يبدو أن استفساري قد اعتبر غيبة، هذا يعني أن ما كنت أتسائل عنه في موضوعي هو في الحقيقة (حسب ما قيل) كان بمثابة فخ وقعت فيه بنفسي وأنا أحاول أن أصل إلى ما ظننت أنها الحقيقة؟؟
ولما لا، أليس 'من ذكر أخيه في غيابه بما يكره' يعتبر غيبة؟
وأنا ذكرت الشيخ رحمه الله في غيابه وربما بما يكرهه؟ إن كان ذلك صحيحا فأرجو من الله المغفرة.
بعض الناس يقول عندما يقدم على فعل مماثل 'أنا مستعد لأن أقول ما قلت أمام المعني بالأمر'، هل يعتبر ذلك تبرّءا من الغيبة؟
إذا كنت أعتبر نفسي تعلمت شيئا من طرحي لهذا الموضوع، فأنا تعلمت ألا أترك تساؤلاتي تأخذني لأبعد من حدودي.
ولكن كيف يعرف الإنسان حدوده؟ هل بربطها بالحرية؟ أم بالأخلاق؟ أم بالشرع؟ أم بالقرآن وبالسنة؟
في الحقيقة، لقد علمت الآن والفضل هنا يعود إلى الإخوة الكرام الذين ردّوا علىّ، علمت بأن ذكر السلف الصالح بما لا يليق بهم هو حدّ لا يجب علي أن أقترب منه. وقد كان هذا الموضوع فرصة لي لكي أغربل ما أسمع عنهم وما أتعمق بالتحليل في ما يخصهم.
بارك الله لجميع الإخوة الكرام
ربي اغفر لنا ولوالدينا وارحمهم كما ربّونا صغارا آمين
لا حول ولا قوّة إلا بالله العظيم
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين