• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

قائد الجيش التركي: على الجميع احترام قرار المحكمة

Navy Tn

كبار الشخصيات
إنضم
20 ديسمبر 2007
المشاركات
23.865
مستوى التفاعل
84.825
قائد الجيش التركي: على الجميع احترام قرار المحكمة



دعا قائد الجيش التركي يشار بويوكانيت حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الى احترام قرار المحكمة الدستورية القاضي بابطال مفعول التعديلين الدستوريين الذين اقرهما البرلمان والذي يسمح للنساء بارتداء الحجاب داخل حرم الجامعات التركية.

وقال بيوكانيت الذي يمثل رأس المؤسسة العسكرية التركية الواسعة النفوذ والتي تعتبر نفسها ملزمة بحماية اسس النظام السياسي الذي اقامه كمال اتاتورك قبل ثمانين عاما، اذا كانت تركيا فعلا دولة "ديمقراطية علمانية فعلى الجميع احترام قرار المحكمة الواضح" حول الحجاب.

وتعتبر قضية السماح بالحجاب احد اوجه الصراع بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والاوساط المعارضة له والتي تضم اطرافا عديدة وعلى رأسها مؤسسة الجيش والجهاز القضائي والاحزاب السياسية المعارضة وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري الذي يقول انه وريث مبادىء اتاتورك.

ويخوض حزب العدالة معركة قضائية اخرى ويواجه خطر الحظر ومنع عدد كبير من قياديه من ممارسة العمل السياسي ومن بينهم رئيس الوزراء اردوغان ورئيس الجمهورية عبد الله جول بسبب رفع دعوى ضد الحزب امام المحكمة العليا في تركيا بتهمة القيام بنشطات تقوض النظام "العلماني" في تركيا.


_44721364_erdogan.jpg

زوجة اردوجان وابنته ترتديان الحجاب



معركة قضائية

وينظر حزب العدالة الى هذا القرار باعتباره اشارة الى ان المحكمة تتجه الى اصدار قرار بحظره في وقت لاحق من هذا العام.

وقد وصف نائب رئيس كتلة حزب العدالة في البرلمان بكر بوزداغ قرار المحكمة بانه خروج عن الدستور لانه ليس من حقها التدخل في موضع القرار بل مدى مطابقته لاحكام الدستور.

من جانبه حذر زعيم حزب الحركة القومية المعارض والذي دعم مساعي حزب العدالة لالغاء حظر الحجاب دولت بهتشلي من تداعيات هذا القرار وقال "اخشى ان يؤدي هذا القرار الى تسريع انقسام المجتمع التركي على اسس دينية".

وكانت المحكمة الدستورية التركية قد اصدرت قرارا ببطلان القرار الذي تبنته حكومة حزب العدالة والتنمية وسمح للنساء بارتداء الحجاب داخل الجامعات.
وكان البرلمان التركي الذي يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية الحاكم قد الغى الحظر معتبرا أن مسألة غطاء الرأس "مسألة شخصية".

وقد أقر البرلمان وبأغلبية كبيرة في فيفري الماضي تعديلين دستوريين ينص الاول على معاملة مؤسسات الدولة للمواطنين الاتراك على قدم المساواة، والثاني على المساواة في الحصول على حق التعليم.

واعتبر هذا عمليا الغاء للحظر على ارتداء غطاء الرأس في الجامعات.

وقد فرض حظر صارم على غطاء الرأس داخل الحرم الجامعي في تركيا منذ 1980 في اعقاب الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال كنعان افرين.

يذكر ان رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، ترتدي زوجته وبناته الحجاب كما ترتدي زوجة الرئيس التركي عبد الله غول الحجاب كذلك.
 
الصحافة التركية منقسمة بشأن القرار ضد الحجاب في الجامعات



أثار قرار المحكمة الدستورية نقض التعديل الذي أدخله البرلمان التركي على بعض بنود الدستور والذي رفع الحظر المفروض على ارتداء الحجاب داخل الحرم الجامعي في تركيا انقساما بين كتاب أعمدة الرأي في الصحف التركية.

ويرى البعض أن القرار ضروري للحفاظ على طابع النظام العلماني للدولة التركية، بينما يعتقد المناصرون للتيار الإسلامي أن المحكمة قد تجاوزت حدود صلاحياتها.

ولا يستبعد أحد المعلقين أن يكون هذا القرار مقدمة لحظر حزب العدالة والتنمية الحاكم.

