fidouzi
نجم المنتدى
- إنضم
- 19 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 5.388
- مستوى التفاعل
- 3.781
أفارقة وجزائري في شبكة دولية يقودها مغربي
اختطاف رضـّع من الجزائر ودفنهم في المغرب بعد انتزاع أعضائهم
كشفت مصادر مطلعة لـ''الخبر'' بأن مصالح الدرك في مغنية تمكنت من تفكيك شبكة دولية مشكلة من ثلاثة مغاربة و6 أفارقة وجزائري تخصصت في اختطاف الأطفال الرضع، انطلاقا من تلمسان باتجاه وجدة المغربية، لبيعهم بـمبالغ خيالية لعيادات خاصة تنتزع أعضاءهم الحيوية وتدفنهم بعد ذلك في السرية.
يعود انكشاف أمر هذه الشبكة التي تخصصت في جريمة اهتز لها سكان ولاية تلمسان إلى السابع ماي الجاري في حدود الخامسة والنصف زوالا بمنطقة بن صابر في بلدية مغنية، حيث تفاجأ شخص كان برفقة زوجته وابنه الرضيع البالغ من العمر سنتين عندما أوقف سيارته لاقتناء بعض الأغراض بشخص يهاجم زوجته محاولا انتزاع رضيعها منها وخلال تلك الأثناء سارع الزوج للتدخل ولحسن الحظ كانت فرقة الدرك الوطني بمغنية في دورية عادية، إذ بمجرد تسجيل الحادثة تدخلت لتوقيف الشخص متلبسا بتهمة محاولة الاختطاف.
وإثر ذلك مباشرة فتحت فرقة الدرك تحقيقا مع الموقوف الذي تبين بأنه مغربي حديث العهد بالشبكة مكونة من عشرة عناصر والتي تضم ثلاثة مغاربة وستة أفارقة وجزائري لكل واحد في الشبكة مهمة معينة يقوم بها حسب ما سطره رئيسها المغربي المدعو عبد الجليل المغربي المنحدر من منطقة الناظور والمستقر في مدينة وجدة.
واعترف هذا المغربي، الموقوف الذي كلف بالقيام بعمليات اختطاف الأطفال، أن العصابة تفضل أن يكونوا رضعا لتفادي انكشاف أمرها حسب ما تلقاه من تعليمات من رئيس الشبكة.
وكشف المغربي الموقوف لمصالح الدرك عن كل أطوار عمليات الاختطاف، كيف تتم ودور كل عنصر في الشبكة وأفاد في هذا السياق، حسب ما أكدته مصادرنا، بأن مهمته هي اختطاف ونقل الرضيع إلى وجدة بمساعدة شخص آخر وهو جزائري لا يعرف عنه المتهم الكثير، حسب اعترافاته
منقول من جريدة الخبر الجزائرية لصبيحة هذا اليوم .
اختطاف رضـّع من الجزائر ودفنهم في المغرب بعد انتزاع أعضائهم
كشفت مصادر مطلعة لـ''الخبر'' بأن مصالح الدرك في مغنية تمكنت من تفكيك شبكة دولية مشكلة من ثلاثة مغاربة و6 أفارقة وجزائري تخصصت في اختطاف الأطفال الرضع، انطلاقا من تلمسان باتجاه وجدة المغربية، لبيعهم بـمبالغ خيالية لعيادات خاصة تنتزع أعضاءهم الحيوية وتدفنهم بعد ذلك في السرية.
يعود انكشاف أمر هذه الشبكة التي تخصصت في جريمة اهتز لها سكان ولاية تلمسان إلى السابع ماي الجاري في حدود الخامسة والنصف زوالا بمنطقة بن صابر في بلدية مغنية، حيث تفاجأ شخص كان برفقة زوجته وابنه الرضيع البالغ من العمر سنتين عندما أوقف سيارته لاقتناء بعض الأغراض بشخص يهاجم زوجته محاولا انتزاع رضيعها منها وخلال تلك الأثناء سارع الزوج للتدخل ولحسن الحظ كانت فرقة الدرك الوطني بمغنية في دورية عادية، إذ بمجرد تسجيل الحادثة تدخلت لتوقيف الشخص متلبسا بتهمة محاولة الاختطاف.
وإثر ذلك مباشرة فتحت فرقة الدرك تحقيقا مع الموقوف الذي تبين بأنه مغربي حديث العهد بالشبكة مكونة من عشرة عناصر والتي تضم ثلاثة مغاربة وستة أفارقة وجزائري لكل واحد في الشبكة مهمة معينة يقوم بها حسب ما سطره رئيسها المغربي المدعو عبد الجليل المغربي المنحدر من منطقة الناظور والمستقر في مدينة وجدة.
واعترف هذا المغربي، الموقوف الذي كلف بالقيام بعمليات اختطاف الأطفال، أن العصابة تفضل أن يكونوا رضعا لتفادي انكشاف أمرها حسب ما تلقاه من تعليمات من رئيس الشبكة.
وكشف المغربي الموقوف لمصالح الدرك عن كل أطوار عمليات الاختطاف، كيف تتم ودور كل عنصر في الشبكة وأفاد في هذا السياق، حسب ما أكدته مصادرنا، بأن مهمته هي اختطاف ونقل الرضيع إلى وجدة بمساعدة شخص آخر وهو جزائري لا يعرف عنه المتهم الكثير، حسب اعترافاته
منقول من جريدة الخبر الجزائرية لصبيحة هذا اليوم .