• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

العثور على" فتاة أدغال"سوريه حبسها والدها 13عاما

sinaidayas

عضو
إنضم
6 أفريل 2008
المشاركات
833
مستوى التفاعل
982
في حادثة هزت المجتمع السوري، تم العثور على الشابة سمر، التي تحولت إلى "فتاة أدغال"، نتيجة حبس والدها لها لمدة 13 عاماً متواصلة داخل أحد الكهوف المجاورة لمنزله، ما جعلها تفقد المهارات "البشرية"، وتصل إلى حالة من "التوحش"، وفق ما وصفها الطبيب الذي تولى معالجتها في مستشفى "ابن سينا" الذي نُقلت إليه.
بدأت قصة سمر، التي تبلغ الآن الـ 19 من العمر، بعد انفصال والديها، وتولي والدتها تربيتها في بيت جدها، حتى أتمت السادسة من العمر، كما سجلتها في أحد المدارس الابتدائية في مدينة ارمناز.
وتشير الوالدة، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية الأربعاء 31-10-2007، إلى أن الزوج أخذ الطفلة عند بلوغها السادسة، ولكنها عادت إلى بيت جدها بعد عام، بجسد مشوّه ومحروق بالنار في مواضع كثيرة. بعدها، عاد الوالد مجدداً، وأخذها لحضانته، بحجة أنه يريد أن يتولى رعايتها بنفسه. بعدها، لم تتمكن الوالدة من رؤية طفلتها، بعد أن تم إبلاغها أن الفتاة توفيت.
وكانت نتيجة رعاية الأب أن حبسها في كهف طيلة 13 عاماً، في ظروف لا يمكن لكائن حي العيش فيها. ووصف الطبيب حالتها، لدى وصولها إلى المستشفى في محافظة إدلب، بأنها كانت "بحالة توحش، رثة المنظر، ذات شعر طويل، ورائحة نتنة، وأظافر طويلة".
وعلى الرغم من تحسن حالتها الصحية، إلا أن الفتاة لا تزال غير قادرة على الكلام، أو المشي، أو التعبير عن أية حالة شعورية. ويشرح الطبيب سبب ذلك بحبسها طيلة هذه الفترة، ما سبب لها اضطرابات نفسية، ونوبات عصبية شديدة، مع قصور نظر، خصوصاً في الضوء.
ووصف أحد الممرضين المعالجين للفتاة بأنها تتصرف "كفتاة الأدغال، لدرجة انها تأكل الموز بقشره"، مشيراً إلى أنها تبدي خوفاً شديداً عندما ترى عدسات آلات التصوير خلال التقاط الصور لها، ما يسبب لها نوبات من الصراخ والخوف الشديدين".
يُشار إلى أن القوى الأمنية السورية ألقت القبض على والد الفتاة، لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذا الحادث.
 
أب يسجن ابنته لعشرة سنوات في غرفة 3 م2 في ريف إدلب الحوادث أخرجت قوات الأمن فتاة في العشرين من عمرها من غرفة ، مساحتها ثلاثة أمتار مربعة ، سجنها فيها والدها منذ عشرة سنوات ، في إحدى القرى التابعة لمحافظة إدلب ، الثلاثاء الماضي. و بلّغ الجيران الشرطة ، بعد أن رؤوا الأب يدخل إلى الغرفة عدة مرات وهو يحمل الماء والطعام. الممرض الذي أخرج سمر محمد العمر روى لسيريانيوز " انطلقنا بسيارة الصحة من إدلب باتجاه كفر تخاريم وعند مدخلها وجدنا سيارة للأمن وفيها والد الفتاة ، حيث قادنا إلى المنزل ، وفي غرفة صغيرة تشبه الحمام خلف المنزل وجدنا سمر ". وعندما وصل الأمن للمنزل كان الأب يقول " هلأ مشي الحال ، ولا يصح إلا الصحيح " . وأضاف العمر " كانت الغرفة معتمة جدا وعندما أشعلت مصباحي اليدوي فوجئت بها تتحرك ، كانت منهكة وخائفة و تألمت من الضوء حتى أبعدته عن عيونها ، وكانت ترتدي بيجاما صغيرة عليها و متسخة جدا ، وعندما حملتها خافت وصاحت لكنها هدأت عندما وضعناها بالسيارة " . الدكتور المشرف على حالة سمر أيمن عموري قال لنا " عند سمر رهاب وخوف من كل شيء ، وتعاني من ضمور في كل عضلات جسمها حتى أننا توقعنا أن يكون عمرها 12 سنة فقط ، ولديها تراجع في كل الإفرازات الغديّة ، ورأسها كبير جدا بالنسبة لجسمها ، وأطرافها أطراف طفلة ". وعن إمكانية شفائها قال عموري " تحتاج سمر إلى إعادة تأهيل بكل المجالات ، لأن استجاباتها ليست طبيعية وهي ترتجف و تخاف من أي حركة ، لكنها استطاعت المشي ، وهي تأكل حاليا ووضعها أفضل ". وعن حكاية سمر قال أحد الجيران لسيريانيوز " توفيت أم سمر عندما كان عمرها عشر سنوات ، فتزوج والدها ، ورفضت زوجته أن تربي سمر أو حتى أن تأويها فتوصلا إلى هذا الحل على ما يبدو ". وقال الملازم رامي المسؤول عن القضية " التحقيقات جارية الآن مع الأب و سيرفع الضبط الخاص به إلى القضاء يوم ال

caffeedv4.jpg


news1152007124850pmwb2.jpg


200711011424540ce6.jpg
 
هذا لازمو الاعدام وشويا فيه
 
لا حولة و لا قوة إلا بالله

بربي أعطونا مصادر موثوق بها ( قناة رسمية جرائد موقع رسمي لقناة ....)

و لا داعي بــنــقــل عفوا الأعمى

لأن مثل عذه الأخبار تـمـس صمعة دولة شقيقة و صمعة العرب

و هنااك من لنا بالمرصاد و ينشر الأمثال هذه الأخبار لغاية ما

البارح النمسا و اليوم سوريا

رجاءا للمصدقية و الأمانة
 
أعلى