• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

شبابنا اليوم : إما التطرف أو المجون ..فأين أنت ؟؟؟

أريد فقط ان أذكر من يريد أن يقول شيئا في هذا الموضوع بقول الله تعالى (يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق].
وبالتالي يجب علينا الإنتباه إلى كل ما نقوله ولا نستمع الى قول وسائل الإعلام وما روجته من مفاهيم وأفكار هدفها محاربة الإسلام
 
[q

إذن يتضح لنا أنه لا يمكن الاتفاق على مفهوم التطرف وتصنيف المتطرفين مع هؤلاء المتطرفين أنفسهم، ولذلك فإن الحديث في هذا الموضوع لا بد أن ينحصر بين المجموعة التي تتفق مسبقا على تصنيف التطرف والمتطرفين ولذلك فمنذ البداية أنا أقول أني لست مستعدا للدخول في أي نقاش مع من لا يعتبر بن لادن وطالبان وكل من يحمل الفكر الظلامي التكفيري متطرفا، وكذلك مع من لا يعتبر كل من يحمل الفكر التغريبي الذي يدعو إلى الانغماس في الفساد والمجون وضرب عرض الحائط قيم مجتمعنا وهويته العربية الإسلامية تطرفا.
نفهم من كلامك أن التطرف هو الغلو الى حد الافراط والانحلال الى حد التفريط وهنا أتسائل لماذا اتخذت من بن لادن نموذج والحال أن الصهاينة أشد تطرفا من بن لادن والصليبيين أكثر غلوا من طالبان وبن لادن وطالبان تأتينا أخبارهما عن طريق العدو فلذلك قابلة للشك وليس من المروؤة أن ننتقد أناس تطاردهم أمريكا


وهنا لا أستطيع أن أمر دون أن أعلق على مسألة القنوات الدخيلة و تأثيرها على كثير من التونسيين حيث أضم صوتي لصوت الأخ وليد الرافض لهذه القنوات كما أضمه في الآن نفسه للإخوة الذين يرون أن غياب البديل هو "الضامن" لبقاء هذا التأثير فاليوم في تونس عندما يريد أحد ما أن يحصل على فتوى في أمر ما فهو يحير ولا يعرف ماذا يفعل وأين يتجه فلماذا لا يكون هناك لجنة إفتاء بالزيتونة تكون تحت إشراف سماحة مفتي الجمهورية وتكون لها فروع في كافة الولايات مفتوحة لاستقبال فتاوى المواطنين كافة.
[/quote]
فلماذا ياصديقي ترفض هذه القنوات ؟؟هل هي متطرفة؟هل هي تتحدث عن دين غير ديننا؟؟ان الطعن فيها طعن في العلماء ولاتنسى أن لحوم العلماء مسمومة
أما البديل فغير متاح ولن يتواجد أبدا وبالنسبة للجان الافتاء العملية صعبة جدا
 
في البداية انا اشعر بالحزن لعجزنا عن فهم ديننا الكريم انا لا ادعي العلم و لكن حب الله و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم يدعونا لبذل مجهود للفهم الصحيح لهذا الدين الحنيف.انا قرات الموضوع و ازعجني بشدة الاساءة للعلماء والقنوات الاسلامية و كذلك الاراء التي تزيد الشباب حيرة و ضياعا.انا لا ارغب في الانتقاد او الاساءة لاي شخص تدخل في هذا الموضوع و لكن ارغب و بشدة ابداء رايي عسى ان يكون له دور فعال.
انا ارفض و بشدة التطرف في اتجاهيه اي ان الاسلام ليس تحريما لكل شىء او تحليلا لكل شيء و مع تواجد هاتين الظاهرتين و بشدة وجب الانتباه و عدم تحميل الاسلام مشكلة فهمنا الخاطئ له.؟
فهل العيب في الصلاة و الحجاب و اللحية................ام فيمن اساء التطبيق و هل اترك تطبيق الفرائض لان فلانا يصلي و يكذب او فلانة تحجبت و اصبحت تلعن غيرها من المتبرجات واتجه الى المعاصي؟
و هل استمع الى العلماء و انا ارتقب ان يزل احدهم كي اسيء له ؟
اما القنوات الاسلامية كالناس و الرحمة و اقرا و الرسالة و غيرها لم نكفر بعضها و ندعي ان بعضها متزمت؟
انا اردت طرح هذه الاستفسارات بنيةان اجعلكم تتساءلون عن نيتكم عند الحكم عن الدين او الاشخاص او العلماء او القنوات.......
هل ترغب في الوصول الى حل و الهداية ام نقد كل شيء و النظر اليه من جهة سلبية؟
ديننا ليس تعصبا و تزمتا ولكن طريقتنا في تبليغه خاطئة فكيف نطلب من شعب لا يفقه من امر دينه الا القليل ان يلتزم به كله فانا لايجب ان اقول لشخص لايصلي اصلا لم تقيم علاقة مع فتاة فذلك حرام ساعتبر متزمتا رغم ان الشرع يحرم ذلك.
هناالخطا الذي يؤدي الى التطرف بنوعيه فيجب ان نحسن الدعوة الى الله سبحانه و نتبع منهج التدرج في ايصال الدين الى الانسان فاذا احبه و وجد لذة في السير على خطى نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم سهل عليه تطبيقه و اصبح ترك الحرام و المعاصي رغبةتتزايد يوميا لان الهدف اصبح الارتقاء و الارتفاع درجات في منزلتنا عند خالقنا.
هنا يصبح اختلاف علمائنا نعمة و تيسيرا لا نقمة و لا ننسى ان رسولنا ما اختار بين امرين الا اختار ا يسرهما ولكن وجب عدم التهاون في احلال الحلال و تحريم الحرام و لكن باسلوب محب فغايتنا هي الارشاد و ليس التضليل.
هدانا الله و اياكم لما فيه الخير و عذرا على الاطالة
 
تحبو تعرفو حاجة؟
ضياع الدين في تونس فيه درجات
شباب الشمال ماهو فاهم منو شيء و عيشتهم بنات و شراب و براكاجات
شباب الوسط في النهار يصلي و في الليل يتفرج على الافلام
شباب الجنوب بدي في العملية
و الفساد الكل ينعلمو الشاب القاري من الجامعة و المدرسة الثانوية و الاعدادية
و البطالة من اصحاب السوء
 
:besmellah1:
أقول للأخ WOODI شكرا لطرح الموضوع فقد بينت وضعية هي نتاج سياسة تربوية سادت بلادنا في العقود الماضية ففي الأول كنا نرى أن كل ما ياتي من الغرب لايفرّح القلب فنبذناه برمته وبعدها جاء جيل نسب تأخر الأمة بابتعادها عن علوم الغرب ومسببات تقدمه وتقوقعه في مبادئ الإسلام فنبذت تربية الفرقة الأولى برمتها وهكذا نشأ تيارين متباينين كلّ يرى عنده الحق والجانب الآخر الخطأ ومع تتطور وسائل الإتصال واطلاع كل جانب على خفايا وسعت له نظرته في ما يؤمن به فحصل الصدام والإنحياز الأعمى وكانت النتيجة هي التطرف ولكن من ألطاف الله ومن رحمته بنا توجد فيئة وسطية لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء وهم الكثرة والحمد لله وتذكروا المثل التونسي " إبنك على ما تربيه "
 
أعلى