- إنضم
- 10 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 2.096
- مستوى التفاعل
- 6.703
ان شاء الله كيما وزارة الشؤون الدينية تسرعت في اصدار بيان العزل والادانة بدون تثبت أرجوا أن تكون شجاعة وتصدر بيان اعتذار وتثبيت لهذا الامام في مكانه..وأقولها وأعيدها تبا لهذا الاعلام الحقير
لو ما استحق ما اقلوه من منصبه كائ مامبنقردان ( تونس) / هيثم المحظي / الأناضول -
نفى إمام الجامع الكبير في مدينة بنقردان، جنوبي تونس، ما رددته وسائل إعلام محلية بشأن رفضه الصلاة على عنصر من الجيش قتل جراء انفجار لغم، نافيا، أيضا، ما نسب إليه بأنه وصف القتيل بأنه "من الطواغيت".
وقال الإمام منصف غرس الله في حديث مع وكالة الأناضول إن "كل ما تداولته وسائل الإعلام التونسية غير صحيح بالمرة".
وأوضح تفاصيل الواقعة قائلا: "قبل إقامة صلاة العصر يوم الخميس بـ 15 دقيقة قدم إلى الجامع عقيد في الجيش التونسي وأخبرنا أنه ستقام صلاة الجنازة على الشهيد شكري الشايبي بعد إتمام صلاة العصر، وفي ذلك الوقت كان شيخ كبير اسمه بلقاسم زغدود يلقي محاضرة في الجامع".
وتابع: "تماشيا مع تعاليم ديننا التي تدعونا إلى إعطاء صاحب الشيبة (الكبير سنا) قدره، طلبت من الشيخ زغدود أن يصلي بالناس في الجنازة فهو أكبرنا في السن، وأكثرنا خبرة خاصة أن عدد المصلين يومها كان في حدود 1500 مصلي".
وواصل: "بعد موافقة الشيخ زغدود صليت أنا الجنازة وراءه مباشرة وقرأنا الفاتحة على روح الشهيد وأتممنا الصلاة عليه، ولم أعلم بإشاعة أنني لم أصلي على الشهيد إلا في موعد صلاة التراويح".
ونفى في حديثه مع الأناضول أن يكون ذكر "كلمة طاغوت بتاتا"، وقال: "هذا افتراء، ومن مات هو تونسي، وليس لي مشكل مع أي طرف في تونس".
وأوردت وسائل إعلام محلية تونسية، يوم الجمعة، أن غرس الله رفض أن يصلي الجنازة على جثمان الجندي بالجيش شكري الشايبي الذي قتل، يوم الأربعاء الماضي، رفقة 3 جنود آخرين بعد انفجار لغم في جبل ورغة في محافظة الكاف (شمال غرب)، ونسبت له وصف القتيل بأنه "طاغوت ولا يُصلى عليه".
وأصدرت وزارة الشؤون الدينية في تونس بيانا رسميا، أول أمس الجمعة، أعلنت فيه إعفاء غرس الله من عمله بعد الواقعة، لكنها لم تتصل به لإخباره بالأمر، حسب قول الأخير للأناضول.
وكان فتحي عرّوم، النائب العام بالمحكمة الابتدائية في محافظة مدنين (جنوب)، التي تتبعها مدينة بنقردان، استوجب الإمام المعزول يوم الجمعة والسبت صباحا قبل أن يطلق سراحه.
وقال عرّوم في تصريحات نشرتها صحف محلية: "فتحنا بحثا عدليا (تحقيقا) في الموضوع ونحن بصدد سماع الشهود".
وأضاف أن الإمام سيمثل يوم الاثنين القادم أمام المحكمة "لمقاضاته بتهمة القذف (الثلب) العلني بموجب الفصلين 245 و247 من القانون الجزائي التونسي".
ولفت إلى أن الإمام أنكر عند التحقيق معه أن يكون وصف الجندي القتيل بالطاغوت، ودفع بأن "هناك من هو أصلح مني لإمامة الناس في صلاة الجنازة".-