- إنضم
- 22 جويلية 2008
- المشاركات
- 10.749
- مستوى التفاعل
- 28.734
في حوار لي مع احد الاصدقاء على شبكة التواصل الاجتماعية وجدت تغير كبير في ردوده رغم انه رفيق الطفولة. اردت ان اعرف السبب فتوجهت الي صفحته لم ارى سوى راية العقاب و شباب من ولاية قبلي ملتحقين بالجهاد او ما يسمى بالجهاد في سورية و تعليقات اناس لم اعرفهم منهم من يبارك لهم جهادهم و منهم من يتمنى اللحاق بهم و منهم من يستشهد بالقران لتبرير ما يقوم به الشباب الحقيقة تأسفت لذاك و زاد اسفي حينما اردت ان اناقشه في الموضوع فلم اجد منه اي اجابة كاملة بل احيانا لا يجيب و يتهرب...
اذكر اني اصبحت اعلق على ما ينشره و كان في كل مرة يزع ما اكتبه الي ان ناقشني شيخه. كان صديقي يقول لي هاقد جاء من يستطيع الرد عليك
و بعد السلام و التحية سألته ما هو الهدف من القاء الشباب في حرب لا مصلحة للاسلام فيها
رد بكل بساطة انهم ينون اقامة دولة اسلامية و لن تقوم هذه الدولة سوى بالتضحية
قلت له هنا نتفق الكل يريد ان يقيم دولة اسلامية قوية تعيد لنا عزتنا و فخرنا لكن هل نقتل بعضنا بعض و نكفر بعضنا الاخر هل هذه الطريقة الصحيحة
قال لي ان من يقاتلونهم اشد فتنة من غيرهم و هم سبب بلاء الامة و تأخرها و لذلك يجب ان نزيحهم كي ننطلق
قلت له اخي الكريم حتى ان ازحتهم هل بهذا العقل الذي لا تصنع ابرة به تستطيع ان تبني دولة عظيمة. انتم تقتلون المسلم بسلاح امريكي او روسي و حتى ملابسكم صنع صيني بمعنى اخر انتم لا تنتجون شئ سوى الموت هل بذلك تبني امة قوية
قال لي لك منهجك و لنا منهجنا و سنرى من سينتصر في النهاية
و اختفى منذ ذلك الوقت
ما اريد ان اقوله و لن ادعي علما لا املكه لكن ماهو الاجدر ان نكون انفسنا من الصفر و نلتحق بالدول الاخرى و ذلك يتطلب منا جهد كبير او ان نهدم كل الانظمة و نرى بعد ذلك امكانية التطور
ثم لما لا تنزع الدولة الجنسية من كل ملتحق بهذه التنظيمات
اين علماء تونس من كل هذا لما لا تتم اتاحة الفرصة لهم في الاعلام و المساجد و كل مكان لتنبيه الناس الامر لم يعد ظاهرة شاذة انما اصبح حقيقة كارثية