كاميرا الهاتف الجوال ...هل تؤيد ؟

لقد تسّببت كاميرا الهاتف الجوال في عّدة مشاكل و تسبّبت في تشتيت أسر بعد ما كانت تنعم بالسعادة قبل دخول هذه الكاميرا زيادة على بعض الجرائم التي وصلت الى القضاء جراء استعمال هاته الكاميرا لآغراض غيراخلاقية.....
السؤال ما هو رد فعلك لو تم منع استعمال الهواتف المحمولة ذات الكاميرا ؟
هل تؤيد ذلك أم ترفض ؟

 

كاميرا الهاتف الجوّال ممكن أن تكون ضارة لكن لماذا نترك الفرصة لكي تضرنا؟!!
أنت قلت أنها يمكن أن تشتت عائلات المشكل هنا ليست في الكاميرا المشكلة في التصرفات اللتي يقع تصويرها...إذا كانت تسببت في مشكل فأكيد يوجد في الصور أشياء غير مقبولة. أتمنى أن تكوني فهمت قصدي.
أنا لا أؤيد و لا أرفض منع استعمال الهواتف المحمولة ذات الكاميرا ؛ أنا فقط أقول لو أن كل شخص انتبه لتصرّفاته لما كانت الكاميرا تتسبب في مشاكل.

 

كما قالت الاخت atomic cat المشكل ليس في الكامرا و لكن في تصرفات الناس.فالكامرا مجرد آلة مثلها مثل أي آلة أخرى فالسكين على سبيل المثال آلة قطع يمكن استعمالها طريقة سلبية الحل ليس بمنع استعماله و انما بتوعية الأفراد

 

أولا أحييك أختي الكريمة لطرحك لمثل هذه المسائل[/SIZE]

أأيد الأخت atomic cat المشكل لا يكمن في الكاميرا في حد ذاتها بل المشكل الذي يتوجب علينا التطرق اليه هي أخلاق شبابنا اليوم والانحلال المبالغ فيه وتقليد الغرب فلا تستطيع أن تفرق بين مسلمة وغربية أيا كانت ديانتها وهذا كله تحت شعار التفتح وتتبع (الأعمى) العصر بما فيه من تطورات فنحن في قرن 21 ولا حول ولا قوة الا بالله.

أوجه صوتي هذا للأولياء أولا فهل يقبل الأب المسلم أن تخرج ابنته من أمامه وهي قد نسيت أن تلبس بقية ثيابها أم هل يقبل الأب المسلم أن تخرج ابنته في العاشرة ليلا ولا تعود الا صباحا بحجة كنت أرفه عن نفسي مع أقراني.

وشبابنا الغالي الذي نقصت هذا ان لم نقل انعدمت لديه المبادئ والقيم الا من رحم ربي. يرقص ويشرب معها وووووو مع تصويرها بما يسمونه (بلوتوث) أو (كاميرا) ويجعلها طعما يقوم بما شاء ومتى أراد ويصبح الشرف والعفة لا وجود لهما بتاتا وهذا أيضا تحت شعار (هي الي وصلت روحها لو كان صانت روحها مايسيرش فيها هذا) نعم لك الحق ولكن لا تنسى أخي الكريم المقولة الشعبية (الي تعدى على زرع الناس ايحط زرعو في الثنية)


​

 

بداية ألفت عنايتكم على أنني ذكر و ليس أنثى كما جاء في مشاركاتكم.
ثانيا ان ما تطرقتم اليه من سلوك لشبابنا و التصدي لتصرفاته لترونه حلا لهذه الظاهرة ..
يؤسفني أتن أقول لكم أن الاوان قد فات ...لست متشائما ولكن الامر قد استفحل بحيث لا يمكن
التصدي لهذه الظاهرة الا بمنع هذه الهواتف .
لقد بنيت موضوعي على ما رأيته بأم عيني من أحداث وواكبت البعض منها في منطقتنا الصغيرة
و التي تعتبر محافظة نوعا ما فما بالك ببقية المناطق ...
وليكون الرد منطقيا على القارىء أن يضع نفسه مكان المتضرر لا قدر الله و سوف تبني حكمك على أسس صحيحة بعيدة جدا على أنه مجرد موضوع للنقاش لأبدي رأيي و أمر ...

 

أتّفق معك أخي في نقطة ما أصبح عليه الحال من سوء استخدام للكامرات وقد سمعت يوما على القناة تونس7 أستاذ تربية بدنيّة يقول أنّه وقع التفطّن إلى فتاة تصوّر صديقاتها في حجرات الملابس بعد حصة الرياضة ولك أن تتصوّر غير ذلك وأكثر ولكن هل الحل في منع هذه التجهيزات؟؟

الأكيد أن لكل شيء في هذا الوجود مهما كان بسيطا إيجابيات وسلبيّات فألفريد نوبل تصوّر أنّه أسعد البشريّة باختراعه الديناميت وانظر الى استعمالاته السلبية اليوم وقِسْ على ذلك ما تشاء ..

أعتقد أن الحل يكمن في التربية السليمة وتنمية الوازع الديني فعندما يستشعر الفرد رقابة الله سبحانه له ويدرك أنّه سيحاسبُ على ما يفعله حتما سيستخدم حواسه وما حوله من مادّة في ما يرضي الله. أمّا أسلوب المنع لايزيد الأمر إلا تعقيدا واستفحالا فكل ممنوع مرغوب كما يقال.

​

 

المثل التونسي يقول:
إلي ما عملت يده ما يخاف قلب

 

كل حاجة فيها اجابيات و سلبيات كالأنترنات الهاتف الجوال و و و ...

يبقى الانسان الئ يستعمل في التكنولوجية يلزم يكون واعي و اذا كان طفل يجب مراقبته

أنا مع الكاميرا في الجوال

 

انا ضد منع كاميرا الجوال رغم مضارها
فهي تمكننا من التقاط صور تذكارية في عديد المناسبات كما ان هناك هواة للتصوير بالهاتف الجوال طبعا تصوير مناظر طبيعية وغيرها
و اعتقد ان منعه ليس مجدي لانه كان من الافضل منع البارابول او التلفاز مثلا لان فيهما من المصائب ماهو اكثر من صورة من هاتف جوال

 

je suis pouuuuuuuuuuuuuuur