :
1. النفقة
قال الله تعالى : ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) سبأ/39 .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قال الله تبارك وتعالى : " يا ابن آدم أنْفِق أُنْفِق عليك " . رواه البخاري ( 4407 ) ومسلم ( 993 ) .
فالنفقة في وجوه الطاعات من أسباب سعة الرزق وزيادته .
2. التيسير على المعسر والستر على المسلم ومعاونته :
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَن نفَّس عن مؤمن كربةً من كُرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسَّر على معسرٍ يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن سَتر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " .
رواه مسلم ( 2699 ) .
3. التواضع لله
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزّاً ، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله " .رواه مسلم ( 2588 ) .
قال المباركفوري : " رفعه الله " في الدنيا والآخرة . " تحفة الأحوذي " ( 6 / 150 ) .
4. صلة الرحم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مَن سرَّه أن يُبسط له في رزقه أو يُنسأ له في أثره فليصِل رحِمَه " . رواه البخاري ( 1961 ) ومسلم ( 2557 ) .
قال النووي : " ينسأ " أي : يؤخر .
و" الأثر " الأجل , لأنه تابع للحياة في أثرها .
و " بسط الرزق " توسيعه وكثرته , وقيل : البركة فيه
-الاسلام سؤال وجواب-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعد الله تعالى المؤمن الذي يعمل الصالحات بالثواب العاجل في الدنيا ، مع ما ينتظره من الثواب الأعظم في الآخرة .
قال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) النحل/97
قال ابن القيم : فضمن لأهل الإيمان والعمل الصالح الجزاء في الدنيا بالحياة الطيبة والحسنى يوم القيامة .
وقد ورد في الكتاب والسنة ذكر جزاء بعض الأعمال الصالحة في الدنيا فمن ذلك :
1. النفقة
قال الله تعالى : ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) سبأ/39 .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قال الله تبارك وتعالى : " يا ابن آدم أنْفِق أُنْفِق عليك " . رواه البخاري ( 4407 ) ومسلم ( 993 ) .
فالنفقة في وجوه الطاعات من أسباب سعة الرزق وزيادته .
2. التيسير على المعسر والستر على المسلم ومعاونته :
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَن نفَّس عن مؤمن كربةً من كُرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسَّر على معسرٍ يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن سَتر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " .
رواه مسلم ( 2699 ) .
3. التواضع لله
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزّاً ، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله " .رواه مسلم ( 2588 ) .
قال المباركفوري : " رفعه الله " في الدنيا والآخرة . " تحفة الأحوذي " ( 6 / 150 ) .
4. صلة الرحم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مَن سرَّه أن يُبسط له في رزقه أو يُنسأ له في أثره فليصِل رحِمَه " . رواه البخاري ( 1961 ) ومسلم ( 2557 ) .
قال النووي : " ينسأ " أي : يؤخر .
و" الأثر " الأجل , لأنه تابع للحياة في أثرها .
و " بسط الرزق " توسيعه وكثرته , وقيل : البركة فيه
-الاسلام سؤال وجواب-