• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

مصدر عسكرى: ملتزمون بإعلان تفاصيل جهاز علاج فيروس سى يوم 30 يونيو

Ma-diba

نجم المنتدى
إنضم
27 جانفي 2014
المشاركات
2.020
مستوى التفاعل
2.935
مصدر عسكرى: ملتزمون بإعلان تفاصيل جهاز علاج فيروس سى يوم 30 يونيو

الإثنين، 23 يونيو 2014 - 11:54

13201422145323.jpg
كتب محمد أحمد طنطاوى
قال مصدر عسكرى، إن القوات المسلحة ستعلن قريبا عن كافة التفاصيل، الخاصة بجهاز علاج فيروس سى، وعدد الحالات التى خضعت للعلاج من خلال الجهاز، والشهادات العلمية الموثقة، التى اعتمدتها الجهات البحثية، للموافقة على الابتكار الذى قدمته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لمواجهة فيروس سى أحد أهم المشكلات التى تواجه مصر.

وأكد المصدر لـ"اليوم السابع" أن المؤسسة العسكرية سوف تعلن توافر العلاج الجديد بشكل كمى، بمختلف محافظات الجمهورية، موضحاً أن إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة ستكون مسئولة بشكل كامل عن كافة عمليات العلاج، ومتابعة الحالات، وتشرف بشكل مباشر على "كورسات" مكثفة من خلال مستشفياتها المنتشرة فى كافة أنحاء الجمهورية، وسوف يتم أيضا تحديد نفقات العلاج من خلالها، على أن يكون فى متناول المرضى غير القادرين، من الفقراء ومحدودى الدخل.

وأشار المصدر، إلى أنه تم تصنيع عدد كبير من الأجهزة، عن طريق خط إنتاج أسسته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حتى تتمكن القوات المسلحة من توفير العلاج للمواطنين المتضريين من مرض فيروس التهاب الكبد الوبائى "سى"، مؤكدًا أن المؤسسة العسكرية ملتزمة بكل ما أعلنته فى مؤتمرها، الذى أقيم خلال الأشهر الماضية، وظهر خلاله اللواء إبراهيم عبد العاطى، الذى تولى مسئولية الإشراف على الفريق الطبى المسئول عن ابتكار الجهاز.

اليوم السابع




 

كتبت – نرمين عشرة:
الجمعة , 20 يونيو 2014 18:03

ينتظر الشعب المصرى فى غضون تسعة أيام المؤتمر الصحفى المنتظر الإعلان عنه لبدء العمل بجهاز فيروس الكبدى الوبائى "سي" والإيدز، الذى اكتشفه إبراهيم عبد العاطى، وفاء بوعده للجماهير ببدء العمل به يوم 30 يونيو القادم.

ولكن الجدل المثار حول هذا الجهاز منذ لحظة الكشف عنه وحديث عبد العاطى الذى سخر منه الجميع حين قال إنه سينزع الفيرس من جسد المريض ويستبدله بالكفتة، ومحاولة الفريق البحثى للجهاز تحسين صورة الجهاز وتعديل تصريحات عبد العاطى الغير علمية، يطرح سؤالا هاما حول جدية جهاز علاج الفيروسات، يكمن فى كونه واقعا أم خيالا؟
وكان عبد العاطى كشف عن تفاصيل اختراع وتصميم جهاز الكشف عن فيروس الكبدى الوبائى "سي" والإيدز، والتى تعتمد فكرته على برمجة الجهاز بالبصمة الوراثية " DNA" للفيروس للتعرف عليها وحين يقترب من الجهاز تنشأ قوى تجاذب بين الجهاز والمريض الحامل للفيروس، ويكون ذلك طاقة ميكانيكية داخل الجهاز تعطى مؤشراً بوجود الفيروس من عدمه.
كما أكد أن الجهاز خضع لاختبارات معملية، باستخدام أحد المواد الآمنة وذلك بتخفيف تركيز المادة بدءا من ٨ فى ١٠ سنتيمتر مكعب، وتم الكشف عن المادة فى جميع مراحل التخفيف، حيث تمكن الجهاز من التعرف على العينات التى تحتوى على المادة حتى تركيز أقل من ٨ فى ١٠ سنتيمتر مكعب.
وأوضح الفريق البحثى المصرى لجهاز علاج فيروس "سي"، أن الجهاز يقوم بالكشف على المرضى بدون أخذ عينة، وأنه أمكن تحويل الطاقة الميكانيكية إلى كهربية لاستخراج المعلومات الإحصائية اللازمة مثل "الاسم والجنس والسن والعنوان" وإمكانية الاتصال بالحاسب الآلى.
ومنذ أيام.. أكد أحمد مؤنس، عضو الفريق البحثى المصرى لجهاز علاج فيروس "سي"، أنهم ملتزمون بوعودهم وأنهم مستعدون لاستقبال المصريين فى جميع مستشفيات المؤسسة العسكرية نهاية الشهر الجاري، كما أكد أن الفريق البحثى استلم حتى الآن نحو ٤١ ألف طلب للعلاج من المصريين، وأنه تم تقييدهم فى قاعدة بيانات.
كما قامت الصفحة الرسمية للفريق البحثى للجهاز، على موقع التواصل الاجتماعى ''فيسبوك'' بتصميم عداد زمنى تنازلى لحساب الوقت المتبقى للكشف الرسمى عن جهاز علاج فيرس سى والإيدز، والمقرر له يوم 30 يونيو القادم.
وأكدت الصفحة الرسمية أنه سيتم العمل بالجهاز يوم 30 يونيو الجارى فى تمام الساعة 9 صباحاً، لبدء علاج المرضى المسجلين لديهم والبالغ عددهم 30 ألف مريض حتى الآن.

الوفد​

 
من الاخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر




 
القصة الكاملة لجهاز علاج الإيدز وفيروس «سي» (تسلسل زمني)

fe2258f8a60654b2799872d5478164a6_XL.jpg
اللواء الدكتوا ابراهيم عبد العاطي

حددت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، 30 يونيو الجاري، موعدًا لبدء علاج مرضى «الإيدز» وفيروس «سي» بجهازيها «CDC» و«C Fast»، بقيادة اللواء إبراهيم عبد العاطي، صاحب «الاختراع»، وسط جدل ساد شبكات التواصل الاجتماعية والبرامج تليفزيونية حول مدى قدرة الجهاز على العلاج طوال الشهور الماضية.
«المصري اليوم» ترصد في تسلسل زمني بداية قصة اختراع «جهاز الإيدز»..
ـ 22 فبراير.. «كان عندك إيدز وراح»
عرض التليفزيون المصري تقريرًا مصورًا عن نجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروسي «C» و«الإيدز» من خلال كبسولات تعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعي للإنسان، إلى جانب جهاز «سي سي دي» للقضاء على الفيروسات من النوعين.
وظهر في الفيديو المذاع، اللواء إبراهيم عبد العاطي وهو يفحص مريضًا بواسطة الجهاز، ويبلغه: «تحاليلك زي الفل قدامي، وكان عندك إيدز وراح».
ـ 23 فبراير.. «باخد الإيدز من المريض برجعهوله صباع كفتة»
«القوات المسلحة تحقق أول اكتشاف عالمي لعلاج فيروسات سي والإيدز».. هكذا كتب المتحدث العسكري، العقيد أحمد علي، في صفحته على «فيس بوك»، كأول إعلان رسمي عن الجهاز، موضحًا أن الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، والمشير عبد الفتاح السيسي (وزير الدفاع آنذاك) شاهدا «أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية والمتمثلة في اختراع أول نظام علاجي في العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز.. بدون الحاجة إلى آخذ عينة من دم المريض والحصول على نتائج فورية وبأقل تكلفة، وقد سجلت براءات الإختراع لها بأسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية».
وقتها قيل إن «منصور» و«السيسي» فوجئا خلال جولتهما لافتتاح عدد من المشروعات بمشاهدة الجهاز.
وفي نفس اليوم، عقدت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مؤتمرًا صحفيًا «عالميًا» للإعلان عن الجهاز، وحينها قال «عبد العاطي»: «بدأت العمل منذ 22 عامًا عليه, والعلاج بدأ من داخل المخابرات الحربية سرًا.. أعلنها كاشفة، هزمنا الإيدز ولن ندفع مليم واحد للخارج لعلاج أي مريض, والفضل كله لرجالات القوات المسلحة, ساعدوني بقوة».
بدوره، قال اللواء طاهر عبدالله، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، خلال المؤتمر: «لن يتم تصدير الجهاز لمحاولة حماية الجهاز وبراءة اختراعه من مافيا شركات الأدوية والدول الكبرى المحتكرة لسوق الدواء العالمي».
ـ 24 فبراير .. مخترع جهاز «الإيدز»: المخابرات خطفتني.. وعُرِض عليّ 2 مليار دولار للتنازل عنه
ـ 25 فبراير.. عصام حجي: «الجهاز فضيحة لمصر»
قال المستشار العلمي السابق للرئيس، عصام حجي، في تصريحات صحفية، إن «جهاز الإيدز فضيحة علمية لمصر».
واعتبر «حجي» أن «الاختراع غير مقنع وليس له أي أساس علمي واضح من واقع العرض التوضيحي للجهاز، إضافة إلى أن البحث الخاص بالابتكار لم ينشر فى أي دوريات علمية مرموقة».
وقال إن «موضوعًا بهذه الحساسية فى رأيي الشخصي يسيء لصورة الدولة، وستكون له نتائج عكسية فى البحث العلمى، وتمنيت أن يكون هناك حذر أكبر حول ما قيل فى نشر هذه المعلومات».. وتلي ذلك عاصفة من الهجوم على «حجي» من قبل مؤيدين للمشير عبد الفتاح السيسي.
ـ 26 فبراير.. «عبد العاطي»: اختراعى مثل سر بناء الأهرامات
«المصرى اليوم» زارت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للبحث في حقيقة الأمر، والتقت فريق الاختراع، ورئيسهم الذى لفت نظرنا إلى أنه مكتوب فى كارت التعريف (لواء دكتور مكلف إبراهيم عبدالعاطي)، عرفنا منه أنه ليس طبيباً وإنما تخرج فى كلية العلوم وحصل على الدكتوراه فى الكيمياء؛ وهو ما فسر كتابة «لواء دكتور» وليس «لواء طبيب»، أما عن «مكلف» فقال اسألوا: «القيادة العليا عن هذا الأمر».
وخلال حوار «عبد العاطي» مع «المصري اليوم»، اعتبر أن «سر هذا الجهاز المعقد مثل سر بناء الأهرامات.. وأناشد أساتذة الطب أن يتواصلوا معى لكى أشرح لهم النظرية».
ـ 27 فبراير.. السخرية تنتقل من الشبكات الاجتماعية إلى المطاعم
