• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

تعريب التعليم ؟

تعريب التعليم؟ لماذا؟
على حد علمي التعليم معرب في مواده: فلسفة، تاريخ، عربية، إسلامية ، مدنية...

هل تقصد العلوم الصحيحة كالرياضيات والطبيعة و التقنية و الإعلامية؟
هذا إنتحار للأسباب التالية:
- تبادل الخبرات و المعارف و إرسال بعثات دراسية مع الجامعات الغربية سيصبح مستحيل.
- نحن لسنا في الستينات و لم نعد نستطيع العودة للبناء من الصفر، الفجوة العلمية صارت أكبر من أن توصف بالواسعة.
- نحن لسنا دول خليجية تستطيع ماديا أن تستقطب مهندسين و أطباء أجانب لسد حاجاتها، علينا التعويل على أنفسنا و إرسال بعثات لتتكون في الخارج.
- ستصبح مستويات التلاميذ أسوء بكثير نظرا لغياب ترجمات حديثة للعلوم في المكتبة العربية (المكتبة و التعليم العراقي دمر و سوريا سئأتي عليها الدور في ربيع الجهل)
 
شوفو الفيديو هذا
[ame]https://www.facebook.com/photo.php?v=120284114823028[/ame]
 
يبدو أننا كلنا نشترك في أنه يجب إضافة مصطلحات علمية جديدة إلى القاموس العربي و ذلك بإنشاء أكاديمية في اللغة ينشط فيها علماء متمكنون من اللغة العربية.
السؤال هو كيف ننشئ هؤلاء العلماء ؟ و ماهي الخطوات العملية التي يجب اتخاذها بعد ذلك لإدراج اللغة العربية في تعليم العلوم ؟
بالنسبة لإنشاء العلماء العارفين باللغة العربية فأرى أنه علينا تحسين مستوى تعليم اللغة العربية عموما لكافة التلامذة و الطلبة بحيث تكون ثمرة ذلك التعليم أنهم سيكونون متمكنين من اللغة بشكل جيد و عندما يتخرجون من الجامعات سيجدون أنهم قادرون على الإنخراط في الأكاديمية و المساهمة فيها.
أما بالنسبة لإدراج اللغة العربية فأظن أنها مسألة دقيقة جدا إذ يجب إعادة تأهيل كل الأساتذة في المستوى الثانوي. و أرى أنه يجب تأخير التعليم باللغة الفرنسية سنة كل مرة أي في أول مرحلة سيواصلون الدراسة باللغة العربية في السنة أولى ثانوي و من ثم في المرحلة الثانية ستؤخر الدراسة بالفرنسية إلى السنة ثالثة ثانوي و هكذا حتى يصبح التعليم الثانوي بالعربية و من ثم نعيد تطبيق ذلك على التعليم الجامعي.
هذا يجب أن يكون بعد أن نضمن أن مستوى تعليم اللغة العربية جيد جدا و بالتالي فإن أغلب الأساتذة المتخرجين من هذا التعليم سيكونون جيدين في اللغة العربية مما يضمن سلاسة و يسر إعادة التأهيل فيما بعد.

ماهي أراؤكم ؟
 
يبدو أننا كلنا نشترك في أنه يجب إضافة مصطلحات علمية جديدة إلى القاموس العربي و ذلك بإنشاء أكاديمية في اللغة ينشط فيها علماء متمكنون من اللغة العربية.
السؤال هو كيف ننشئ هؤلاء العلماء ؟ و ماهي الخطوات العملية التي يجب اتخاذها بعد ذلك لإدراج اللغة العربية في تعليم العلوم ؟
بالنسبة لإنشاء العلماء العارفين باللغة العربية فأرى أنه علينا تحسين مستوى تعليم اللغة العربية عموما لكافة التلامذة و الطلبة بحيث تكون ثمرة ذلك التعليم أنهم سيكونون متمكنين من اللغة بشكل جيد و عندما يتخرجون من الجامعات سيجدون أنهم قادرون على الإنخراط في الأكاديمية و المساهمة فيها.
أما بالنسبة لإدراج اللغة العربية فأظن أنها مسألة دقيقة جدا إذ يجب إعادة تأهيل كل الأساتذة في المستوى الثانوي. و أرى أنه يجب تأخير التعليم باللغة الفرنسية سنة كل مرة أي في أول مرحلة سيواصلون الدراسة باللغة العربية في السنة أولى ثانوي و من ثم في المرحلة الثانية ستؤخر الدراسة بالفرنسية إلى السنة ثالثة ثانوي و هكذا حتى يصبح التعليم الثانوي بالعربية و من ثم نعيد تطبيق ذلك على التعليم الجامعي.
هذا يجب أن يكون بعد أن نضمن أن مستوى تعليم اللغة العربية جيد جدا و بالتالي فإن أغلب الأساتذة المتخرجين من هذا التعليم سيكونون جيدين في اللغة العربية مما يضمن سلاسة و يسر إعادة التأهيل فيما بعد.

ماهي أراؤكم ؟
جيد و ممتاز فالمسألة قد تورث من جيل إلى جيل إذ من وقف في تعريب العلوم في المناهج الدراسية التونسية على حد علمي و الله أعلم هم الأساتذة الجامعيون و لعل لهم أسبابهم لست أدري إن كانت ذاتية أو موضوعية. و على كل إعداد جيل يستعمل اللغة العربية في العلوم ليست لتغطية مركب نقص ما أو لفرض وجود زائف بين الأمم بل أكثر من ذلك أن اللغة أحد ثوابت ثقافتنا العربية الاسلامية و هي اللغة الأم التي ينشأ عليها الفرد و الأقرب إلى اتقانها و حسن استعمالها. و كما هو معلوم في المنهج التجريبي العلمي الذي نقطة انطلاقه هي الملاحظة فالوصف فالاستنتاج فالتعميم فالمعرفة. تربط بالغة نعم لترجمتها و لكنها ترتبط أكثر بالعقل لما تحمله من تراتبية و دقة ملاحظة و حسن استنباط و غيرها.. أما في خصوص هل للغة الأجنبية دخل في جودة التعلّم؟ ففي إعتقادي لا و على أقصى حد قد لا تعدو إلّا لغة يعبر بها لإيصال فكرة أو معرفة ما.. و لو أخدنا مثلا بعض الأمثلة بالنسبة لتلميذ هل يستوعب في ذهنه مثلا intesité de courant électrique أحسن من شدّة التيار الكهربائي أو énergie cinétique أحسن من طاقة حركية.. في رأي المتواضع اللغة العربية قد تكون مفهومة أكثر بالنسبة للمتعلّم.
 
يبدو أننا كلنا نشترك في أنه يجب إضافة مصطلحات علمية جديدة إلى القاموس العربي و ذلك بإنشاء أكاديمية في اللغة ينشط فيها علماء متمكنون من اللغة العربية.
السؤال هو كيف ننشئ هؤلاء العلماء ؟ و ماهي الخطوات العملية التي يجب اتخاذها بعد ذلك لإدراج اللغة العربية في تعليم العلوم ؟
بالنسبة لإنشاء العلماء العارفين باللغة العربية فأرى أنه علينا تحسين مستوى تعليم اللغة العربية عموما لكافة التلامذة و الطلبة بحيث تكون ثمرة ذلك التعليم أنهم سيكونون متمكنين من اللغة بشكل جيد و عندما يتخرجون من الجامعات سيجدون أنهم قادرون على الإنخراط في الأكاديمية و المساهمة فيها.
أما بالنسبة لإدراج اللغة العربية فأظن أنها مسألة دقيقة جدا إذ يجب إعادة تأهيل كل الأساتذة في المستوى الثانوي. و أرى أنه يجب تأخير التعليم باللغة الفرنسية سنة كل مرة أي في أول مرحلة سيواصلون الدراسة باللغة العربية في السنة أولى ثانوي و من ثم في المرحلة الثانية ستؤخر الدراسة بالفرنسية إلى السنة ثالثة ثانوي و هكذا حتى يصبح التعليم الثانوي بالعربية و من ثم نعيد تطبيق ذلك على التعليم الجامعي.
هذا يجب أن يكون بعد أن نضمن أن مستوى تعليم اللغة العربية جيد جدا و بالتالي فإن أغلب الأساتذة المتخرجين من هذا التعليم سيكونون جيدين في اللغة العربية مما يضمن سلاسة و يسر إعادة التأهيل فيما بعد.

ماهي أراؤكم ؟


إن كان هناك هيئة تريد البدأ في تعريب العلوم فأنا مستعد للتطوع فيها في مجال اختصاصي العلمي
 
التونسي في طبعه عنده نظرة استعلاء على اللغة العربية و على اي حاجة جاية مالشرق
حتى اللي ما يعرفش بتكلّم بالفرنسية تلقاه يكتب عربي بحروف اجنبية (لغة sms) و وقت اللي يشوفك حاط لغة عربية في تليفونك يضحك عليك أمّا قدّام الموزع الآلي وقت اللي يحبّ يجبد فلوسه تلقاه حاطّ لغة عربيّة خاطر اللّعب مش بالفلوس.
في التعليم نتصوّر مش اي حاجة تستحقّ التعريب فمّا الرّياضيات على سبيل المثال مالاحسن تقعد باللغة الاجنبية لانها مادّة تعتمد على المنطق و منهجيّة التحليل اكثر من انها تعتمد على الصّياغة و التعبير في المقابل شعب الصّحة كالطب و الصيدلة و شعب الفيزياء و الكيمياء مالاحسن انهم يتعرّبوا
و شوفو الدول العربية المتطورة في مجال الطب كالاردن يدرسو بالعربية
 
صديقي البرامج التعليمية التونسية مقتبسة من برامج تعليمية و بيداغوجيات متقدمة اريني التجربة العربية الناجحة التي يمكن ان نطبقها في تونس.
ثم اكثر من هكا كيف يمكن للباحثين ان يقومو ببحوثهم وكل المرجعيات باللغة الفرنسية والأنجليزية.
 
صديقي البرامج التعليمية التونسية مقتبسة من برامج تعليمية و بيداغوجيات متقدمة اريني التجربة العربية الناجحة التي يمكن ان نطبقها في تونس.
ثم اكثر من هكا كيف يمكن للباحثين ان يقومو ببحوثهم وكل المرجعيات باللغة الفرنسية والأنجليزية.
سلام
أين الاشكال في ذلك طالما ندرس اللغات الأجنبية كالفرنسية و الأنكليزية و غيرها. بل أكثر من هذا هناك باحثون في التاريخ مثلا يضطرّوا لتعلم الاسبانية و البرتوغالية و غيرها من اللغات لإتمام بحوثهم و هناك أيضا الكتب المترجمة في كل مجالات العلم..
 
أعلى