أعزّائي مبارك علينا إتمام الوجه الأوّل من هذه السّور, كما أعتذر عن التّأخّر في البداية بالوجه الثّاني!
و أقترح تقسيم هذا الوجه إلى جزئين لتسهيل الحفظ
الجزء الأوّل
التّسجيل هذه المرّة بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
zshare
شرح الكلمات:
واضرب لهم مثلا: أي واجعل لهم مثلا.
أصحاب القرية : أي انطاكيه عاصمة بلاد يقال لها العواصم بأرض الروم.
إذ جاءها المرسلون: أي رسل عيسى عليه السلام.
فعززنا بثالث : أي قوينا أمر الرسولين ودعوتهما برسول ثالث وهو حبيب بن النجار.
وما علينا إلا البلاغ المبين: أي التبليغ الظاهر البين بالأدلة الواضحة وهي إبراء الأكمه والأبرص والمريض وإحياء الموتى.
إنا تطيرنا بكم: أي تشاءمنا بكم وذلك لانقطاع المطر عنا بسببكم.
قالوا طائركم معكم: أي شؤمكم معكم وهو كفركم بربكم.
أئن ذكرتم : أي وعظتم وخوفتم تطيرتم وهذا توبيخ لهم.
بل أنتم قوم مسرفون: أي متجاوزون للحد في الشرك والكفر.
من هداية الآيات:
1- استحسان ضرب المثل وهو تصوير حالة غريبة بحالة أخرى مثلها كما هنا في قصة حبيب بن النجار.
2- تشابه حال الكفار في التكذيب والإصرار في كل زمان ومكان.
3- لجوء أهل الكفر بعد إقامة الحجة عليهم إلى التهديد والوعيد.
4- حرمة التطير والتشاؤم في الإسلام.
الجزء الثّاني
التّسجيل
zshare
شرح الكلمات:
وجاء رجلٌ: أي جاء حبيب بن النجار صاحب يس.
من أقصى المدينة : أي من أقصى دور المدينة وهي انطاكيا العاصمة.
يسعى : أي يشتد مسرعا لما بلغه أن أهل البلد عزموا على قتل رسل عيسى الثلاثة.
قال يا قوم اتبعوا المرسلين: أي رسل عيسى عليه السلام.
اتبعوا من لا يسألكم أجراً: اتبعوا من لا يطلبكم أجراً على إبلاغ دعوة الحق.
وهم مهتدون: أي الرسل إنهم على هداية من ربهم ما هم بكذابين.
فطرني: أي خلقني.
إن يردن الرحمن بضر: أي بمرض ونحوه.
ولا ينقذون: أي مما أراد الله لي من ضر في جسمي وغيره.
إني إذأ لفي ضلال مبين: أي إني إذا اتخذت من دون الله آلهة أعبدها لفي ضلال مبين.
إني آمنت بربكم فاسمعون: أي صارح قومه بهذا القول وقتلوه.
قيل ادخل الجنة: قالت له الملائكة عند الموت ادخل الجنة.
يا ليت قومي يعلمون: قال هذا لما شاهد مقعده في الجنة.
بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين : وهو الإيمان والتوحيد والصبر على ذلك.
ن هداية الآيات:
1- بيان كرامة حبيب بن النجار الذي نصح قومه حياً وميتاً.
2- بيان ما يلاقي دعاة التوحيد والدين الحق في كل زمان ومكان من شدائد وأهوال.
3- وجوب إبلاغ دعوة الحق والتنديد بالشرك ومهما كان العذاب قاسياً.
4- بشرى المؤمن عند الموت لا سيما الشهيد،فإنَّه يرى الجنة رأي العين.
و أقترح تقسيم هذا الوجه إلى جزئين لتسهيل الحفظ
الجزء الأوّل
التّسجيل هذه المرّة بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
zshare
شرح الكلمات:
واضرب لهم مثلا: أي واجعل لهم مثلا.
أصحاب القرية : أي انطاكيه عاصمة بلاد يقال لها العواصم بأرض الروم.
إذ جاءها المرسلون: أي رسل عيسى عليه السلام.
فعززنا بثالث : أي قوينا أمر الرسولين ودعوتهما برسول ثالث وهو حبيب بن النجار.
وما علينا إلا البلاغ المبين: أي التبليغ الظاهر البين بالأدلة الواضحة وهي إبراء الأكمه والأبرص والمريض وإحياء الموتى.
إنا تطيرنا بكم: أي تشاءمنا بكم وذلك لانقطاع المطر عنا بسببكم.
قالوا طائركم معكم: أي شؤمكم معكم وهو كفركم بربكم.
أئن ذكرتم : أي وعظتم وخوفتم تطيرتم وهذا توبيخ لهم.
بل أنتم قوم مسرفون: أي متجاوزون للحد في الشرك والكفر.
من هداية الآيات:
1- استحسان ضرب المثل وهو تصوير حالة غريبة بحالة أخرى مثلها كما هنا في قصة حبيب بن النجار.
2- تشابه حال الكفار في التكذيب والإصرار في كل زمان ومكان.
3- لجوء أهل الكفر بعد إقامة الحجة عليهم إلى التهديد والوعيد.
4- حرمة التطير والتشاؤم في الإسلام.
الجزء الثّاني
التّسجيل
zshare
شرح الكلمات:
وجاء رجلٌ: أي جاء حبيب بن النجار صاحب يس.
من أقصى المدينة : أي من أقصى دور المدينة وهي انطاكيا العاصمة.
يسعى : أي يشتد مسرعا لما بلغه أن أهل البلد عزموا على قتل رسل عيسى الثلاثة.
قال يا قوم اتبعوا المرسلين: أي رسل عيسى عليه السلام.
اتبعوا من لا يسألكم أجراً: اتبعوا من لا يطلبكم أجراً على إبلاغ دعوة الحق.
وهم مهتدون: أي الرسل إنهم على هداية من ربهم ما هم بكذابين.
فطرني: أي خلقني.
إن يردن الرحمن بضر: أي بمرض ونحوه.
ولا ينقذون: أي مما أراد الله لي من ضر في جسمي وغيره.
إني إذأ لفي ضلال مبين: أي إني إذا اتخذت من دون الله آلهة أعبدها لفي ضلال مبين.
إني آمنت بربكم فاسمعون: أي صارح قومه بهذا القول وقتلوه.
قيل ادخل الجنة: قالت له الملائكة عند الموت ادخل الجنة.
يا ليت قومي يعلمون: قال هذا لما شاهد مقعده في الجنة.
بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين : وهو الإيمان والتوحيد والصبر على ذلك.
ن هداية الآيات:
1- بيان كرامة حبيب بن النجار الذي نصح قومه حياً وميتاً.
2- بيان ما يلاقي دعاة التوحيد والدين الحق في كل زمان ومكان من شدائد وأهوال.
3- وجوب إبلاغ دعوة الحق والتنديد بالشرك ومهما كان العذاب قاسياً.
4- بشرى المؤمن عند الموت لا سيما الشهيد،فإنَّه يرى الجنة رأي العين.