ـ 28 فبراير .. باسم يوسف و«جهاز الكفتة»
كانت حلقة برنامج «البرنامج» في 28 فبراير الماضي بداية التناول الساخر للإعلامي باسم يوسف من جهاز الإيدز، وفي الحلقات التالية عرض عدادًا متواصلا للأيام المتبقية على بدء العلاج في 30 يونيو.
ـ 1 مارس .. مخترع جهاز الإيدز يهدد بمقاضاة باسم يوسف عسكريًا
بعد حلقة باسم يوسف الأولى الساخرة من جهاز الإيدز، قال اللواء إبراهيم عبد العاطى، مخترع الجهاز، إنه يبحث مقاضاة باسم يوسف أمام القضاء العسكري والقضاء المدني.
واتهم باسم يوسف بالدعاية للجهاز على عكس ما يريد من تسفيه الجهاز لصالح أغراض أخرى، متحديا إياه بـ«200 مريض تم شفاؤهم وسيذهب بهم للمحكمة حتى يثبت صحة جهازه، بعيدًا عن القوات المسلحة».
ـ 12 مارس .. «الصحة» تعلن نجاحها في عقد اتفاق «تاريخي» لاستيراد علاج أمريكي لفيروس «سي»
في اتفاق وصف بـ«التاريخي»، أعلنت وزارة الصحة نجاحها في الاتفاق على توفير علاج أمريكي لفيروس «سي» بمبلغ 300 دولار، قائلة إن فترة العلاج تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر، سيتم خلالها علاج 50 ألف مريض ثم 300 ألف مريض بعد السنة الأولى من استخدام العقار، ما أثار تساؤلات حول مدى قدرة جهاز الإيدز وفيروس «سي» على العلاج، ولماذا تسعى الوزارة لاستيراد علاج أمريكي إذا كان الجهاز قادرًا على تحقيق نفس النتائج؟
ـ 23 مارس.. الهيئة الهندسية تطرح استمارة لتسجيل أسماء الراغبين في العلاج
طرحت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة المصرية استمارة لتسجيل الحالات التى ترغب بالعلاج من مرضى فيروس سى والإيدز بجهاز القوات المسلحة.. ونشرت الصفحة الرسمية للفريق البحثي للجهاز على «فيس بوك» توضيحًا يقول «إن الهيئة الهندسية طرحت استمارة للتسجيل، يتم كتابة الاسم والرقم القومي والحالة ورسالة للفريق البحثي، على أن يكون العلاج فى الأول من يوليو القادم، وكتبت الاستمارة باللغتين العربية والإنجليزي».
ـ 30 مارس.. مخترع علاج «الإيدز»: «لو حطيت صوبعي قدام الجهاز يجري ورايا»
قال اللواء إبراهيم عبدالعاطي، مخترع جهاز علاج فيروسي «سي» و«الإيدز»، في لقائه مع برنامج «يحدث في مصر» على قناة «إم بي سي مصر»، إن «جهاز السي فاست والآي فاست بمجرد ما بيلاقي إشارة للفيروس بيتحرك معاها، فلو مريض ماسك منديل (كلينكس) وهو يحمل الفيروس، وأنا مسكت المنديل مشيته قدام الجهاز يجري ورايا، دي من خوارج الجسم، عرق أو لعاب وغيره فأنا لو مسكت المنديل رميته في القمامة وحطيت صوباعي اللي مسكت بيه المنديل (الكلينكس) قدام الجهاز يجري ورايا، لازم أطهر أيدي من الفيروس تماما».
ـ من 8 إلى 10 مايو.. معرض للهيئة الهندسية حول أجهزة الكشف عن الفيروسات عن بعد «Fast-Series»
ـ 14 مايو .. وزير الصحة: تسجيل العقار الأمريكي لفيروس «سي» قريبًا
قال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، في 14 مايو الماضي، إن الجدل الدائر حول تعطيل إجراءات تسجيل عقار علاج «فيروس سي» الأمريكي، الذي حصلت عليه الوزارة بسعر يعادل 1% من سعره العالمي، وأكد أنه كلف المسؤولين في إدارة التسجيل الدوائي بسرعة الانتهاء من تسجيل العقار تمهيداً لطرحه بالسوق الدوائية المصرية.
ـ 2 يونيو.. عداد القوات المسلحة
على طريقة باسم يوسف, تداول عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي صفحة منسوبة للفريق البحثى للقوات المسلحة على «فيس بوك», وضعت خلالها عدادًا زمنيًا يمكن من خلاله معرفة الوقت المتبقى على بدء الكشف عن الجهاز الجديد ورحلة العلاج للمرضى، الذين قاموا بالتسجيل فى مشروع العلاج الجديد.
ـ 6 يونيو.. «عبد العاطي»: «لكل من يهزأ باختراعي انتظروا المفاجأة الأكبر والصفعة الثنائية»
قبل أيام من الإعلان عن بدء العلاج.. قال مخترع الجهاز اللواء إبراهيم عبد العاطي: «أنا عند وعدي ولقاؤنا في 30 يونيو.. وقبلها بأسبوعين سنعلن في مؤتمر طبي عالمي عن تفاصيل بدء العلاج»، مُضيفا «أقول لكل من يهزأ باختراعي انتظروا المفاجأة الأكبر والصفعة الثنائية قبل نهاية 2014».
وتابع: «هناك حملة ممنهجة للتقليل من أهمية اختراعي وتشويهه.. سابوا الاختراع ومسكوا في الكفتة.. خليهم مع الكفتة.. لكن أنا واثق في ربنا وفي النتائج المذهلة اللي بين إيدي».
المصري اليوم
 
