فيروس الإيبولا

:besmellah1:






دول غرب افريقيا تكافح لاحتواء فيروس الإيبولا

1613510514518.png






مونروفيا/كوناكري (رويترز) - اتخذت بلدان غرب افريقيا اجراءات عاجلة يوم الثلاثاء لاحتواء تفش لفيروس ايبولا الفتاك الذي يعتقد أنه سبب وفاة 59 شخصا في غينيا مع الابلاغ عن حالات ظهرت عليها اعراض المرض في سيراليون وليبريا المجاورتين.

وأعلنت السلطات الصحية في ليبيريا وفاة خمسة من ستة اشخاص عبروا الحدود من غينيا بحثا عن العلاج بعد ان ظهرت عليهم اعراض المرض.
وقال بيرنيس دان المسؤول الكبير بقطاع الصحة في ليبيريا إنه لم يتأكد بعد ان سبب وفاتهم هو فيروس ايبولا الذي يسبب واحدا من أشد الأمراض المعدية المعروفة فتكا بالانسان. وأشار الى أن اختيارات معملية تجرى في الوقت الراهن للوقوف على أسباب الوفاة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن بلاغات وردت عن 86 حالة مشتبها بها توفي منها 59 في جنوب شرق غينيا قرب الحدود مع سيراليون وليبيريا. واكدت اختبارات معملية اصابة 13 حالة بالفيروس في غينيا حتى الآن في اول تفش للفيروس في غرب أفريقيا.
وقالت المنظمة إن عينات أخذت من المتوفين في ليبيريا أرسلت إلى كوناكري لفحصها.
وقال معهد باستور في فرنسا إن علماء يعالجون تفشي الفيروس في غينيا يعتقدون أنه من سلالة زائير وهي الأشد فتكا من بين كل سلالات ايبولا مما يزيد من مستوى القلق المرتفع بالفعل.
وفي غينيا اتخذت السلطات اجراءات لفرض حجر صحي على حالات مشتبه بها في اربع مناطق.
وفي سيراليون المجاورة شكلت السلطات قوة مهام بعد وفاة صبي يبلغ من العمر 14 عاما عقب حضوره جنازة متوفى يشتبه في اصابته بالايبولا.
وكان أول اكتشاف للايبولا عام 1976 في جمهورية الكونجو الديمقراطية التي كانت تعرف وقتها باسم زائير.
وكانت اخر مرة ظهرت فيها سلالة زائير في عام 2007 حين توفي 187 شخصا في الكونجو بنسبة وصلت إلى 74 في المئة من المصابين.
وقالت مالي انها تعمل مع منظمة الصحة العالمية لتطبيق اجراءات احترازية منها تعزيز الرقابة الصحية على الحدود ووضع آلية للتعامل مع أي مصابين محتملين.








 
التعديل الأخير:
1-1348886.jpg

الكونغو تعلن عن "تفش جديد لوباء إيبولا"

أعلن وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية إيتيني لونغوندو عن "تفش جديد لوباء إيبولا" في شمال غرب البلاد.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين "توفي أربعة أشخاص".
وأضاف "المعهد الوطني لأبحاث الطبي الحيوي أكد لي للتو أن العينات التي أُخذت من مبانداكا إيجابية لجهة الإصابة بمرض فيروس إيبولا".
ولا يزال وباء ايبولامنتشرا في شرق البلاد، حيث أودى بحياة 2280 شخصا منذ أغسطس 2018.
ويسبب فيروس إيبولا مرضا حادا وخطيرا يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يتلق علاجا جيدا في الوقت المناسب.
أرشيفية لجانب من اختبارات فيروس إيبولا في التسعينيات
وقد ظهر الإيبولا لأول مرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن واحد، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغوالديمقراطية، التي اندلعت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
وينتقل فيروس الايبولاإلى تجمعات السكان البشرية عن طريق ملامسة دم الحيوانات المصابة بعدوى المرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو السوائل الأخرى من أجسامها، مثل قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها معتلة أو نافقة في الغابات الماطرة.

سكاي نيوز​
 

عاملون في الصليب الأحمر الكونغولي (أرشيف)


الكونغو تعلن نهاية ثاني أكبر تفش لوباء إيبولا في التاريخ
أعلن وزير الصحة في الكونجو الديمقراطية اليوم الخميس، نهاية ثاني أكبر تفش مسجل في التاريخ لفيروس إيبولا، بعدما أودى بحياة أكثر من 2200 شخص على مدى قرابة عامين في شرق البلاد، وذلك رغم استمرار بؤرة للفيروس في منطقة أخرى.

ورغم الاستخدام الفعال للقاحين مختلفين، واجهت الاستجابة الصحية للوباء عقبات تمثلت في ريبة المجتمعات المحلية، ونشاط الجماعات المتمردة، قرب الحدود الأوغندية.

24 - رويترز
 

تفشي إيبولا في غينيا كوناكري

إيبولا يتفشى في غينيا لأول مرة منذ 2016.. وفاة 4


توفي 4 أشخاص في غينيا بفيروس إيبولا، في أول ظهور لهذا المرض منذ 5 سنوات في هذا البلد الأفريقي.
وقال وزير الصحة الغيني ريمي لاماه لوكالة الأنباء الفرنسية إن المسؤولين "قلقون جدا" بشأن الوفيات، وهي الأولى منذ تفشي الوباء الذي بدأ في غينيا بين عامي 2013 و2016 وأسفرت حينها عن 11,300 وفاة في أنحاء المنطقة.

وأكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي ساكوبا كيتا لوسائل إعلام محلية أن أحدث الضحايا ممرضة أصيبت بالفيروس في أواخر كانون الثاني/يناير ودُفنت في الأول من شباط/فبراير 2021.
وأضاف "من بين الذين شاركوا في الدفن 8 أشخاص ظهرت عليهم أعراض الإسهال والقيء والنزف"، مشيرا الى أن "3 منهم توفوا و4 يتلقون العلاج في المستشفى".
وأوضح أن الوفيات الأربع بسبب حمى الإيبولا النزفية حدثت في منطقة نزيريكور جنوب شرق البلاد.
وقال كيتا لوسائل إعلام محلية إن أحد المرضى "هرب" لكن تم العثور عليه ونقله إلى المستشفى في العاصمة كوناكري.
وتنظر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ إلى كل حالة تفشٍ جديدة منذ عام 2016، وتعاملت مع أحدث تفشٍ في جمهورية الكونغو الديمقراطية على أنه حالة طوارئ صحية دولية.
وأعلنت جمهورية الكونغو الديموقراطية، الأحد، ظهور فيروس إيبولا مجددا في شرق البلاد إثر وفاة امرأة جراء هذا المرض بعد 3 أشهر على إعلان انتهاء الموجة السابقة من الوباء.
وكانت السلطات في البلاد أعلنت في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 انتهاء الموجة الحادية عشرة من فيروس إيبولا في ولاية إكواتور في شمال غرب البلاد والتي أسفرت عن وفاة 55 شخصا من أصل 130 إصابة.
وساعد الانتشار الواسع للقاحات التي أُعطيت لأكثر من 40 ألف شخص في الحد من المرض.

وكالات​
 

تطعيم ضد إيبولا في أفريقيا- أرشيفية

"الصحة العالمية" تواجه إيبولا في غينيا والكونغو بـ"شحنة لقاحات"


أكدت منظمة الصحة العالمية أن السلطات في غينيا والكونغو تعمل بأقصى سرعة لاحتواء تفشي فيروس إيبولا في بؤرتين منفصلتين.
وقالت متحدثة باسم المنظمة، في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه يجري شحن اللقاحات والعلاجات الطبية للبلدين لتعزيز مخزوناتهما الحالية.
وأعلنت غينيا، في غرب أفريقيا، تسجيل 7 حالات إصابة و3 وفيات. كما أعلنت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنه تم رصد 4 حالات إصابة وحالتي وفاة في شرق الكونغو، بوسط أفريقيا.
وإيبولا فيروس شديد العدوى ويسبب حمى، ويؤدي في أغلب الأحيان إلى نزيف داخلي حاد ومن ثم الوفاة.
وأشارت المتحدثة إلى أن السلطات الصحية في البلدين لديها خبرة في التعامل مع إيبولا من مرات التفشي السابقة، وذكرت أن السلطات في غينيا والكونغو تراقب بالفعل مئات الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمرضى، لرصد ما إذا كانوا التقطوا العدوى.
وفي آخر تفشٍ لإيبولا في غرب أفريقيا (2014-2016)، تم تسجيل أكثر من 28 ألف إصابة، و11310 حالة وفاة في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون.
وانتهى آخر تفش لفيروس إيبولا في شرق الكونغو العام الماضي بعد تسجيل 2299 حالة وفاة و1162 حالة تعاف.

وكالات​
 

فيروس إيبولا ظهر مجددا في غينيا والكونغو الديمقراطية

بعد ظهوره مجددا في أفريقيا.. تحذير أمريكي من إيبولا


حذرت الولايات المتحدة من أن العالم لا يمكنه تجاهل خطورة فيروس إيبولا بعد ظهوره في غينيا والكونغو الديمقراطية، رغم انتشار فيروس كورونا.
وتوفي 5 أشخاص في غينيا بحمى إيبولا النزفية التي ظهرت مجددا للمرة الأولى منذ تفشي الوباء في غرب أفريقيا بين 2013 و2016، وقد أسفر حينذاك عن وفاة 11 ألفا و300 شخص خصوصا في غينيا وليبيريا وسيراليون.
وأطلقت جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد أن سجلت إصابة 4 أشخاص بإيبولا توفي منهم اثنان، حملة تطعيم الاثنين، بعد 3 أشهر من انتهاء موجة سابقة.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان "ظهر إيبولا من جديد بآن واحد في وسط وغرب أفريقيا" متعهدة بأن تتعاون واشنطن مع الحكومات المتضررة ومنظمة الصحة العالمية.
وأضافت: "لا يمكن للعالم أن يتجاهل الأمر. يجب أن نبذل قصارى جهدنا للرد بشكل فعال وسريع".
وتنتقل عدوى إيبولا إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة، وينتقل بين البشر عن طريق إفرازات الجسم، ومن أبرز أعراضه الحمى والقيء والنزف والإسهال.

وكالات​
 

انتشار إيبولا في غينيا- أرشيفية

"الصحة العالمية" تحذر جيران غينيا من إيبولا: الخطر كبير للغاية


قال مسؤولون في منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن خطر انتشار فيروس إيبولا من غينيا إلى جيرانها "كبير للغاية".
وأضافوا أن بعض الدول المجاورة ليست على استعداد لمواجهة موجات التفشي أو تنظيم حملات للتطعيم في المستقبل، وفقاً لوكالة "رويترز".
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في غينيا، جورج ألفريد كي-زيربو، في إفادة عبر الإنترنت إنه تم رصد 18 إصابة توفي 4 منهم.
وجرى حتى الآن تطعيم 1604 أشخاص ضد الإيبولا في التفشي الجديد بغينيا، في أول عودة للفيروس هناك منذ موجة تفش من 2013 حتى 2016 التي كانت الأسوأ في العالم عندما انتشر الفيروس في عدة دول أخرى بغرب أفريقيا وقضى على حياة الآلاف.
يتسبب إيبولا في قيء شديد وإسهال وينتقل الفيروس عبر ملامسة سوائل الجسم.
وقال مسؤولون إن تقييم مستوى الاستعداد لدى جيران غينيا، السنغال وغينيا بيساو ومالي وساحل العاج وسيراليون وليبيريا، يكشف عن ثغرات في الاستعدادات.
وقال عبدالسلام جويي، مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في المنطقة، في مؤتمر عبر الإنترنت من غينيا: "هناك ست دول مجاورة لغينيا وقد أجرينا تقييما لدرجة الاستعداد. اثنتان منها غير مستعدتين وواحدة في وضع متأرجح وثلاث دول مستعدة إلى حد ما".
وأضاف أن كل دول الجوار ليس فيها دولة واحدة مستعدة تماما لبدء التطعيم ضد مرض إيبولا، إذا اقتضى الأمر، كما لا تتوافر جرعات كافية من اللقاحات على أي حال لبدء التطعيم الوقائي.
لكنه أشار إلى أن "دول الجوار وافقت على التعاون والتنسيق عبر الحدود للسيطرة على تفشي المرض".

وكالات​
 

مسؤولو وزارة الصحة في غينيا يعدون استمارات التطعيم ضد إيبولا

قبلة الميت تستفز الصليب الأحمر وتهدد تدابير احتواء إيبولا


حذّر مسؤول رفيع في الصليب الأحمر من ضعف الاستجابة المجتمعية بشكل خطير للتدابير المطلوبة لاحتواء فيروس إيبولا الذي يتفشى مجددا في غينيا.
وأكدت غينيا في منتصف شباط/فبراير أن الفيروس القاتل عاود التفشي في البلاد بعدما سُجّلت أولى الوفيات الناجمة عنه في الشهر السابق.
وسارعت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والجهات الدولية للسعي إلى وقف تفشيه، متخّذة تدابير كالعزل وعلاج المصابين وتعقّب المخالطين وإطلاق حملة تطعيم.
لكن مدير إدارة الصحة لدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إيمانويل كابوبيانكو قال إن تردد المجتمعات في تطبيق الإجراءات يشكّل عقبة.
وقال في مقابلة أجراها مع فرانس برس الجمعة "نرى على الأرض مقاومة كبيرة من قبل المجتمع وبعض المقاومة الدينية".
وأشار إلى أن الأمر ليس مفاجئا إذ أن "إيبولا مرض يخيف الناس. إنه مرض مفجع يقتل كثيرين".

ويذكر أن إيبولا، الذي ينتقل عبر سوائل الجسم، يتسبب بحمى شديدة وفي أسوأ الحالات، بنزيف لا يمكن إيقافه.
وتكشف بيانات منظمة الصحة العالمية أن معدلات الوفيات جرّاء إيبولا مرتفعة إذ تبلغ نحو 50 في المئة من المصابين.​

صدمة

78-233721-ibola-africa-kiss-2.jpeg

وسجّلت غينيا إصابات جديدة بإيبولا في 13 شباط/فبراير قرب بلدة غويكي في منطقة نزيريكوري (جنوب شرق)، وأعلنت عن وضع وبائي بعد ذلك بوقت قصير.
وحتى الآن، تم تسجيل 18 إصابة، تم التأكد من أن 14 منها إصابات بإيبولا، بما في ذلك أربع وفيات، بحسب ما أفادت منظمة الصحة العالمية الجمعة.

وتمثّل هذه أولى حالات إيبولا التي ظهرت في غرب إفريقيا منذ أودى الوباء بين عامي 2013 و2016 بأكثر من 11300 شخص في غينيا وليبيريا وسيراليون.
وقال كابوبيانكا "هناك قلق بالغ بالطبع حيال عودة هذا الوباء".
وأضاف "نعاني من صدمة بالغة"، مشيرا إلى أن ذلك يتجسّد في بعض الأحيان "بمقاومة إلى حد ما".
وفي الموجة الوبائية السابقة، صدّت مجتمعات في أنحاء غرب إفريقيا، وخصوصا غينيا، موظفين صحيين قدموا من الخارج بهدف وقف تفشي الفيروس.
في 2014، قتل ثمانية أعضاء في فريق توعية في بلدة وومي (جنوب شرق)، الواقعة على بعد 50 كلم عن مركز تفشي الوباء حاليا في نزيريكوري، على أيدي متظاهرين.

وأحدثت المقاومة تحوّلا في الاستجابة، فتم بذل مزيد من الجهود لإقناع المجتمعات بالالتزام بالتدابير والسعي للحصول على مساعدة القادة التقليديين والدينيين للشرح عن الوباء وأهمية الإجراءات التي اتخذت.​

دفن آمن ويحفظ الكرامة

78-233722-ibola-africa-kiss-3.jpeg

وساعد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، المنخرط عن كثب في العديد من أوجه الاستجابة، في ابتكار آلية لدفن الأشخاص المحتمل حملهم للفيروس بأمان مع الحفاظ على احترام التقاليد قدر الإمكان.
والأشخاص المصابون هم في أشد حالات العدوى مباشرة بعد الموت، ما يجعل الممارسات الجنائزية التقليدية التي غالبا ما تشمل غسل الجثث ولمسها وتقبيلها أمرا خطيرا.
وبدأ التفشي الحالي في غينيا، على سبيل المثال، عندما أصيب العديد من الأشخاص في جنازة ممرضة تبلغ من العمر 51 عاما، وهي أول حالة معروفة.
لكن كابوبيانكو قال إن الاتحاد الدولي يواجه مقاومة عند محاولته إجراء مراسم دفن آمنة وكريمة لأي شخص يموت في المناطق التي ينتشر فيها إيبولا.
وقال إن مثل هذه الإجراءات "لها تأثير هائل من حيث الحد من انتقال العدوى"، مضيفا "لم نتمكن دائما من إجرائها لأن المجتمع رفض ببساطة أن تقوم فرق الصليب الأحمر بعمليات الدفن".
وشدد كابوبيانكو على أن الرفض الشعبي لمبادرات الاتحاد الدولي "مشكلة يمكن حلها". وأوضح "يمكن حلها من خلال الاستماع إلى المجتمعات والتفكير في مخاوفهم وشرح ماهية هذا المرض، وإثبات أن الناس في الواقع لا يحكم عليهم بالموت بسبب الإصابة بإيبولا".
وذكر أن أولئك الذين يكافحون الفيروس في غينيا حاليا لديهم أدوات لم تكن متاحة خلال موجة الوباء الماضية، بما في ذلك اللقاحات والعلاجات التي تؤدي إلى انخفاض معدل الوفيات.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم حتى الآن تطعيم أكثر من 1600 شخص، بمن فيهم مخالطون لحالات وعاملون صحيون.
وقال كابوبيانكو إن أول العاملين الصحيين في الاتحاد الدولي تلقوا التطعيم الجمعة.
وأردف "هذه المرة لدينا أدوات قوية للغاية يمكننا استعمالها".
وأضاف "طالما أننا قادرون على كسب المجتمعات وضمان أنها جزء من الاستجابة، بإمكاننا السيطرة" على الفيروس.

العين الاخبارية​
 

20213251931863553.jpg

المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض: تفشي إيبولا الحالي في غينيا يرتبط بتفشيه بين 2014 و2016

أفادت "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض" اليوم الخميس بأن التفشي الجديد لفيروس إيبولا في غينيا، بغرب أفريقيا، يرتبط ارتباطاً مباشراً بالتفشي الذي الذي تم تسجيله بين عامي 2014 و 2016.

وقال ميراوي أراجاو رئيس فريق مكافحة الإيبولا في المراكز، في إفادة إعلامية، إن التسلسل الجيني أظهر أن التفشي الحالي هو نتيجة عودة ظهور سلالة كانت منتشرة في السابق في غرب أفريقيا.

ولفت ميراوي إلى أن هذا الأمر يعد "مصدر قلق فعلي. فهو يعني أن الفيروس يمكن أن يستمر لدى المتعافين (من إصابات سابقة به) لفترة أطول مما كان يُفترض من قبل".

وأضاف أن العلماء كانوا يفترضون أن الفيروس يمكن أن يعيش لعدة أشهر فقط داخل جسم المريض المتعافى، وليس لعدة سنوات.

وأشار إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من البحث لتوضيح ما إذا كان التفشي الحالي ناتجا عن سلسلة مستمرة من العدوى لم يسبق أن تم رصدها.

وأعلنت السلطات في غينيا اكتشاف بؤرة إصابات جديدة بإيبولا الشهر الماضي، بينما أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية مؤخرا رصد بؤرة.

ووفقا للمراكز، فقد تم حتى الآن رصد 30 إصابة في البلدين، 12 في الكونغو و18 في غينيا.

والإيبولا فيروس شديد العدوى يسبب حمى، ويؤدي في أغلب الأحيان إلى نزيف داخلي حاد ومن ثم الوفاة.

وفي آخر تفشٍ للإيبولا في غرب أفريقيا (2016-2014)، تم تسجيل أكثر من 28 ألف إصابة، و 11310 حالة وفاة في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون.

24 - د ب أ
 

حملة تطعيم للحد من انتشار إيبولا في غينيا- أرشيفية

غينيا ترصد حالة إيبولا.. وبدء العد التنازلي للقضاء على المرض


قال متحدث باسم هيئة صحية، الجمعة، إنه تم اكتشاف حالة إصابة بفيروس إيبولا في غينيا، مما يعني البدء من جديد في عد تنازلي بدأ في الأسبوع الماضي لإعلان البلد خالياً من الفيروس.
ورُصدت الحالة، الخميس، في بلدة سولوتا بجنوب شرق البلاد على بعد أقل من 20 كيلومتراً من موقع التفشي الحالي للفيروس الذي بدأ في فبراير/شباط.
وقال المتحدث: "لم يتضح بعد إن كانت حالة مخالطة، التحقيقات مستمرة".
وأصيب 15 شخصاً في غينيا بفيروس إيبولا توفي 9 منهم منذ بدء التفشي.
ويعد هذا أول ظهور للفيروس منذ أسوأ تفش له في غينيا وليبيريا وسيراليون بين 2013 و2016 عندما أودى بحياة أكثر من 11 ألفا.
وبدأت غينيا في نهاية فبراير/شباط حملة تطعيم للحد من انتشار الفيروس الذي يسبب نزيفاً حاداً وفشلاً في الأعضاء وينتشر عبر ملامسة سوائل الجسد.


وكالات​
 

التطعيم ضد إيبولا في غينيا- أرشيفية

"الصحة العالمية" تعلن انتهاء إيبولا في غينيا


أعلنت منظمة الصحة العالمية رسمياً، السبت، انتهاء موجة إيبولا الثانية في غينيا، بعد شهر من عودة ظهور المرض الذي تمّ التغلب عليه خلال أشهر بفضل الخبرة المكتسبة بين 2013 و2016.
وقال المسؤول في منظمة الصحة العالمية ألفريد كي-زيربو أثناء حفل في نزيريكوري (جنوب شرق) حيث ظهر المرض مجدداً في يناير/كانون الثاني: "أتشرف بإعلان انتهاء إيبولا في غينيا".
وأفاد وزير الصحة الغيني ريمي لاماه: "باسم رئيس الدولة ألفا كوندي أرغب بالإعلان عن انتهاء عودة تفشي إيبولا في غينيا".
وذكرت منظمة الصحة العالمية بأنه تم تسجيل 16 إصابة مؤكدة بالموجة الوبائية الأخيرة وسبع إصابات محتملة، مشيرة إلى أن 12 من هؤلاء المصابين لقوا حتفهم.
وكانت تلك المرة الثانية التي يتفشى فيها إيبولا في البلد الفقير الذي يعد 13 مليون نسمة منذ الموجة الأولى للوباء في غرب أفريقيا التي أودت بـ11300 شخص في غينيا وليبيريا وسيراليون.
ويتسبب إيبولا بحمى شديدة وفي أسوأ الحالات بنزيف لا يمكن وقفه.
وينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم فيما يكون الأشخاص الذين يعيشون مع المصابين أو يتولون رعايتهم الأكثر عرضة للإصابة.
وتعاملت غينيا سريعاً مع تفشي الوباء مجدداً هذا العام، مستفيدة من خبرتها السابقة في مكافحته.
وأطلقت حملة تطعيم ضد أيبولا العام الجاري بمساعدة منظمة الصحة العالمية.

وكالات​
 
أعلى