أصلحوا صلاتكم على الهادي المختار

omdaomda

عضو نشيط
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
262
مستوى التفاعل
216
:besmellah1:

فرض الله على المؤمنين في كتابه العزيز وجوب الصّلاة على النّبي و أنزل في ذلك الآية المباركة التالية:

"إن الله و ملائكته يصلُّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما"
الأحزاب 33

و تخبر هذه الآية بأنّ الله تبارك و تعالى يصلّي هو و ملائكته على النّبيّ محمّد. و في القسم الثاني منها أمر للمؤمنين بوجوب الصّلاة على النّبي الأكرم.

و لقد أوضح الرسول في أحاديث صحيحة و متواترة الكيفيّة التي يجب على المسلمين أن يصلّوا عليه بها و هي أن يقولوا "اللهمّ صلّ على محمّد و على آل محمّد" و لم يرو عن الرّسول أنّه طلب من المؤمنين أن يصلّوا على أصحابه أو على التّابعين أو غيرهم أبدا.
و قال ابن كثير في تفسير الآية المباركة:
-----------------------------------------------
وَقَدْ جَاءَتْ الْأَحَادِيث الْمُتَوَاتِرَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَمْرِ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَكَيْفِيَّة الصَّلَاة عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَذْكُر مِنْهَا إِنْ شَاءَ اللَّه مَا تَيَسَّرَ وَاَللَّه الْمُسْتَعَان قَالَ الْبُخَارِيّ عِنْد تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد أَخْبَرَنَا أَبِي عَنْ مِسْعَر عَنْ الْحَكَم عَنْ اِبْن أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْب بْن عُجْرَة قَالَ : قِيلَ يَا رَسُول اللَّه أَمَّا السَّلَام عَلَيْك فَقَدْ عَرَفْنَاهُ فَكَيْف الصَّلَاة ؟ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا صَلَّيْت عَلَى آلِ إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيد مَجِيد اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا بَارَكْت عَلَى آلِ إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيد مَجِيد...
-----------------------------------------------
و لم يذكر ابن كثير و لا غيره من المفسّرين والمحدّثين بأن الرّسول أمرنا أن نصلّي على صحابته أو على التابعين.

و هنا أذكّر إخواني.. بأنّ العبادات "توقيفيّة" أي لا يجوز الإجتهاد فيها مطلقا.. يعني أمرنا الله بالصلاة على النبيّ, فهو فرض.. و وضّح انا النّبيّ الكيفيّة التي يجب أن نصلّي بها عليه.. و لذا فينبغي علينا الإلتزام بما ورد عن الرّسول و لا نتفلسف أو نضيف أي شيء في أمور ديننا الحنيف.

طبعا.. نحن نحترم صحابة الرّسول الذين اتّبعوه و نحترم التّابعين و تابع التابعين و الأولياء و الصّالحين الذين ساروا على نهج الرّسول.. و لكن ليس معناه أن نصلّي عليهم مع الرّسول و آل الرّسول.. لأنّ العبادات كما قلت آنفا توقيفيّة فلا تجتهدوا فيها بآرائكم بارك الله فيكم.

و شكرا
 
أخي الكريم ليس إجتهادا و لكن أنقل لك آراء بعض العلماء منقول من موقع


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لها أساليب متنوعة، وأولاها ما أخرجه الشيخان والنسائي وأبو داود وابن ماجه ومالك وأحمد من حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه، أنهم قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قولوا: اللهم صلِّ على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم. إنك حميد مجيد.
وأما الصلاة على الصحابة وغيرهم فقد اختلف فيها العلماء. قال صاحب غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب: اختلف العلماء في الصلاة على غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام هل تجوز استقلالاً أم لا؟ فقال ابن القيم في جلاء الأفهام: هذه المسألة على نوعين: أحدهما أن يقال: اللهم صل على آل محمد، فهذا يجوز ويكون صلى الله عليه وسلم داخلاً في آله، فالإفراد عنه وقع في اللفظ لا في المعنى. الثاني: أن يفرد واحدًا بالذكر، كقوله: اللهم صلى على عليٍّ أو حسنٍ أو أبي بكر، أو غيرهم من الصحابة ومن بعدهم، فكره ذلك مالك. قال: لم يكن ذلك من عمل من مضى. وهو مذهب أبي حنيفة وسفيان بن عيينة وسفيان الثوري، وبه قال طاووس، وقال ابن عباس: لا تنبغي الصلاة إلا على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يدعى للمسلمين والمسلمات بالاستغفار. وهذا مذهب أصحاب الشافعي، ولهم ثلاثة أوجه: أنه منع تحريم، أو كراهة تنزيه، أو من باب ترك الأولى وليس بمكروه. وقالت طائفة من العلماء تجوز الصلاة على غير النبي استقلالاً...


و الله أعلم
 
:besmellah1:

فرض الله على المؤمنين في كتابه العزيز وجوب الصّلاة على النّبي و أنزل في ذلك الآية المباركة التالية:

"إن الله و ملائكته يصلُّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما"
الأحزاب 33

و تخبر هذه الآية بأنّ الله تبارك و تعالى يصلّي هو و ملائكته على النّبيّ محمّد. و في القسم الثاني منها أمر للمؤمنين بوجوب الصّلاة على النّبي الأكرم.

و لقد أوضح الرسول في أحاديث صحيحة و متواترة الكيفيّة التي يجب على المسلمين أن يصلّوا عليه بها و هي أن يقولوا "اللهمّ صلّ على محمّد و على آل محمّد" و لم يرو عن الرّسول أنّه طلب من المؤمنين أن يصلّوا على أصحابه أو على التّابعين أو غيرهم أبدا.
و قال ابن كثير في تفسير الآية المباركة:
-----------------------------------------------
وَقَدْ جَاءَتْ الْأَحَادِيث الْمُتَوَاتِرَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَمْرِ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَكَيْفِيَّة الصَّلَاة عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَذْكُر مِنْهَا إِنْ شَاءَ اللَّه مَا تَيَسَّرَ وَاَللَّه الْمُسْتَعَان قَالَ الْبُخَارِيّ عِنْد تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد أَخْبَرَنَا أَبِي عَنْ مِسْعَر عَنْ الْحَكَم عَنْ اِبْن أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْب بْن عُجْرَة قَالَ : قِيلَ يَا رَسُول اللَّه أَمَّا السَّلَام عَلَيْك فَقَدْ عَرَفْنَاهُ فَكَيْف الصَّلَاة ؟ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا صَلَّيْت عَلَى آلِ إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيد مَجِيد اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا بَارَكْت عَلَى آلِ إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيد مَجِيد...
-----------------------------------------------
و لم يذكر ابن كثير و لا غيره من المفسّرين والمحدّثين بأن الرّسول أمرنا أن نصلّي على صحابته أو على التابعين.

و هنا أذكّر إخواني.. بأنّ العبادات "توقيفيّة" أي لا يجوز الإجتهاد فيها مطلقا.. يعني أمرنا الله بالصلاة على النبيّ, فهو فرض.. و وضّح انا النّبيّ الكيفيّة التي يجب أن نصلّي بها عليه.. و لذا فينبغي علينا الإلتزام بما ورد عن الرّسول و لا نتفلسف أو نضيف أي شيء في أمور ديننا الحنيف.

طبعا.. نحن نحترم صحابة الرّسول الذين اتّبعوه و نحترم التّابعين و تابع التابعين و الأولياء و الصّالحين الذين ساروا على نهج الرّسول.. و لكن ليس معناه أن نصلّي عليهم مع الرّسول و آل الرّسول.. لأنّ العبادات كما قلت آنفا توقيفيّة فلا تجتهدوا فيها بآرائكم بارك الله فيكم.

و شكرا

اولا موضوعك مردود عليك
فالله سبحانه قال ( إن الله و ملائكته يصلُّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما ) فهل توجد صلاة على آل محمد صلى الله عليه و سلم ؟
لكننا نصلي عليهم حبا لهم و كذلك الصحابة .
ثم اجيبيني ماذا قال الله ؟ ( صلوا عليه و سلموا تسليما ) فلمذا لا تسلمون على رسول الله صلى الله عليه و سلم و تخالفون كلام الله ؟؟؟

فهل تلوموننا لاننا نصلي عليه ( صلى الله عليه و سلم ) كما امرنا الله فالقران ؟

وَقَدْ جَاءَتْ الْأَحَادِيث الْمُتَوَاتِرَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَمْرِ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَكَيْفِيَّة الصَّلَاة عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَذْكُر مِنْهَا إِنْ شَاءَ اللَّه مَا تَيَسَّرَ وَاَللَّه الْمُسْتَعَان قَالَ الْبُخَارِيّ عِنْد تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد أَخْبَرَنَا أَبِي عَنْ مِسْعَر عَنْ الْحَكَم عَنْ اِبْن أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْب بْن عُجْرَة قَالَ : قِيلَ يَا رَسُول اللَّه أَمَّا السَّلَام عَلَيْك فَقَدْ عَرَفْنَاهُ فَكَيْف الصَّلَاة ؟ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا صَلَّيْت عَلَى آلِ إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيد مَجِيد اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا بَارَكْت عَلَى آلِ إِبْرَاهِيم إِنَّك حَمِيد مَجِيد...
اما انك لا تصلي او انك تتناسى فنحن فالصلاة نقول هذه الصلاة و هي الصلاة الابراهيمية فمن قال اننا لا نقولها ؟؟

و لذا فينبغي علينا الإلتزام بما ورد عن الرّسول و لا نتفلسف أو نضيف أي شيء في أمور ديننا الحنيف.
صحيح عليكم ان تلتزموا بهذا و تتبعوا كلام الله فانا لا ادري اين قراتم كلمة آل فالاية الشريفة ؟؟؟ و كما تعلمون :
هنا أذكّر إخواني.. بأنّ العبادات "توقيفيّة" أي لا يجوز الإجتهاد فيها مطلقا.. يعني أمرنا الله بالصلاة على النبيّ, فهو فرض.. و وضّح انا النّبيّ الكيفيّة التي يجب أن نصلّي بها عليه.. و لذا فينبغي علينا الإلتزام بما ورد عن الرّسول و لا نتفلسف أو نضيف أي شيء في أمور ديننا الحنيف. :aetsch::aetsch:
 
هاو حل بسيط
الهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
:besmellah1:

إلى الأخ khalil_001 .. لماذا تستهزء بكلامي يا أخي ؟؟

أمّا عن قولك "فهل توجد صلاة على آل محمد" تقصد أنه لا يوجد في الآية مطالبة بالصلاة على آل محمّد..
فأذكّرك بأن الرسول الأكرم أمر بها في سنّته المطهّرة. ألست تعلم أنّ السنّة توضّح القرآن الكريم ؟؟

و إن كان كلامك يدلّ على شيء فإنّما يدلّ على جهلك بمصادر التّشريع في الدّين الإسلامي من قرآن و سنّة و كأنّك تريد أن تكتفي بالقرآن وحده و تلقي بسنّة سيّد المرسلين وراء ظهرك و تقول "حسبنا كتاب الله" فتضلّ عن سواء السّبيل.

و إلاّ فإن العديد من اللأحكام وردت في القرآن و فصّلتها السنّة و وضّحتها و بيّنتها.. و على سبيل المثال أذكر لك : أين ترى في القرآن بأن صلاة الظّهر و العصر و العشاء 4 ركعات ؟ و من أين لك أن تعلم بأن صلاة الصبح ركعتان و المغرب ثلاث لو لم يوضّحها سيّد المرسلين بعدد ركعاتها و سجداتها و تفاصيلها ؟؟

ارجع عمّا أنت فيه من الجهل و تأدّب حين مخاطبتك للذين يخالفونك الرّأي و لا تستهزء بأحد من النّاس

و شكرا
 
:besmellah1:

إلى الأخ khalil_001 .. لماذا تستهزء بكلامي يا أخي ؟؟

أمّا عن قولك "فهل توجد صلاة على آل محمد" تقصد أنه لا يوجد في الآية مطالبة بالصلاة على آل محمّد..
فأذكّرك بأن الرسول الأكرم أمر بها في سنّته المطهّرة. ألست تعلم أنّ السنّة توضّح القرآن الكريم ؟؟

و إن كان كلامك يدلّ على شيء فإنّما يدلّ على جهلك بمصادر التّشريع في الدّين الإسلامي من قرآن و سنّة و كأنّك تريد أن تكتفي بالقرآن وحده و تلقي بسنّة سيّد المرسلين وراء ظهرك و تقول "حسبنا كتاب الله" فتضلّ عن سواء السّبيل.

و إلاّ فإن العديد من اللأحكام وردت في القرآن و فصّلتها السنّة و وضّحتها و بيّنتها.. و على سبيل المثال أذكر لك : أين ترى في القرآن بأن صلاة الظّهر و العصر و العشاء 4 ركعات ؟ و من أين لك أن تعلم بأن صلاة الصبح ركعتان و المغرب ثلاث لو لم يوضّحها سيّد المرسلين بعدد ركعاتها و سجداتها و تفاصيلها ؟؟

ارجع عمّا أنت فيه من الجهل و تأدّب حين مخاطبتك للذين يخالفونك الرّأي و لا تستهزء بأحد من النّاس

و شكرا

لا ادري لما لا تصلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم في كلامك و الله سبحانه يقول ( "إن الله و ملائكته يصلُّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما" )

ثم ماذا افعل لك و انت فهمك تقيل
ثم اعرف ان رسول الله صلى الله عليه و سلم هو ايضا مشرع من عند الله
اما انت فاخبرني بما انك فهيم و تفهم فالتشريع الى حد الان لم تعطي دليل يدعم كلامك من السنة تقول حديث ضعيف و تنصرف و تلقي كلامك بدون مصادر فهات مصدر يدعم كلامك
و الاية القرانية اللتي ذكرتها لا تحتاج للشرح فهي واضحة وضح الشمس و ليس فيها تاويل او اي شيئ فاما تعطي دليل من كلاك او اتحفنا بسكوتك .

ثم اترك الاعضاء يردون عليك فكما قال صلى الله عليه و سلم : أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا

و كثرة الجدال لا احبها كثيرا لكن ابشرك ستجدني في كل مواضيعك ان شاء الله
:kiss::kiss:
 
يا أخي أنت رفضت الأجتهاد فما رأيك بآراء الفقهاء الذين ذكرتهم لك
 
:besmellah1:

إلى الأخ mohamedzied جزاك الله خيرا

فلقد جاء في مداخلتك تأييد لموقفي حيث تقول أوّلا بأنّ الشيخان والنسائي وأبو داود وابن ماجه ومالك وأحمد لم يرووا حديثا واحدا في الصّلاة على الصّحابة.

ثانيا ذكرت بأن العلماء اختلفوا في مسألة الصلاة على الصحابة و غيرهم و هل تجوز استقلالا أم لا ؟ فقلت أن ابن قيّم جوّز الصلاة على الصحابة استقلالا و لقد كره ذلك الإمام مالك و قال "لم يكن ذلك من عمل من مضى".

و ذكرت أيضا بأن أبا حنيفة وسفيان بن عيينة وسفيان الثوري وطاووس ذهبوا إلى ما ذهب إليه الإمام مالك من استنكار الصلاة على الصحابة.

و ذكرت أيضا قول ابن عباس: لا تنبغي الصلاة إلا على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يدعى للمسلمين والمسلمات بالاستغفار. و تبعه في ذلك أصحاب الشافعي، ولهم ثلاثة أوجه: أنه منع تحريم، أو كراهة تنزيه، أو من باب ترك الأولى وليس بمكروه.

و مشاركتك أخي العزيز في مجملها تأيّد مشاركتي

و شكرا
 
يا أخي أنت رفضت الأجتهاد فما رأيك بآراء الفقهاء الذين ذكرتهم لك
بسم الله الرحمان الرحيم
والله يا اخي محمد زياد في ردك هذا
فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لها أساليب متنوعة، وأولاها ما أخرجه الشيخان والنسائي وأبو داود وابن ماجه ومالك وأحمد من حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه، أنهم قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قولوا: اللهم صلِّ على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم. إنك حميد مجيد.
وأما الصلاة على الصحابة وغيرهم فقد اختلف فيها العلماء. قال صاحب غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب: اختلف العلماء في الصلاة على غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام هل تجوز استقلالاً أم لا؟ فقال ابن القيم في جلاء الأفهام: هذه المسألة على نوعين: أحدهما أن يقال: اللهم صل على آل محمد، فهذا يجوز ويكون صلى الله عليه وسلم داخلاً في آله، فالإفراد عنه وقع في اللفظ لا في المعنى. الثاني: أن يفرد واحدًا بالذكر، كقوله: اللهم صلى على عليٍّ أو حسنٍ أو أبي بكر، أو غيرهم من الصحابة ومن بعدهم، فكره ذلك مالك. قال: لم يكن ذلك من عمل من مضى. وهو مذهب أبي حنيفة وسفيان بن عيينة وسفيان الثوري، وبه قال طاووس، وقال ابن عباس: لا تنبغي الصلاة إلا على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يدعى للمسلمين والمسلمات بالاستغفار. وهذا مذهب أصحاب الشافعي، ولهم ثلاثة أوجه: أنه منع تحريم، أو كراهة تنزيه، أو من باب ترك الأولى وليس بمكروه. وقالت طائفة من العلماء تجوز الصلاة على غير النبي استقلالاً...اظهار للحقيقة ولا اظن ان الموضوع يحتمل كل
هذه الحدة والأخذ والرد والسب والشتم بالله عليكم فالنتذكر كلنا اننا في منتدى اسلامي وبهذه الأساليب نعطي وجها غير محمود للقسم فرجاءا ليكن الحوار ارقى من هذا المستوى .يا احبابي فاليكن من اليوم همنا تحبيب دين الله لخلق الله, وشكرا لجميع الأخوة.
 
هل يا ترى سيكون مصير كل موضوع الغلق بسبب مستوى الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نحن في منتدى إسلامي يا جماعة فلنتزم بآداب الحوار !!!! أشكر إخوتيmohamedzied و s.Sabryعلى مستواهما الراقي في التخاطب و أرجو من بقية الإخوة الإقتداء بهما !
أما عن موضوع إدراج الصحابة في الصلاة فهو أمر سهل :
ـ أولا ما كرهه مالك و الإئمة رضي الله عنهم هو إفرادهم بالصلاة و هو ليس محل نقاشنا إذ أننا لا نفرد الصحابة بالصلاة فهذا إذن أمر محسوم
ـ لم ينقل عن أحد كراهة صيغة اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم إذ ليس فيها ما يخالف الشرع أو المقصد منه . و ليس كل العبادات توقيفية إذا لم تعارض نصا صريحا في النهي !
ـ الصلاة على النبي في معناها هي دعوة له بالمغفرة و الرضا فما المانع في إشراك الصحابة بهذه الدعوة و قد ورد في القرآن و السنة ما يؤكد رضا الله عنهم .
ـ و إن كنت لا تريد إدراج لفظ الصحابة, فأعلم أن لفظ "آل" أختلف في تفسيره بين العلماء , و من الأقوال ما يرى أنها تشمل الأمة المحمدية فيكون الصحابة داخلين فيها حتما و هو ما يؤيد صحة إدراجهم في الصلاة .
 
أعلى