إذا عرف السّبب بطل العجب عزيزي..
والله شئ مؤسف ما نراه في شوارعنا من كلا الجنسين شكلا و مضمونا.
لا داعي لأكرّر ما نراه فقد كفيتم ووفيتم و لكن يا إخواني
نريد حلاااااااااااااا
للوصول للحل لا بد من تشخيص سليم وجريء للظاهرة ولا بد لكل طرف مسؤول أن يتحمّل مسؤوليّته.
هذا الشباب الذي ننتقده ونأسف على هيئته واهتماماته هل فجأة تحوّل إلى ما هو عليه؟؟ أم هو نتيجة صياغة خاطئة منذ الطفولة.
عندما تكون المحاضن ورياض الأطفال مجرّد مآوي للأطفال يملأها صخب الموسيقى والإيقاعات الرّاقصة يتعلمون فيها الغناء والرقص و تشُدّ أنظارهم الصور المتحرّكة فلا نجد للبراعات اليدويّة وتنمية المهارات الذهنيّة مكانا والإدارة المسؤولة على الطفولة لا تتدخّل ولا تحرّك ساكنا أما الولي فهمّه إيجاد مكان يُلقي فيه صغيره صباحا وهو لا يزال نائما ليُسرع إلى عمله ويعود به ليلا إلى البيت وقد أثقله النّعاس ..
عندما تحيد المنظمات المهتمّة بالطفولة عن مسارها ويصبح دورها ترفيهيّا فقط ..
عندما تُقرغُ البرامج التربويّة من محتواها وتقدّم جامدة لا روح فيها ونتوجّس خيفة من كل آية أو حديث ..
عندما ينحصر دور المربّي في تقديم المعلومات فقط ولايتدخّل في هندام التلميذ وسلوكه وهو في ذلك مُكرهًا لا بطل..
عندما تُقدّم لتلاميذ المدارس الثانويّة والمعاهد الدروس والمحاضرات حول سبُل الاحتياط من الأمراض المنقولة جنسيّا فيقع التركيز على استعمال الواقي وغيره ويمرّون مرّ الكرام على الموقف الشرعي من تلك العلاقات والمسائل..
عندما تصبح الأشرطة الإباحيّة والادوية المخدّرة والمواد المسكرة في متناول الجميع..
عندما ينسى الأب أنّ دوره أكبر من جمع المال وتوفير الكماليّات للعائلة..
عندما تنسى الأم أنّها نصف المجتمع والنصف الآخر يتربّى في حجرها..
عندما ينسى عمر أنّه سيحاسب على بغلة عثرت في العراق لماذا لم يُسوّي لها الطريق..
عندما يكون كل ذلك كذلك وأكثر.. وما خفِي كان أعظم.. فلا نستغرب ممّا نراه وربّما نحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه أن جعل ذلك حدّ البأس ودفع عنّا ما هوأكبر...
قد أبدو متشائما أو مُجانبا للصّواب ولكن ما كتبته هو نتيجة ملاحظات واقعيّة كتبت بعضها وتجاوزت عن غيرها عامدًا غير ناسٍ.
هذا الشباب الذي ننتقده ونأسف على هيئته واهتماماته هل فجأة تحوّل إلى ما هو عليه؟؟ أم هو نتيجة صياغة خاطئة منذ الطفولة.
عندما تكون المحاضن ورياض الأطفال مجرّد مآوي للأطفال يملأها صخب الموسيقى والإيقاعات الرّاقصة يتعلمون فيها الغناء والرقص و تشُدّ أنظارهم الصور المتحرّكة فلا نجد للبراعات اليدويّة وتنمية المهارات الذهنيّة مكانا والإدارة المسؤولة على الطفولة لا تتدخّل ولا تحرّك ساكنا أما الولي فهمّه إيجاد مكان يُلقي فيه صغيره صباحا وهو لا يزال نائما ليُسرع إلى عمله ويعود به ليلا إلى البيت وقد أثقله النّعاس ..
عندما تحيد المنظمات المهتمّة بالطفولة عن مسارها ويصبح دورها ترفيهيّا فقط ..
عندما تُقرغُ البرامج التربويّة من محتواها وتقدّم جامدة لا روح فيها ونتوجّس خيفة من كل آية أو حديث ..
عندما ينحصر دور المربّي في تقديم المعلومات فقط ولايتدخّل في هندام التلميذ وسلوكه وهو في ذلك مُكرهًا لا بطل..
عندما تُقدّم لتلاميذ المدارس الثانويّة والمعاهد الدروس والمحاضرات حول سبُل الاحتياط من الأمراض المنقولة جنسيّا فيقع التركيز على استعمال الواقي وغيره ويمرّون مرّ الكرام على الموقف الشرعي من تلك العلاقات والمسائل..
عندما تصبح الأشرطة الإباحيّة والادوية المخدّرة والمواد المسكرة في متناول الجميع..
عندما ينسى الأب أنّ دوره أكبر من جمع المال وتوفير الكماليّات للعائلة..
عندما تنسى الأم أنّها نصف المجتمع والنصف الآخر يتربّى في حجرها..
عندما ينسى عمر أنّه سيحاسب على بغلة عثرت في العراق لماذا لم يُسوّي لها الطريق..
عندما يكون كل ذلك كذلك وأكثر.. وما خفِي كان أعظم.. فلا نستغرب ممّا نراه وربّما نحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه أن جعل ذلك حدّ البأس ودفع عنّا ما هوأكبر...
قد أبدو متشائما أو مُجانبا للصّواب ولكن ما كتبته هو نتيجة ملاحظات واقعيّة كتبت بعضها وتجاوزت عن غيرها عامدًا غير ناسٍ.