هل تقبلين الزواج من رجل لديه هذه الصفات

life_live

عضو فعال
إنضم
1 فيفري 2008
المشاركات
536
مستوى التفاعل
818
:besmellah2:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرتا الكذب و الزنا هما الاكثر انتشارا في مجتمعنا هل يمكن للمراْة ان تقبل برجل فيه هذه الصفات؟
تعرفين ما معنى رجل كذاب ؟ ان علاقتكم كلها كذب اي وهمية ان مصيرك وهمي معه
هل من السهل ان تصدقي رجل ؟وعندم تتفطنين لكذبه هل تواجهيه ام تغضي النظر ربما ان الايام ستغيره ام ترحلين دون عودة؟لان الكذاب يبقى دائما كذاب و لا يتغير ابدا
اما الظاهرة الثانية هل يمكن ان تقبلي الزواج من رجل زاني ؟ربما تقولي انها مرحلة شباب ومرت ؟ هل تتوقعين ان كل زاني بعد زواجه سيتوب ؟وان لم يحصل ذلك هل ستطلبين الطلاق ام ستستمرين وكلك امل ان يتوب؟ ام ان الرجل هو الوحيد الذي يرفض امراْة زانية؟

وهل تقبلين برجل بخيل ؟


الظاهرة الاولى و الثانية هي متواجدة عند الطرفين الذكر و الانثى حتى لا نظلم الرجال
 
الأكيد أنو لا الراجل و لا المرا يقبلو بطرف ثاني بهالصفات

لكن كان حصل النصيب و اكتشف احد الطرفين مثل هذه الصفات في الطرف الآخر وقتها لازمو يحاول يصلح ما يمكن اصلاحه

و على هذاك توجدت فترة الخطوبة, باش كل واحد يعرف طبيعة الآخر قبل ما يتخذ قرار الارتباط به

 
الأكيد أنو لا الراجل و لا المرا يقبلو بطرف ثاني بهالصفات

لكن كان حصل النصيب و اكتشف احد الطرفين مثل هذه الصفات في الطرف الآخر وقتها لازمو يحاول يصلح ما يمكن اصلاحه

و على هذاك توجدت فترة الخطوبة, باش كل واحد يعرف طبيعة الآخر قبل ما يتخذ قرار الارتباط به


صفتين فقط يمكن اصلا حهما لكن الكذب لا اتصور لان هناك من تواجه الكذاب معتقدة ان يغير هذه الطبيعة لكن للاسف تجدها تلازمه دائما
 
صفتين فقط يمكن اصلا حهما لكن الكذب لا اتصور لان هناك من تواجه الكذاب معتقدة ان يغير هذه الطبيعة لكن للاسف تجدها تلازمه دائما

الكذاب لازمو وحدة كذابة باش يتفاهمو :bang:

الحاصل لكان عرف أحد الطرفين الي الطرف الآخر كاذب, ننصحو يقطع علاقتو بيه قبل ما يحصل في علاقة رسمية معاه(الزواج)
 
إن الظواهر التي قمت بذكرها هي منتشرة في جميع
المجتمعات اليوم و لا تقتصر على مجتمعنا و لو
تمعنت قليلا لوجدت كلمة مجتمعنا تعني أنا و أنت
و آباءنا و أخواتنا لذلك كان الأجدر بك القول
ننتشر في بعض المجتمعات اليوم......
على كل
هتين الصفتين هما محرمتين دينيا و في كتابنا
العزيز توعد الله الزاني و الزانية بعذاب أليم كذلك الكذب
و من المستحيل أن يتعايش زوجان لأحدهما إحدى هتين الصفتين
و دليل ذلك قوله عز و جل في سورة النور:

{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ

وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
الآية(26)

الله يتوب علينا و على أمة سيدنا محمد
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


