عمل عبد الحميد كشك بعد موته

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
اترك الخلق الى الخالق ...وذكر الموتى لا يكون الا بالخير...وكفاك غيبة
 
يبدو أن استفساري قد اعتبر غيبة، هذا يعني أن ما كنت أتسائل عنه في موضوعي هو في الحقيقة (حسب ما قيل) كان بمثابة فخ وقعت فيه بنفسي وأنا أحاول أن أصل إلى ما ظننت أنها الحقيقة؟؟
ولما لا، أليس 'من ذكر أخيه في غيابه بما يكره' يعتبر غيبة؟
وأنا ذكرت الشيخ رحمه الله في غيابه وربما بما يكرهه؟ إن كان ذلك صحيحا فأرجو من الله المغفرة.
بعض الناس يقول عندما يقدم على فعل مماثل 'أنا مستعد لأن أقول ما قلت أمام المعني بالأمر'، هل يعتبر ذلك تبرّءا من الغيبة؟
إذا كنت أعتبر نفسي تعلمت شيئا من طرحي لهذا الموضوع، فأنا تعلمت ألا أترك تساؤلاتي تأخذني لأبعد من حدودي.
ولكن كيف يعرف الإنسان حدوده؟ هل بربطها بالحرية؟ أم بالأخلاق؟ أم بالشرع؟ أم بالقرآن وبالسنة؟
في الحقيقة، لقد علمت الآن والفضل هنا يعود إلى الإخوة الكرام الذين ردّوا علىّ، علمت بأن ذكر السلف الصالح بما لا يليق بهم هو حدّ لا يجب علي أن أقترب منه. وقد كان هذا الموضوع فرصة لي لكي أغربل ما أسمع عنهم وما أتعمق بالتحليل في ما يخصهم.

بارك الله لجميع الإخوة الكرام
ربي اغفر لنا ولوالدينا وارحمهم كما ربّونا صغارا آمين
لا حول ولا قوّة إلا بالله العظيم
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
 
1593;1576;1583;1575;1604;1581;1605;1610;1583;_1603;1588;1603;.jpg

كشك .. رجل من طراز فريد

النشأة والتعليم
ولد عام 1933م في قرية شبرا خيت محافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية في أسرة فقيرة، وقد فقد نعمة البصر بسبب المرض.
حفظ القرآن الكريم ولم يبلغ الثامنة من عمره،وحصل على الشهادة الابتدائية، ثم حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية بتفوق والتحق بكلية أصول الدين وحصل على شهادتها بتفوق .
أعمال .. اعتقالات
في أوائل الستينيات عين خطيبًا في مسجد الطيبي التابع لوزارة الأوقاف بحي السيدة بالقاهرة ومثل الأزهر في عيد العام عام 1961، وفي عام 1964 صدر قرار بتعيينه إمامًا لمسجد عين الحياة بشارع مصر والسودان في منطقة دير الملاك بعد أن تعرض للاعتقال عام 1966 خلال محنة الإسلاميين في ذلك الوقت في عهد الرئيس جمال عبد الناصر. وقد أودع سجن القلعة ثم نقل بعد ذلك إلى سجن طرة وأُطلق سراحه عام 1968. وقد تعرض لتعذيب وحشي في هذه الأثناء ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد عين الحياة .
وفي عام 1972 بدأ يكثف خطبه وزادت شهرته بصورة واسعة وكان يحضر الصلاة معه حشود هائلة من المصلين. ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة وخاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام وأخذ يستعرض صور الفساد في مصر من الناحية الاجتماعية والفنية والحياة العامة. وقد ألقى القبض عليه في عام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس المصري محمد أنور السادات، وقد أفرج عنه عام 1982 ولم يعد إلى مسجده الذي منع منه كما منع من الخطابة أو إلقاء الدروس .

مؤلفًاته
له العديد من المؤلفات بلغت نحو 115مؤلفًا، على مدى 12 عامًا، منها كتاب عن قصص الأنبياء وآخر عن الفتاوى وقد أتم تفسير القرآن الكريم تحت عنوان (في رحاب القرآن).
وله حوالي ألفي شريط كاسيت هي جملة الخطب التي ألقاها على منبر مسجد (عين الحياة) .

أرائه
كان للشيخ كشك بعض الآراء الإصلاحية للأزهر إذ كان ينادي بأن يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخابات لا بالتعيين وأن يعود الأزهر إلى ما كان عليه قبل قانون التطوير عام 1961، وأن تقتصر الدراسة فيه على الكليات الشرعية وهي أصول الدين واللغة العربية والدعوة.
وكان يري الشيخ أن الوظيفة الرئيسية للأزهر هي تخريج دعاة وخطباء للمساجد التي يزيد عددها في مصر على مائة ألف مسجد.
ورفض الشيخ أن تكون رسالة المسجد تعبدية فقط، حيث كان ينادي بأن تكون المساجد منارات للإشعاع فكريًا واجتماعيًا .

وفاته
وافته المنية وهو ساجد قبيل صلاة الجمعة في 6/12/1996 وهو في الثالثة والستين من عمره رحمه الله رحمة واسعة .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى