في الواقع معادلة الإنتماء هي الأصعب وأضنّ أنّها متعدّدة الحلول أي أنّ الإنتماء الّذي سوف تفصح عنه يتغيّر من ضرف إلى آخر
إن كنت تتحدّث مع قري لك فإنّ انتماءك يكن لعائلتك الصغرى
ان تحدثت مع جارك فانتماءك هو عائلتك الكبرى
فان تحدّثت مع من هو من حي آخر فالإنتماء يعود إلى حيّك أو "حومتك"
..
إن تحدّثت مع عربي مسيحي فانتماءك الإسلام
وإن تحدّثت مع مسلم تركي انتماءك العروبة
إلخ
فالأمر يتغيّر بتغيّر الضرف ولا أضنّ أنّ من يقول أنا مسلم ولا شيء آخر أو عربي فقط يصدق مع نفسه ومحيطه إلّا إن كان منعزلا عنه فلو جاءنا أخ من مصر مسلم عربيّ وهاجم تونس فهل يسكت ويقول هو أخي في الإسلام أو في العروبة ليهاجم تونس كما يشاء