• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

من الاحسن أن تشتري نفسك..

hech-jemna

عضو
إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
2.258
مستوى التفاعل
4.067
:besmellah1:



هل تعلم متى تقسى على نفسك وتظلمها وتخسر ذاتك ؟

عندما تمثل دورا لا يليق بك وترتدي ثوبا ليس بمقاسك

وتنتحل شخصية غريبة عنك

وتصم أذنيك أمام صوت عقلك

حتى تضمن وجودك في قلب إنسان .... لا يستحقك

فليس غباء أن تتعلق بانسان لدرجه تبذل له التضحيات بلا حدود
فلكل منا لديه حكاية خاصه به .. .. يتقاسم بطولتها مع إنسان آخر
يبذل فيها الغالى والرخيص ... حتى يضمن استمرارها

ولكن الـ غ ــباء
أن تسمح أن يصل بك الحال ... لقبول دور يتعارض مع

قيمك ... صدقك ..... ووفائك

وأن تسمح بأن يختار دورك و يرسم أحداثك وتفاصيلك وفقا لمصالحه باسم الحب والصداقه

وأن تمنحه العطاء بلا حدود وأنت تدرك أنه مصدر الضياع فى حياتك

فهو يغتال مشاعرك وأحاسيسك .... ويهين وفاءك وصدقك ولا يتوانى فى استغلالك

مدركا لحجم المساحه التى يحتلها فى قلبك
وعلى الرغم من أنك تدرك ذلك فى أعماقك

إلا أنك تفضل إغماض عينيك عن الحقيقه المؤلمة
رغبه منك فى التمسك بأطراف علاقه تأمل أن يصلح حالها

حتى لا تواجه الفراغ المخيف الذى سيخلفه بغيابه
وأن تستيقض على صوت تحطم قلبك وتبعثر أشلاءه

ربما تقبل أن تكون الضحية في علاقه أنت الطرف الأنقى منها ... آملا بالتغير

ولكن ألا تدرك أنه لابد للقطار أن يتوقف عند محطه الندم يوما ما ...محاسبا ومعاتبا لك
ِ
على إهدار مشاعرك على إنسان لا يستحق .. لا يهتم ... ولا يبالى بك

فيزور ذاكرتك ليعرض سذاجتك أمامك ويهديك لحظات ندم قاسية

فلماذا تقبل بعلاقه ..تكون فيها مجرد وسيلة .. ؟؟؟

فالحب والصداقة علاقة أسمى من أن يكون الخداع والعبودية طرفا فيها

 
يقول شاعر نسيت من يكون:

معذّبتي رفقا بقلب معذّب * * * وإن طاب لك العذاب فعذّبي
(ربّما أخطأت في كتابة هذا البيت ولكن هكذا أذكره إن لم تخنّي الذّاكرة)

أخي العزيز هشام،

بداية ألف مرحب بك مجدّدا بيننا، و لا أسطيع أن أعبّر عن سعادتي بعودتك...
الموضوع الذي طرحت هو الصّراع الذي نعيشه بين العقل والعاطفة في حكمنا على الأشخاص الذين نتعامل معهم، بعضهمّ يضرّنا ونحبّه وبعضهم يحسن إلينا ولا نميل له، ليس الجواب عن هذه المسائل بسهل ولعلّ الحكم والبتّ فيها من أصعب الأمور، فهذا يستوجب قهر النّفس وعدم مجاراتها الأمر الذي يتطلّب جهدا كبيرا، وما جهاد النّفس بيسير...
قيل ومن الحبّ ما قتل، وقيل إنّ قتيل الحبّ شهيد، وقيل في هذه المواضيع الكثير وما أراه أنّ الوصول إلى حلّ يحتاج إلى قوّة وعزيمة، وتغليب للعقل على سلطان الهوى..


 
أستاذي الغالي غسان

و الله ما كنت أعود لولا احترامي و تقديري و حبي لأحدهم لا أريد أن أذكر اسمه هنا

و الذي أرى مطالبه بمثابة الاوامر التي لا أستطيع تجاهها سوى التنفيذ

فشكرا له جزيل الشكر


و اني و الله أحبه في الله

أسف هذا رد استثنائي للتوضيح فقط
 
إذا وصل الواحد إتعلق بالآخر بكل جوارحه...وقتها يصعب على العقل التدخل

هذا ما ندعوه الحب الأعمى

فالإنسان ينسى نفسه, و يتبع أوامر الآخر دون تفكير
 
أعلى