قبل يومين من بداية إمتحان البكالوريا

telecom2

نجم المنتدى
إنضم
15 مارس 2008
المشاركات
2.657
مستوى التفاعل
6.302
ليوم بمختلف مراكز اختبارات الباكالوريا

اجتماعات تحضيرية.. واستفهامات حول مصير تلاميذ النظامين قديم وجديد بالنسبة الى السنة القـادمة


«باكالوريا اعلامية» تخوفات.. وآمال
تونس ـ الاسبوعي: مع قرب موعد بدء امتحانات الباكالوريا لدورة جوان 2008 التي تنطلق بعد غد الاربعاء تشهد مراكز الامتحانات البالغ عددها 634 مركزا اليوم عقد اجتماعات تحضيرية تضم رؤساء المراكز والاساتذة المراقبين لتهيئة كل ظروف النجاح لهذا الموعد الدراسي الهام الذي توليه الدولة والعائلة التونسية على حد السواء الاهمية القصوى التي يستحقها..

وعليه فان هذه الاجتماعات التحضيرية تتركز اساسا على توجيه عديد التوصيات لمختلف الاطراف المتدخلة من ادارة واساتذة مراقبين واطار عامل على تأمين حسن سير الامتحانات وخاصة في مستوى توضيح بعض المسائل التي قد تطرأ اثناء اجراء اختبارات الباكالوريا ويحصل فيها بعض اللبس على غرار ما يتعلق بكيفية التعامل مع حالات الغش في الامتحان او حالات الخروج الاضطراري وكذلك مدة البقاء الاجباري داخل قاعة الاختبار.
الخروج الاضطراري.. والجوال
فبالنسبة الى حالات الغش التي قد تحدث في بعض الاختبارات ولئن كانت الاجراءات القانونية والرسمية واضحة بشأنها فانها تبقى دائما في حاجة الى التذكير بها وتوضيحها سيما من حيث حق المترشح في مواصلة امتحانه على ورقة تحرير جديدة بعد تسليم الورقة الاولى التي شملتها عملية او محاولة ارتكاب الغش. الى الاستاذ المراقب واعلام رئيس مركز الامتحان بذلك كذلك من اهم المسائل الاخرى التي تحظى بالطرح في مثل هذه الاجتماعات تعمد بعض التلاميذ الخروج من قاعة الامتحان قبل انقضاء المدة المسموح بها والمتمثلة في 60 دقيقة من بداية اختبارات المواد الاجبارية و30 دقيقة من بداية اختبارات المواد الاختيارية في امتحان الباكالوريا.. الى جانب ما يتعلق بحالات الخروج الاضطراري وما قد تثيره من اشكالات او اصطحاب المترشحين لآلات حاسبة غير مؤشرة وكذلك لهواتفهم الجوالة والحرص على عدم غلقها او تسليمها للادارة لذا فعلاوة على دور المراقب يجب ان تحرص العائلة على حسن توعية ابنها للالتزام بكل الضوابط حتى ينجح في بلوغ اهدافه ويكون مصيره التميز والتألق.
استفهامات الاولياء والتلاميذ
ومن جهة اخرى وبالنظر الى عدد المترشحين للباكالوريا بشعبها المختلفة في دورتها الحالية والبالغ عددهم 156013 مترشحا فان قرابة الثلث منهم سيترشحون بصفة نظام قديم (حوالي 42 الف مترشح) وقد بادرت وزارة الاشراف بتركيز مراكز امتحان واصلاح خاصة بهم الامر الذي لم يستسغه البعض من التلاميذ والاولياء باعتبار التأثير النفسي السلبي الذي سيحدث للمترشح جراء تواجده في مركز جديد غير الذي درس فيه طيلة السنة او السنوات الدراسية.. كما يتساءل عديد الاولياء والتلاميذ على السواء عن مصير التلاميذ الذين قد لا يحالفهم النجاح ـ لا قدر الله ـ من ذوي النظام القديم فهل سيواصلون الانتفاع بحقهم في دراسة البرنامج الذي واكبوه هذه السنة؟ ثم ماذا بالنسبة الى المترشحين الجدد في حالة الرسوب ـ لا قدر الله ايضا ـ خاصة في ظل ما يشاع في اوساط مدرسي الباكالوريا ـ سيما في المواد العلمية ـ من ان عديد البرامج وعلى الرغم من كونها جديدة هذه السنة ستشملها عديد التعديلات الجوهرية على غرار العلوم الفيزيائية ولم لا امكانية طباعة كتب جديدة للباكالوريا في بعض المواد للسنة الثانية على التوالي وهو ما من شأنه ان يرهق ميزانية العائلة ويكلف الدولة اعباء مالية اضافية.. فلماذا لا يقع التروي وملازمة التحري في مثل هذه الخطوات؟
تخفيف الضغط.. والبرامج
وما دمنا نتحدث عن البرامج وما قد يطرأ لها من تجديدات ننقل الى دوائر الاشراف دعوة تلاميذ الباكالوريا ومدرسيها والاولياء الى ضرورة التفكير في التخفيف من هذه البرامج والاخذ بعين الاعتبار قدرات المتعلم فكل الاساتذة والتلاميذ تجدهم على امتداد الموسم الدراسي يصارعون الزمن ويحتالون على المواقيت للتمكن من استكمال برنامج هذه المادة او تلك فلماذا هذا الضغط الاضافي الذي يصبح مترشح الباكالوريا حبيسه؟
اما الجديد الاخر والذي تشهده السنة الدراسية الحالية هو وصول اول فوج لشعبة الاعلامية في الباكالوريا وعلى الرغم من حداثة التجربة فان عددا من مدرسي هذه الشعبة وخاصة في مستوى مادتي العلوم الفيزيائية والرياضيات يؤكدون تخوفهم من نتائج هذه الشعبة الجديدة في سنتها الاولى ويردّون اسباب هذا التخوف الى صعوبة محتوى برامج الفيزياء والرياضيات في هذه الشعبة والحال ان مثل هذه المسائل لم تؤخذ بعين الاعتبار بشكل دقيق في عملية التوجيه من السنة ثانية ثانوي وبالتالي فوجىء التلميذ المتوسط بصعوبة مادتي «الفيزياء» و«الرياضيات» في هذه الشعبة والحال انه كان يعتقد انها أسهل بكثير مما هي عليه في شعبة الرياضيات و«التقنية» وانه مطالب بالتركيز اكثر على «الاعلامية» و«الميلتيميديا» وهنا وردت الدعوة كذلك الى وجوب التفكير في مراجعة محتويات برامج مواد هذه الشعبة او حتى مراجعة محتويات برامج مواد هذه الشعبة او حتى مراجعة مقاييس التوجيه اليها وحسن اعلام التلاميذ بالمحتويات والبرامج حتى يكونوا على بينة مما سيقدمون عليه.
منقول عن جريدة الصباح
 
الله يستر . البرامج جديدة والمواضيع جديدة والطريقة في الإمتحان جديدة في بعض المواد كالفلسفة إلا الوزارة قديمة .
 
بالحق و الله هاذاك اللي مخوفني الماط و الفيزيك (ربّي يهديه اللي كان السبب)
 
وااله يا لولاد مفما مناش تتخوفو ربي معاكم الكل يا جماعة الباك
 
الله يستر
الله ينجح جميع القادمين على البك
 
أعلى