nada_tech84
عضو فعال
- إنضم
- 9 جانفي 2008
- المشاركات
- 404
- مستوى التفاعل
- 564

أنت السبب!!
كم مرة كنت ايجابيا، وبدل أن تلعن الظلام أوقدت للضياء شمعة من نور؟، كم مرة شحذت فكرك في أن تكون مفيدا لمن هم ولك؟، من أول أسرتك الصغيرة إلى عائلتك الكبيرة إلى الحي الذي تعيش فيه إلى القرية أو المدينة التي أنت فيها؟
ألست أنت سبب ما نحن فيه! فهلا بدأت بنفسك؟ ، لا شيء تغير فيك، وتتصور أنك مهموم بتغيير أحوال أمتك؟، وأنت غير قادر علي أن تغير أحوالك مع رب العباد.!
إذا تغير يومك هذا عن أمسك، فأنت قد تغيرت، وإذا تغير شهرك هذا عن شهرك الذي مضي فأنت خطوت إلي الله، الذي وعدك بالإقبال عليك بأسرع مما تمشي به إليه..
بدل حالك حتى تتبدل أحوال أمتك، أبدأ بنفسك وبعشيرتك الأقربين، تتبدل أحوال وأحوال، فالقانون الرباني معادلة طرفها الأول نحن، أنا وأنت وهو، أوله أن نغير ما بأنفسنا، حتى يغير الله ما بنا.
هل من العقل أن يكون يومك مثل أمسك؟، وقد انقضي من العمر عام، وانقضت قبله أعوام وأعوام، ونحن علي حالنا لا نزال، لم نغير ما بأنفسنا، فلم تتغير أحوالنا!!
اسأل نفسك: منذ متى مددت يدك في جيبك لتخرج صدقة إلي محتاج أو سائل أو محروم يتعفف من سؤال الناس!
هل تذكر؟ تاريخ آخر مرة أخرجت فيها حقوق السائلين والمحرومين من أموالك؟!
متى كانت آخر مرة تركت فيها سلبيتك ولا مبالاتك بما يجري حولك، وكنت صاحب رأي وصاحب موقف؟، كم مرة نزلت إلى الشارع الذي تراه كل يوم وقد امتلأ بالقاذورات حتى سدت عليكم المنافذ وعزمت أنت وبعض أقرانك على أن تقيموا تلك القاذورات من عرض الطريق؟
كم مرة فكرت في أن تمنع نفسك من عادات تعرف أنها تأكل وقتك وجهدك وفلوسك؟، كم مرة حاولت أن تتوقف عن عاداتك المذمومة؟