• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

الأناضول| إمام مسجد بتونس ينفى رفضه الصلاة على جندي قتل في انفجار لغم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
ان شاء الله كيما وزارة الشؤون الدينية تسرعت في اصدار بيان العزل والادانة بدون تثبت أرجوا أن تكون شجاعة وتصدر بيان اعتذار وتثبيت لهذا الامام في مكانه..وأقولها وأعيدها تبا لهذا الاعلام الحقير
 
تبرئة إمام مسجد بتونس من تهمة عدم الصلاة على جندي قتل في انفجار بلغم

5ipj8.jpg


برأت محكمة تونسية إمام مسجد من تهمة عدم الصلاة على جندي توفي قبل نحو أسبوع، متاثرا بإصابته إثر انفجار لغم شمال غربي البلاد.
وفي تصريح للأناضول قال إمام الجامع الكبير بمنطقة بنقردان، منصف غرس الله، إنه توجه، الثلاثاء إلى المحكمة الإبتدائية بمدنين (جنوب)، وتسلّم نسخة من التحقيق الذي قام به المدعي العام معه، وشهادة في حفظ القضية تثبت براءته من كل التهم المنسوبة إليه.
وحفظت المحكمة الإبتدائية بمحافظة مدنين (جنوب) التهمة الموجهة إلى إمام الجامع الكبير بمدينة بنقردان والمتمثلة في عدم الصلاة على الجندي “شكري الشايبي” الذي توفي، الاربعاء الماضي، بعد إنفجار لغم في جبل ورغة في محافظة الكاف، شمال غربي تونس، حسب مصدر قضائي.
وأضاف غرس الله أنه أبلغ الواعظ الجهوي (المسؤول عن الإئمة) بمحافظة مدنين بحفظ التحقيق في الواقعة، معربا عن أمله بالعودة إلى عمله بعد ثبوت براءئته.
وقال “أتمني أن ينصفني قرار وزارة الشؤون الدينية بعد أن انصفني قرار المحكمة، خاصة بعد أن وقع قرابة 300 مصلي من مدينة بنقردان عريضة ووضعوها لدى معتمد الجهة (مسؤول رسمي) رغبة منهم في أن أرجع إلى إمامتهم في الصلاة وسيتوجهون إلى مقر الولاية مطالبين برجوعي إلى عملي”.
وأضاف إمام بنقردان المعزول “أرجو من منابر الإعلام التي أوردت أخبار زائفة أن تبين للناس الحقيقة بعد أن تبين كل شيء وانتظر اعتذارا رسميا من كل من وزارة الشؤون الدينية وكذالك من البعض من الأئمة الذين انساقوا في تصديق مثل هذه الإشاعات دون التثبت”.


10245568_864986803528555_3713018730842820366_n.png
 
بنقردان ( تونس) / هيثم المحظي / الأناضول -

نفى إمام الجامع الكبير في مدينة بنقردان، جنوبي تونس، ما رددته وسائل إعلام محلية بشأن رفضه الصلاة على عنصر من الجيش قتل جراء انفجار لغم، نافيا، أيضا، ما نسب إليه بأنه وصف القتيل بأنه "من الطواغيت".

وقال الإمام منصف غرس الله في حديث مع وكالة الأناضول إن "كل ما تداولته وسائل الإعلام التونسية غير صحيح بالمرة".

وأوضح تفاصيل الواقعة قائلا: "قبل إقامة صلاة العصر يوم الخميس بـ 15 دقيقة قدم إلى الجامع عقيد في الجيش التونسي وأخبرنا أنه ستقام صلاة الجنازة على الشهيد شكري الشايبي بعد إتمام صلاة العصر، وفي ذلك الوقت كان شيخ كبير اسمه بلقاسم زغدود يلقي محاضرة في الجامع".

وتابع: "تماشيا مع تعاليم ديننا التي تدعونا إلى إعطاء صاحب الشيبة (الكبير سنا) قدره، طلبت من الشيخ زغدود أن يصلي بالناس في الجنازة فهو أكبرنا في السن، وأكثرنا خبرة خاصة أن عدد المصلين يومها كان في حدود 1500 مصلي".

وواصل: "بعد موافقة الشيخ زغدود صليت أنا الجنازة وراءه مباشرة وقرأنا الفاتحة على روح الشهيد وأتممنا الصلاة عليه، ولم أعلم بإشاعة أنني لم أصلي على الشهيد إلا في موعد صلاة التراويح".

ونفى في حديثه مع الأناضول أن يكون ذكر "كلمة طاغوت بتاتا"، وقال: "هذا افتراء، ومن مات هو تونسي، وليس لي مشكل مع أي طرف في تونس".

وأوردت وسائل إعلام محلية تونسية، يوم الجمعة، أن غرس الله رفض أن يصلي الجنازة على جثمان الجندي بالجيش شكري الشايبي الذي قتل، يوم الأربعاء الماضي، رفقة 3 جنود آخرين بعد انفجار لغم في جبل ورغة في محافظة الكاف (شمال غرب)، ونسبت له وصف القتيل بأنه "طاغوت ولا يُصلى عليه".

وأصدرت وزارة الشؤون الدينية في تونس بيانا رسميا، أول أمس الجمعة، أعلنت فيه إعفاء غرس الله من عمله بعد الواقعة، لكنها لم تتصل به لإخباره بالأمر، حسب قول الأخير للأناضول.

وكان فتحي عرّوم، النائب العام بالمحكمة الابتدائية في محافظة مدنين (جنوب)، التي تتبعها مدينة بنقردان، استوجب الإمام المعزول يوم الجمعة والسبت صباحا قبل أن يطلق سراحه.

وقال عرّوم في تصريحات نشرتها صحف محلية: "فتحنا بحثا عدليا (تحقيقا) في الموضوع ونحن بصدد سماع الشهود".

وأضاف أن الإمام سيمثل يوم الاثنين القادم أمام المحكمة "لمقاضاته بتهمة القذف (الثلب) العلني بموجب الفصلين 245 و247 من القانون الجزائي التونسي".

ولفت إلى أن الإمام أنكر عند التحقيق معه أن يكون وصف الجندي القتيل بالطاغوت، ودفع بأن "هناك من هو أصلح مني لإمامة الناس في صلاة الجنازة".
-
لو ما استحق ما اقلوه من منصبه كائ مام
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى