حكم سب الله او الرسول صلى الله عليه و سلم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

il capitano84

عضو مميز
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
606
مستوى التفاعل
1.250
:besmellah1:

الحمد لله و بعد,سئل سماحة مفتي السعودية الشيخ بن باز رحمه الله حول مسالة سب الله او الرسول صلى الله عليه و سلم فقال :


السؤال :
ما حكم من سب الله أو سب رسوله أو انتقصهما، وما حكم من جحد شيئا مما أوجب الله، أو استحل شيئا مما حرم الله؟ ابسطوا لنا الجواب في ذلك لكثرة وقوع هذه الشرور من كثير من الناس.

فقال:
كل من سب الله سبحانه بأي نوع من أنواع السب، أو سب الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم، أو غيره من الرسل بأي نوع من أنواع السب أو سب الإسلام، أو تنقص أو استهزأ بالله أو برسوله صلى الله عليه وسلم فهو كافر مرتد عن الإسلام إن كان يدعي الإسلام بإجماع المسلمين لقول الله عز وجل: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ[1] الآية. وقد بسط العلامة الإمام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله الأدلة في هذه المسألة في كتابه: (الصارم المسلول على شاتم الرسول)، فمن أراد الوقوف على الكثير من الأدلة في ذلك فليراجع هذا الكتاب لعظم فائدته ولجلالة مؤلفه، واتساع علمه بالأدلة الشرعية رحمه الله.
وهكذا الحكم في حق من جحد شيئا مما أوجبه الله أو استحل شيئا مما حرمه الله من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة، كمن جحد وجوب الصلاة، أو وجوب الزكاة، أو وجوب صوم رمضان، أو وجوب الحج في حق من استطاع السبيل إليه، أو جحد وجوب بر الوالدين أو نحو ذلك، ومثل ذلك من استحل شرب الخمر أو عقوق الوالدين، أو استحل أموال الناس ودماءهم بغير حق، أو استحل الربا أو نحو ذلك من المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة وبإجماع سلف الأمة، فإنه كافر مرتد عن الإسلام إن كان يدعي الإسلام بإجماع أهل العلم. وقد بسط العلماء رحمهم الله هذه المسائل وغيرها من نواقض الإسلام في باب حكم المرتد، وأوضحوا أدلتها فمن أراد الوقوف على ذلك فليراجع هذا الباب في كتب أهل العلم من الحنابلة والشافعية والمالكية والحنفية وغيرهم، ليجد ما يشفيه ويكفي إن شاء الله.
ولا يجوز أن يعذر أحد بدعوى الجهل في ذلك؛ لأن هذه الأمور من المسائل المعلومة بين المسلمين وحكمها ظاهر في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
والله ولي التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.
[1] سورة التوبة الآيتان 65 – 66.







قلت : و للاسف الشديد فكثيرا ما نستمع لهاته الشتائم خاصة في مجتمعات المغرب العربي حيث يتجرا بعض الناس على سب الله و نستمع لعبارات تقشعر منها الابدان و الله المستعان , اسال الله ان يصلح حالنا وحال جميع المسلمين .

 
هو كفر يخرج من الملة يستوجب اقامة الحد اخي كابيتانو
 
لا يقام الحد إلا بأمر من ولي إمام المسلمين ! حتى و إن كان الكفر مخرجا من الملة و هو ليس بالأمر الهين , بل يجب إستتابة المخطئ و حبسه ثلاثة أيام قبل الحكم بكفره ... مداخلة فقط حتى لا تلتبس الأمور على الناس
 
لا يقام الحد إلا بأمر من ولي إمام المسلمين ! حتى و إن كان الكفر مخرجا من الملة و هو ليس بالأمر الهين , بل يجب إستتابة المخطئ و حبسه ثلاثة أيام قبل الحكم بكفره ... مداخلة فقط حتى لا تلتبس الأمور على الناس

اكيد اخ وودي صحيح ما قلته انت
 
السؤال

جاري لا يصلي ويسب الدين والرب وأنا أكرهه مع كل محاولاته للتقرب مني فهل يجوز لي عدم التعامل معه إلا بحقوقه الدنيا (طرح السلام، التشميت،..) مع العلم أنه فقير وأنا ميسور الحال وأخاف أن يكون في ذلك شيء من الكبر أفيدوني جزاكم الله خيرا

الفتوى

الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

فمن سب الله ، أو دين الإسلام ، فقد كفر كفرا مخرجا من الملة ، بإجماع أهل العلم ، ولو كان مصلياً قائماً بأحكام الإسلام ، وبهذا يعلم أن الرجل المذكور في السؤال تلحقه أحكام الردة فيفرق بينه وبين زوجته ، ويحرم أكل ذبيحته ، ويجب على السلطان قتله إن لم يتب من ردته ، ولا يصلى عليه ،ولا يدفن في مقابر المسلمين ، ولا يرث ، ولا يورث.
قال ابن قدامة: " ومن سب الله تعالى كفر ، سواء كان مازحاً ، أو جاداً ، وكذلك كل من استهزأ بالله تعالى أو بآياته أو برسله أو كتبه.. " سئل محمد عليش المالكي عن امرأة سبت الملة ، هل ترتد؟ فقال: نعم ؛ارتدت لسبب سبها الملة ، لأن السب أشد من الاستخفاف ، وقد نصوا على أنه ردة ، فليكن السب ردة بالأولى"
فلا ينبغي لك الإحسان إلى هذا المرتد ، بل عليك أن ترفع أمره إلى القاضي ، أو السلطان ، ليقيم عليه حكم الله ، نسأل الله السلامة والعافية



المصدر
 
ربي يهدي من خلق
 
لا يقام الحد إلا بأمر من ولي إمام المسلمين ! حتى و إن كان الكفر مخرجا من الملة و هو ليس بالأمر الهين , بل يجب إستتابة المخطئ و حبسه ثلاثة أيام قبل الحكم بكفره ... مداخلة فقط حتى لا تلتبس الأمور على الناس
صحيح ولكن ساب الرسول حكمه يقتل وان تاب وقال محمد بن سحنون من علمائنا:"أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر، والوعيد جار عليه بعذاب له، وحكمه عند الأمة القتل، ومن شك في كفره وعذابه كفر".
وقال أبو سليمان الخطابي:"لا أعلم أحداً من المسلمين اختلف في وجوب قتله".
وقال الإمام مالك ومطرف من علمائنا:"ومن سب النبي صلى الله عليه وسلم قتل ولم يستتب".
وقال ابن القاسم من علمائنا:"من سبه أو شتمه أو عابه أو تنقصه، فإنه يقتل كالزنديق".
وقال أبو مصعب الزهري وابن أبي أويس: سمعنا مالكاً يقول: من سب رسول الله أو شتمه أو عابه أو تنقصه قتل مسلماً كان أو كافراً ولا يستتاب".
وقال محمد بن عبد الحكم من علمائنا: أخبرنا أصحاب مالك أنه قال:"من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من النبيين من مسلم أو كافر قتل ولم يستتب".
وروى أشهب عن مالك قال:"من سب النبي صلى الله عليه وسلم من مسلم أو كافر قتل، ولم يستتب".
فهذه نصوص الإمام مالك وتشبه نصوص الإمام أحمد بن حنبل في حكم ساب النبي صلى الله عليه وسلم ، وبه قال الليث وطائفة من أصحاب الشافعي، والمشهور من مذهب مالك أنه لا تقبل توبة المسلم إذا سب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو المنصوص عن الإمام أحمد، وحكمه حكم الزنديق عند علمائنا، ويقتل عندهم حداً لا كفراً إذا أظهر التوبة من السب، وذكر القاضي عياض أنه المشهور من قول السلف وجمهور العلماء.
وهناك رواية عن الإمام مالك أنه جعل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم ردة في حق المسلم، وهي رواية الوليد بن مسلم عنه، وهي المذهب المشهور عن أبي حنيفة وأحد الوجهين في مذهب الشافعي، ويتخرج عليها أن ساب النبي صلى الله عليه وسلم يستتاب ثلاثة أيام وجوباً، وهو مشهور مذهب مالك في المرتد، وبه قال أبو حنيفة والشافعي في أحد قوليه وأحمد في المشهور عنه، وإن كانت هذه الرواية غير معمول بها عند أصحاب مالك، فرواية الدمشقيين عن مالك كالوليد بن مسلم ومروان بن محمد الطاطري وغيرهما ليست معتمدة عند متأخري أصحاب مالك، وفي هذا نظر شديد، وليس هذا موضعه.
والمقصود أن رواية المصريين عن مالك في مسألة سب النبي صلى الله عليه وسلم أشهر وأصح، وأن عقوبة ذلك هي حد شرعي كرجم المحصن الزاني، وهو القتل.

