موضوع أعجبني فأردت نقله للإستفادة ..
البنت سر ها مع أمها، موافقة الجميع على صحة هذه العبارة لكن العالم تغير بالفعل فمن الممكن أن تبحث البنت عن بديل للأم تبثه أسرارها، قد يكون هذا البديل هو الإنترنت أو المحمول أو الدش و لذلك أسباب منها عدم إدراك الأم لطبيعة التغيرات التي حدثت لإبنتها ما يقتضي منها إحتواء صغيرتها التي كبرت قبل أن تزداد الفجوة بينهما فتستغني عنها البنت باللجو ء إلى مثل هذه الأجهزة الحديثة.
و لا شك في أن التطور التكنولوجي المذهل الذي طرأ على حياتنا من دش و إنترنت و موبايل و غيرها أدى إلى تباعد المسافات و إتساع الفجوات في العلاقات الأسرية، كذلك يلعب الإعلام المفتوح بما يبثه من أفكار غربية بعيدة عن مجتمعنا دوراً رئيسياً في إلغاء الحوار بين الأم و إبنتها نظراً لإختلاف الأجيال حيث تشعر البنت بالظلم الشديد نتيجة محاولتها تقليد المفاهيم الغربية بينما ترفض الأم هذه المفاهيم فيحدث الصدام بينهما فتصبح كل واحدة منهما تبحث عن أشياء تفتقدها في الأخرى.
و هنا على الأم أن تحاول تدعيم أواصر الصداقة المفقودة و هذا ليس مستحيلاً إنما يمكن أن يتم بإعتراف كل طرف بأخطائه، و صبره على تحمل عيوب الآخر، وهذا يحتاج إلى مثابرة وحسن تصرف من قبل الأم بالتحديد.
إن التفاهم هو لغة الحوار بين الآباء و الأبناء و هو جسر الأمن و الأمان و هذا الحوار لا يحدث فجأة لكنه يبدأ منذ الطفولة و هو لغة مكتسبة يمكن تنميتها في مراحل الحياة المختلفة، و من خلال هذه المراحل يكتسب الأبناء عادة الحوار مع الآباء لكن إذا لجأ الأهل إلى لغة الأوامر و القهر فهذا يعني أن الفتاة عندما تكبر ستتخلص من هذه اللغة بطريقتها و ذلك بإخفاء كل الأسرار و الإستغناء عنهم بالأجهزة الحديثة التي تعطيها الفرصة للإحساس بكيانها و تعبر عما يجول بخاطرها.
و لكي تتجنب الأم هذه المشكلات عليها وضع نفسها مكان إبنتها و أن تتذكر هذه المرحلة بكل مشكلاتها فهذا سيساعدها على كسب ثقة إبنتها و عليها أن تدرك أن خوفها الشديد من إبنتها قد يجعلها صديقة غير أمينة لذلك يجب أن تناقش الأمور المهمة معها بحيادية حتى تستطيع حمايتها بشكل خفي و على كل أم أن تدرك أن الأجهزة الحديثة لا تأخذ منها إبنتها لكنها هي التي تسلم إبنتها للأجهزة بعدم قيامها بدورها كأم.
فتربية الأبناء لها قواعد وأصول أهمها أن تكون قدوة جيدة لهم وأن تستغني عن لغة الأوامر تماماً.
البنت سر ها مع أمها، موافقة الجميع على صحة هذه العبارة لكن العالم تغير بالفعل فمن الممكن أن تبحث البنت عن بديل للأم تبثه أسرارها، قد يكون هذا البديل هو الإنترنت أو المحمول أو الدش و لذلك أسباب منها عدم إدراك الأم لطبيعة التغيرات التي حدثت لإبنتها ما يقتضي منها إحتواء صغيرتها التي كبرت قبل أن تزداد الفجوة بينهما فتستغني عنها البنت باللجو ء إلى مثل هذه الأجهزة الحديثة.
و لا شك في أن التطور التكنولوجي المذهل الذي طرأ على حياتنا من دش و إنترنت و موبايل و غيرها أدى إلى تباعد المسافات و إتساع الفجوات في العلاقات الأسرية، كذلك يلعب الإعلام المفتوح بما يبثه من أفكار غربية بعيدة عن مجتمعنا دوراً رئيسياً في إلغاء الحوار بين الأم و إبنتها نظراً لإختلاف الأجيال حيث تشعر البنت بالظلم الشديد نتيجة محاولتها تقليد المفاهيم الغربية بينما ترفض الأم هذه المفاهيم فيحدث الصدام بينهما فتصبح كل واحدة منهما تبحث عن أشياء تفتقدها في الأخرى.
و هنا على الأم أن تحاول تدعيم أواصر الصداقة المفقودة و هذا ليس مستحيلاً إنما يمكن أن يتم بإعتراف كل طرف بأخطائه، و صبره على تحمل عيوب الآخر، وهذا يحتاج إلى مثابرة وحسن تصرف من قبل الأم بالتحديد.
إن التفاهم هو لغة الحوار بين الآباء و الأبناء و هو جسر الأمن و الأمان و هذا الحوار لا يحدث فجأة لكنه يبدأ منذ الطفولة و هو لغة مكتسبة يمكن تنميتها في مراحل الحياة المختلفة، و من خلال هذه المراحل يكتسب الأبناء عادة الحوار مع الآباء لكن إذا لجأ الأهل إلى لغة الأوامر و القهر فهذا يعني أن الفتاة عندما تكبر ستتخلص من هذه اللغة بطريقتها و ذلك بإخفاء كل الأسرار و الإستغناء عنهم بالأجهزة الحديثة التي تعطيها الفرصة للإحساس بكيانها و تعبر عما يجول بخاطرها.
و لكي تتجنب الأم هذه المشكلات عليها وضع نفسها مكان إبنتها و أن تتذكر هذه المرحلة بكل مشكلاتها فهذا سيساعدها على كسب ثقة إبنتها و عليها أن تدرك أن خوفها الشديد من إبنتها قد يجعلها صديقة غير أمينة لذلك يجب أن تناقش الأمور المهمة معها بحيادية حتى تستطيع حمايتها بشكل خفي و على كل أم أن تدرك أن الأجهزة الحديثة لا تأخذ منها إبنتها لكنها هي التي تسلم إبنتها للأجهزة بعدم قيامها بدورها كأم.
فتربية الأبناء لها قواعد وأصول أهمها أن تكون قدوة جيدة لهم وأن تستغني عن لغة الأوامر تماماً.