يا اخت life_live

الزانية شرعا محرم الزواج منها الا اذا اعلنت توبتها من افعالها السابقة .
يقول ابن العربي ( أن متزوج الزانية التي قد زنت ودخل بها ولم يستبرئها يكون بمنزلة الزاني ).
فالمعنى أن من تزوج بزانية فهو زان ، و ذلك أنه لا ينكح الزانية إلاّ وهو راض بزناها ، وإنما يرضى بذلك إذا كان هو أيضاً يزني .
فإذا تاب الزاني ، جاز له أن ينكح العفيفة ، وكذلك الزانية إذا تابت جاز للعفيف أن ينكحها ،
وقد سأل رجل ابن عباس فقال: إني كنت ألم بامرأة آتي منها ما حرم الله عزوجل عليّ ، فرزقني الله عزوجل من ذلك توبة ، فأردت أن أتزوجها فقال أناس : إن الزاني لا ينكح إلاّ زانية أو مشركة ،
فقال ابن عباس : ليس هذا في هذا ، انكحها فما كان من إثم فعلي
والحاصل أنه لا مانع من هذا الزواج عند حصول التوبة الصحيحة الصادقة وعليه فلا يجوز لمن علم من امرأة أنها تزني أن يتزوجها إلا بشرطين: أحدهما: التوبة إلى ‏الله تعالى، ثانيهما: استبراؤها. فإذا توفر الشرطان جاز الزواج منها ، والدليل على ‏وجوب الاستبراء قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ‏‏"لا توطأ حامل حتى تضع، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة". أخرجه البغوي في ‏شرح السنة وأبو داوود وقال ابن حجر في التلخيص إسناده حسن وصححه الحاكم ‏وقال على شرط مسلم . ‏
والخلاصة أن الزانية إذا تابت إلى ربها وتحققت براءة رحمها من ماء السفاح جاز ‏نكاحها بأي غرض كان ، فإذا فقد أحد الشرطين لم يجز نكاحها؟ ولو بقصد الستر ‏عليها، والتغطية على عملها القبيح . و الله اعلم

هذا بالنسبة للزانية اختي حياة

و الكذب عادة يكتسبها الفرد منذ الصغر مع العلم الكذب كبيرة من الكبائر كما أتذكر
من تزوج كاذبة يحرص على نصحها و ارشادها الى سواء السبيل و تنبيهها لما ينتظرها اذا استمرت على هذه المعصية


و الله ولي التوفيق
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


يا اخت life_live

الزانية شرعا محرم الزواج منها الا اذا اعلنت توبتها من افعالها السابقة .
يقول ابن العربي ( أن متزوج الزانية التي قد زنت ودخل بها ولم يستبرئها يكون بمنزلة الزاني ).
فالمعنى أن من تزوج بزانية فهو زان ، و ذلك أنه لا ينكح الزانية إلاّ وهو راض بزناها ، وإنما يرضى بذلك إذا كان هو أيضاً يزني .
فإذا تاب الزاني ، جاز له أن ينكح العفيفة ، وكذلك الزانية إذا تابت جاز للعفيف أن ينكحها ،
وقد سأل رجل ابن عباس فقال: إني كنت ألم بامرأة آتي منها ما حرم الله عزوجل عليّ ، فرزقني الله عزوجل من ذلك توبة ، فأردت أن أتزوجها فقال أناس : إن الزاني لا ينكح إلاّ زانية أو مشركة ،
فقال ابن عباس : ليس هذا في هذا ، انكحها فما كان من إثم فعلي
والحاصل أنه لا مانع من هذا الزواج عند حصول التوبة الصحيحة الصادقة وعليه فلا يجوز لمن علم من امرأة أنها تزني أن يتزوجها إلا بشرطين: أحدهما: التوبة إلى ‏الله تعالى، ثانيهما: استبراؤها. فإذا توفر الشرطان جاز الزواج منها ، والدليل على ‏وجوب الاستبراء قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ‏‏"لا توطأ حامل حتى تضع، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة". أخرجه البغوي في ‏شرح السنة وأبو داوود وقال ابن حجر في التلخيص إسناده حسن وصححه الحاكم ‏وقال على شرط مسلم . ‏
والخلاصة أن الزانية إذا تابت إلى ربها وتحققت براءة رحمها من ماء السفاح جاز ‏نكاحها بأي غرض كان ، فإذا فقد أحد الشرطين لم يجز نكاحها؟ ولو بقصد الستر ‏عليها، والتغطية على عملها القبيح . و الله اعلم

هذا بالنسبة للزانية اختي حياة

و الكذب عادة يكتسبها الفرد منذ الصغر مع العلم الكذب كبيرة من الكبائر كما أتذكر
من تزوج كاذبة يحرص على نصحها و ارشادها الى سواء السبيل و تنبيهها لما ينتظرها اذا استمرت على هذه المعصية


و الله ولي التوفيق
بارك الله فيك أخي خليل لكن لو تحدثنا قليلا عن أصل الموضوع أي الرجل
 
إن الظواهر التي قمت بذكرها هي منتشرة في جميع
المجتمعات اليوم و لا تقتصر على مجتمعنا و لو
تمعنت قليلا لوجدت كلمة مجتمعنا تعني أنا و أنت
و آباءنا و أخواتنا لذلك كان الأجدر بك القول
ننتشر في بعض المجتمعات اليوم......
على كل
هتين الصفتين هما محرمتين دينيا و في كتابنا
العزيز توعد الله الزاني و الزانية بعذاب أليم كذلك الكذب
و من المستحيل أن يتعايش زوجان لأحدهما إحدى هتين الصفتين
و دليل ذلك قوله عز و جل في سورة النور:

{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ

وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
الآية(26)

الله يتوب علينا و على أمة سيدنا محمد


بارك الله فيك هذه خلاصة القول
 
أعلى