أوكتاي إكسي من صحيفة "حريات"

لقد أقدمت المحكمة الدستورية على الاختيار الصحيح، وأعلنت صراحة أنها لن تسمح لأي أحد أن يتدخل في المبادئ الأساسية للنظام الدستوري.

حكمت بيلا من صحيفة "كوم حريات"

لقد قالت المحكمة "قف" لكل محاولة لتغيير البنود الأساسية في الدستور التركي. والآن ينبغي لكل واحد منا أن يتذكر هذه البنود.

غونغور منجي من صحيفة "وطن"

بالنسبة للدوائر الإسلامية يعد قرار المحكمة الدستورية أسوأ المستجدات. فالعديد منهم يعتقد أنه يمكن أن يؤثر على محاكمة حزب العدالة والتنمية، كما قد يقوي من إمكانية حظره.

طايا أكيول من صحيفة "مليات"

إن قرار النقض الصادر عن المحكمة الدستورية يفتقر إلى الشرعية... إن الأيديولوجية الرسمية في تركيا وكذلك التفسير القضائي للعلمانية "غير ليبرالي".

فهمي كورو من صحيفة "يني سافاك"

لقد حظرت المحكمة الدستورية حرية ارتداء غطاء الرأس في الجامعات، بنقضها للتعديل الذي حظي يتأييد شعبي واسع، والذي عزز الحقوق الأساسية بالعمل على توسيع الحدود التي رسمها الدستور.

بلند كوروكو من صحيفة "زمان"
إن القرار القضائي ... مثال آخر عن الشطط في استعمال السلطة... لا يمكننا بعد ألان أن نتحدث عن ديمقراطية برلمانية التي تستند إلى الفصل بين السلطات. يمكننا أن نرى في هذا القرار انقلابا قضائيا.
 
وقد فرض حظر صارم على غطاء الرأس داخل الحرم الجامعي في تركيا منذ 1980 في اعقاب الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال كنعان افرين.
ان هذه المعلومة ليست حقيقية.ما يحدث هو أن بعض الجامعات في تركيا تمنع الطالبات المحجبات من الدخول بالحجاب بدعوى أن التعليم تابع لمؤسسة علمانية و أن لباسهن ليس لباسا"علمانيا" في حين لا تقوم الكثير من الجامعات الأخرى بهذه التصرفات لأنها تعتبر أن التعليم هو خدمة كالصحة و النقل و أن متلقي الخدمة ليس مطالبا بالتخلي عن اعتقاداته لأن المريض ليس مطالب بلباس علماني ليتم معالجته على سبيل المثال.
و قد استند القانون الذي تم تفعيله منذ مدة على هذا التأويل الثاني لتمكينما يقابل 70% من الفتيات المحجبات التركيات من دخول كل الجامعات عل حد سواء فما حصل هنا لا يمت بصلة الى تقويض العلمانية.
المشكلة التي واجهت العلمانيين تمثلت في أنهم لم يستطيعوا القيام بانقلاب عسكري على الحزب الاسلامي لأنه ترشح للحكم بطريقة ديمقراطية أي بتأييد شعبي واسع و شفاف. و قد انكشفت أكاذيبهم و ادعاءاتهم في أن العلمانية هي اختيار حيادي يضمن حرية الاعتقاد فقد كان الرؤساءالسابقون و كانت الحكومات السابقة بيد ملحدين (و بيد يهود متخفين تحت الالحاد)و أغلبهم ينتمون الى حزب أتاتورك حزب الشعب الجمهوري.
فما كان منهم الا اللجوء الى أكاذيب و استعمال الاعلام لتضليل الشعب و الترويج لاشاعات كاذبة و عندما لم تؤت بمفعولها لجؤوا الى المحكمة التي يتكون قضاتهامنهم لاغلاق الحزب الحاكم و لافشال مشاريعه بدعوى أن أعضاءه من المسلمين المتدينين و هو كاف لاقصاءهم من الحكم. و قد تم لهم هذا في معزل عن الوهم الديمقراطي لأنه تم تجاهل الأحزاب المعارضة و التي أيدت هذا القانون و بتجاهل تام لارادة الشعب.
الحقيقة هي أن العلمانية دين عنصري و هذا ما كان يخفيه العلمانيون .فهو ليس الحياد كما نظن و انما دين الكفر و الالحاد بماهو سماوي. و لو نظرت لرأيتهم يحرمون المسلمين فقط من ممارسة دينهم و يحللون ما حرم الله من سكر و مجون و فاحشة و لواط...و رأيهم بأن ذلك من الحريات في حين أن تكون مسلمافذلك تهديد للعلمانية
 
مشكورة على هذا التوضيح
 
أعلى