ونزيدكم زيادة
:1::1::1::1::1::1:
:1::1::1:



:156::156::156::156::156::156::156::156::156::156::156:
 
في الأسبوع المنصرم جالنا في الشغل رجل محترم بيستفسر عن تقنية PCR وعاوز يفهم طريقة عملها في تشخيص الفيروسات. كان طبيعي اننا الاول نفهم منه هو مين وليه بيسأل، فحكالنا حكايته

هو أستاذ جامعي، ومريض بالإيدز، ومن فترة كان سمع عن اختراع الجيش اياه، وراح يتعالج مع سعادة اللوا عبد العاطي شخصياً، وكان كل أسبوع يروح ياخد جلستين تلاته على الجهاز الفظيع بتاعهم ويدوله بعدها اقراص ويسحبوا له عينات ويقولوا له مع السلامة. ومكانوش بيبعتوا العينات دي لأي معمل تبع الجيش (اللي عنده بدل المعمل ألف) ولا معامل وزارة الصحة ولا معامل أي جامعة ولا معامل اي جهة حكومية، كانوا بيبعتوها كل مرة على معمل خاص بعينه، وغير مسموح للمرضى بالاطلاع على نتايج التحاليل اللي بتتعمل لهم دي. وعلى شهر مارس اللي فات اللوا عبد العاطي قرر إن الرجل ده اتعالج من الايدز خلاص وقال له "كان عندك ايدز وراح" وألف حمدا لله ع السلامة. بعدها بأربع أيام الرجل بدأ يظهر له طفح والتهابات جلدية مألوفة عند مرضى الإيدز، فالفار لعب في عبه، وراح حلل فيروس HIV بتقنية PCR في معمل خاص كبير، وبعدها راح حلل في معمل حكومي كبير، والنتايج كانت متطابقة: نسخ الفيروس في التحليلين كانت بالملايين، غير ان عدد خلايا +CD4 عنده كانت في الأرض، يعني عنده المرض في حالة نشطة ومتأخرة. اخد التحاليل وراح قابل عبد العاطي بنفسه ووراله النتايج، فهاج عبد العاطي واتفتح في الزعيق والشتيمة والاتهام بالجهل والتخلف، وبعد ما هدي شرح للمريض المسكين ده سبب النتايج دي، سعادة اللوا مكلف قال له الآتي: الـ PCR ده بيقيس بروتينات، والعلاج بتاعي بيكسر الفيروس ويفتته لقطع كتير، يعني لو انت عندك مثلاً عشر فيروسات فأنا كسرتهم، هييجي الـ PCR يقيسهم هيلاقي كل فيروس اتكسر لـ 100 حتة أو 1000 حتة فهيقيس عدد كبير جداً، لكن بعد كام أسبوع ان شاء الله هتلاقي الكلام ده كله اختفى والتحليل بقى زي الفل

المريض كان جاي يستفسر ويتأكد من المعلومات دي، وطبعاً الزملاء كتر خيرهم فهموه وشرحوا له إن لا الـ PCR بيقيس بروتينات، ولا إن البروتينات لو اتفتت الـ PCR هيقيسها بالزيادة، ولا إن عبد العاطي ده دكتور ولا بيفهم في الطب، ولا إن اللي بيعمله ده علاج. حالياً المريض ده بيتابع حالته الصحية مع جهة حكومية، وبيدعي على عبد العاطي ليل ونهار
 
26 فبراير.. «عبد العاطي»: اختراعى مثل سر بناء الأهرامات
«المصرى اليوم» زارت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للبحث في حقيقة الأمر، والتقت فريق الاختراع، ورئيسهم الذى لفت نظرنا إلى أنه مكتوب فى كارت التعريف (لواء دكتور مكلف إبراهيم عبدالعاطي)، عرفنا منه أنه ليس طبيباً وإنما تخرج فى كلية العلوم وحصل على الدكتوراه فى الكيمياء؛ وهو ما فسر كتابة «لواء دكتور» وليس «لواء طبيب»، أما عن «مكلف» فقال اسألوا: «القيادة العليا عن هذا الأمر».
 
أعلى