http://www.saaid.net/mohamed/196.htm
 
هو كفر يخرج من الملة يستوجب اقامة الحد اخي كابيتانو
أرجو أن لا ترمي الكلام هكذا بدون سند وقد فعلت في الردّ الموالي فشكرا لك

ثمّ لا يكون الكفر والردّة إلّا في حال القصد وهذا مقتطف من برنامج الشريعة والحياة مأخوذ من موقع الشيخ القرضاوي بهذا المعنى

عبد القادر عياض: كنت دائما أقرا في كليات تدريب الشرطة يعني قاعدة يعلمونها لهم بأن حسن التعامل من حسن التعلم فيبدو أنها جانب كبير من الصحة فضيلة الشيخ، البعض يتلفظ بكلام سيئ وأحيانا حتى يسب الدين ويسب الله ويستسهل هذه المسألة ويقول يعني يعتقد بأن لا ضرر في قول هذا الكلام والتلفظ بهذه الألفاظ هي مسألة المعتقد قد تسب الله وتسب الدين؟
يوسف القرضاوي: هو لو كان يقصد السب حقيقة هذا يكفر بهذا الكلام..
عبد القادر عياض: كفر؟
يوسف القرضاوي: آه يكون كفرا إذا كان يقصد إنما غالب هذه الأشياء هي من سوء التربية وسوء الأدب فيتلفظ بهذه الأشياء وأي حاجة يسب الدين أي حاجة يسب.. فهؤلاء تحذير مفروض أن المجتمع يصدر من القوانين ما يؤدب هؤلاء الناس، يدخل السجن يضرب كام سوط يعمل يعني بعض الناس تستنكر الضرب ولكن رأيت في سنغافورة إن واحد رمى مثلا عقبة سيجارة ولا حاجة في الشارع يجلدوه يعني فهذه الأشياء تحتاج..
عبد القادر عياض: ردع.
يوسف القرضاوي: تأديب من أولي الأمر ونهر من المجتمع حتى لا يعودوا لمثل.. يصبح يعني الكلام عن الألوهية والدين يلاك بهذه الصورة السيئة هذا أمر لا يقبل بأي حال..
عبد القادر عياض: هذا الاستسهال هل هو ثقافة؟
يوسف القرضاوي: طبعا ثقافة هذه الأشياء مبنية على تثقيف المجتمع في مجتمع ثقف على حسن الأدب على رعاية الحرمات على وضع الناس منازلهم على ضبط اللسان وفيه ناس سيبيين يعني لا ضابط له..
كما أشار الأخ صاحب الموضوع في ختامه أنّ هذه الظاهرة منتشرة في بلدان المغرب العربي وكأنّه خصّهم بهذه الرزيلة في حين أنّها موجودة في مصر وفي عديد البلدان المسلمة للأسف
 
ثمّ لا يكون الكفر والردّة إلّا في حال القصد وهذا مقتطف من برنامج الشريعة والحياة مأخوذ من موقع الشيخ القرضاوي بهذا المعنى
_ قال ابن قدامة: " ومن سب الله تعالى كفر ، سواء كان مازحاً ، أو جاداً ، وكذلك كل من استهزأ بالله تعالى أو بآياته أو برسله أو كتبه.. "

_ دل الكتاب والسنة والإجماع على أن الطعن في محمد صلى الله عليه وسلم أو التنقص منه أو الاستهزاء بشيء من سنته كفر أكبر يخرج من ملة الإسلام. قال الله تعالى: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب. قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) [التوبة:66]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: "الصارم المسلول على شاتم الرسول": (وهذا نص في أن الاستهزاء بالله وبآياته وبرسوله كفر، فالسب المقصود بطريق الأولى، وقد دلت هذه الآية على أن كل من تنقص رسول الله صلى الله عليه وسلم جاداً أو هازلاً فقد كفر.
 
قال ابن قدامة: " ومن سب الله تعالى كفر ، سواء كان مازحاً ، أو جاداً ، وكذلك كل من استهزأ بالله تعالى أو بآياته أو برسله أو كتبه.. "

:besmellah1:
: ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا الله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم }التوبة 65 {


الله يهدينا جميع
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى