• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

تعديل أسعار المواد البترولية للعموم

sofien72tu

مشرف سابق
إنضم
3 نوفمبر 2006
المشاركات
7.973
مستوى التفاعل
25.912
:besmellah1:

:ahlan:

تعلم وزارة الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة انه تقرر تعديل اسعار المواد البترولية للعموم بداية من يوم الاحد 6 جويلية 2008 على الساعة الصفر على النحو الآتي:



1) البنزين الرفيع الخالي من الرصاص : 320، 1 دينار / اللتر

2) البنزين الرفيع : 320، 1 دينار / اللتر

3) بترول الانارة : 760 مليما / اللتر

4) زيت الديزل / الغازوال ـ 50 ج م م : 150، 1 دينار / اللتر

5) زيت الديزال / الغازوال: 960 مليما / اللتر

6) الفيول وال الثقيل : 400 دينار / الطن

7) غاز البترول السائل

أ) الحمولة ذات 3 كلغ : 820، 1 دينار

ب) الحمولة ذات 5 كلغ : 945، 2 دينار

ت) الحمولة ذات 6 كلغ : 510، 3 دينار

ث) الحمولة ذات 13 كلغ : 500، 7 دينار

ج) الحمولة ذات 25 كلغ : 170، 26 دينار

ح) الحمولة ذات 35 كلغ : 635، 36 دينار

خ) غاز البترول المسيل / الصبة : 750، 1046 دينار / الطن

د) غاز البروبان المسيل/ الصبة : 196، 1078 دينار / الطن



لقد سجل سعر البترول في الاسواق العالمية رقما قياسيا جديدا حيث تجاوز خلال الايام الاخيرة عتبة 140 دولارا للبرميل الواحد في حين ان التقديرات المعتمدة في ميزانية الدولة لسنة 2008 ضبطت على اساس 75 دولارا للبرميل الواحد.

كما تجاوزت الزيادة في الاسعار العالمية خلال الثلاثية الاخيرة حدود 36 دولارا للبرميل حيث مر معدل سعر بترول البرنت من 104 دولار للبرميل خلال شهر مارس 2008 الى اكثر من 140 دولارا خلال شهر جوان الفارط.

وبذلك يرتفع حجم الدعم المباشر لميزانية الدولة حسب المعطيات المتوفرة الى 1000 مليون دينار مقابل توقعات في حدود 400 مليون دينار.

وفي ضوء هذا الارتفاع الحاد والمتواصل الذي تجاوز كل التوقعات تضطر بلادنا لادخال تعديل جزئي على اسعار المحروقات في السوق الداخلية سيمكن من امتصاص جزء لا يغطي الا 20 بالمائة تقريبا من تأثير ارتفاع الاسعار العالمية.

ويعتبر هذا التعديل محدودا اذ يراعي المقدرة الشرائية للمواطن والقدرة التنافسية للمؤسسة من جهة ويساهم في التخفيف من انعكاسات ارتفاع اسعار المحروقات على التوازنات المالية والمسيرة التنموية للبلاد من جهة اخرى.

وعلى الرغم من هذه التعديلات فإن أسعار المحروقات تبقى مدعمة بنسب هامة كما يلي:



ـ 300 مليم للتر بالنسبة للبنزرين الرفيع والبنزين الخالي من الرصاص.

ـ 600 مليم للتر للغزوال.

ـ 500 دينار للطن للفيول

ـ 12 دينار لقارورة الغاز صنف 13 كيلوغرام.



وهو ما يتطلب تعميق الوعي بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة على كافة المستويات.

وفي هذا السياق يمكن لمختلف المتدخلين استيعاب تأثير هذا التعديل باستعمال الأجهزة المقتصدة للطاقة واعتماد السلوكيات الملائمة التي تساعد على تحقيق اقتصاد هام في الطاقة وبالعمل بالارشادات والنصائح التالية وذلك بالنسبة الى:



سائقي السيارات:



ـ اجراء عملية التدقيق والصيانة اللازمة لمحركات السيارات.

ـ تخفيض السرعة والقيادة الرشيدة.



الأسر:



ـ تكثيف استعمال الفوانيس المقتصدة للطاقة.

ـ تفادي ترك التجهيزات الكهرومنزلية في حالة يقظة.

ـ تدعيم تركيز السخانات الشمسية.

ـ التزود بالثلاجات وآلات الكهرومنزلية المقتصدة للطاقة.



المؤسسات:



ـ انجاز وتنفيذ توصيات التدقيق الطاقي.

ـ تكثيف استعمال الطاقات البديلة.






من الصحافة التونسية
 
ملا حالة الدنيا شعلة فيها النار
الكلو منهم
1215333720.jpg


ومن الحرب
 
شوية مالحنة وشوية من رطابة الايدين...
 
الأفضل أخوتي أن نسمي الأشياء بأسمائها
تعديل=زيادة
 
لقد سجل سعر البترول في الاسواق العالمية رقما قياسيا جديدا حيث تجاوز خلال الايام الاخيرة عتبة 140 دولارا للبرميل الواحد في حين ان التقديرات المعتمدة في ميزانية الدولة لسنة 2008 ضبطت على اساس 75 دولارا للبرميل الواحد.
ارتفاع الاسعار تساهم فيه عدة عوامل معلومة ...كلّ التقارير و البحوث في العالم تفيد بأنّ سعر النفط سيكون قياسي...هنا نتسائل عن دور المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية،الذي يقوم بمهمة البحث والدراسة والتحليل واستشراف آفاق المستقبل القريب والبعيد حول كل المسائل ذات العلاقة بالأحداث، والتطورات الظرفية والظواهر المختلفة على الصعيدين الوطني والعالمي، والتي يمكن أن تكون لها صلة بمسار التنمية للمجتمع التونسي في كل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وذلك بهدف تفسير هذه المسائل وتوضيحها أو استباق تطورها عبر صياغة التصورات والفرضيات المختلفة لذلك...
 
زيادة في اسعار البترول=زيادة في استهلاك السيارة=زيادة فاتورة الضو=التونسي يكمل يتحتحت
 
تونس تحبوا ولا تكرهوا عندها فائض بسيط في انتاج النفط وهذا شي معروف تناقلتوا وسائل الاعلام عن المسؤلين
و النفط متاع تونس من النوعية الجيدة حيث يتم تصديره وتوريد نوعية اقل ثمنا تتماشى مع حاجياتنا
لذلك لا يجب ان نغفل عن ان ارتفاع اسعار النفط سيعود بالفائدة باعتبار تصديرنا له لذلك لا ارى بدا من الترفيع الاخير في اسعار المحروقات
 
في السعودية لتر بنزين ب500 مليم اززاح
وفي تونس شاعلة نار
 
قال الإمام ابن قيّم الجوزيّة ـ رحمه الله ـ في : زاد المعاد ( 4 / 362 ـ 364 ) :

(ومن له معرفة بأحوال العالم ومبدئه يعرف أن جميع الفساد في جوه ونباته وحيوانه، وأحوال أهله حادث بعد خلقه بأسباب اقتضت حدوثه، ولم تزل أعمال بني آدم ومخالفتهم للرسل تحدث لهم من الفساد العام والخاص ما يجلب عليهم من الآلام، والأمراض، والأسقام، والطواعين والقحوط، والجدوب، وسلب بركات الأرض، وثمارها، ونباتها، وسلب منافعها، أو نقصانها أمورًا متتابعة يتلو بعضها بعضًا، فإن لم يتسع علمك لهذا فاكتف بقوله تعالى‏:‏ ‏{ ‏ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ }‏ ‏[‏الروم‏:‏ 41‏]‏، ونزّل هذه الآية على أحوال العالم، وطابق بين الواقع وبينها، وأنت ترى كيف تحدث الآفات والعلل كل وقت في الثمار والزرع والحيوان، وكيف يحدث من تلك الآفات آفات أخر متلازمة، بعضها آخذ برقاب بعض، وكلما أحدث الناس ظلمًا وفجورًا، أحدث لهم ربهم تبارك وتعالى من الآفات والعلل في أغذيتهم وفواكههم، وأهويتهم ومياههم، وأبدانهم وخلقهم، وصورهم وأشكالهم وأخلاقهم من النقص والآفات، ما هو موجب أعمالهم وظلمهم وفجورهم‏.‏ ولقد كانت الحبوب من الحنطة وغيرها أكثر مما هي اليوم، كما كانت البركة فيها أعظم‏.‏ وقد روى الإمام أحمد بإسناده أنه وجد في خزائن بعض بني أمية صرة فيها حنطة أمثال نوى التمر مكتوب عليها هذا كان ينبت أيام العدل‏.‏ وهذه القصة، ذكرها في مسنده ، على أثر حديث رواه‏.‏ وأكثر هذه الأمراض والآفات العامة بقية عذاب عذبت به الأمم السالفة، ثم بقيت منها بقية مرصدة لمن بقيت عليه بقية من أعمالهم، حكمًا قسطًا، وقضاء عدلًا، وقد أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى هذا بقوله في الطاعون ‏(‏إنه بقية رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل‏)‏‏.‏ وكذلك سلط الله سبحانه وتعالى الريح على قوم سبع ليال وثمانية أيام، ثم أبقى في العالم منها بقية في تلك الأيام، وفي نظيرها عظة وعبرة‏.‏ وقد جعل الله سبحانه أعمال البر والفاجر مقتضيات لآثارها في هذا العالم اقتضاء لا بد منه، فجعل منع الإحسان والزكاة والصدقة سببًا لمنع الغيث من السماء، والقحط والجدب، ..وجعل ظلم المساكين، والبخس في المكاييل والموازين، وتعدي القوي على الضعيف سببًا لجور الملوك والولاة الذين لا يرحمون إن استرحموا، ولا يعطفون إن استعطفوا، وهم في الحقيقة أعمال الرعايا ظهرت في صور ولاتهم، فإن الله سبحانه بحكمته وعدله يظهر للناس أعمالهم في قوالب وصور تناسبها، فتارة بقحط وجدب، وتارة بعدو، وتارة بولاة جائرين، وتارة بأمراض عامة، وتارة بهموم وآلام وغموم تحضرها نفوسهم لا ينفكون عنها، وتارة بمنع بركات السماء والأرض عنهم، وتارة بتسليط الشياطين عليهم تؤزهم إلى أسباب العذاب أزًا، لتحق عليهم الكلمة، وليصير كل منهم إلى ما خلق له، والعاقل يسيّر بصيرته بين أقطار العالم، فيشاهده، وينظر مواقع عدل الله وحكمته، وحينئذ يتبين له أن الرسل وأتباعهم خاصة على سبيل النجاة، وسائر الخلق على سبيل الهلاك سائرون، وإلى دار البوار صائرون، والله بالغ أمره، لا معقب لحكمه، ولا راد لأمره، وبالله التوفيق ‏) .
 
أعلى