cortex
كبار الشخصيات
- إنضم
- 11 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 7.362
- مستوى التفاعل
- 5.252
اقول دائما اني من المعجبين باداء السيد حسن نصرالله، وقدرته العجيبة علي تجيير الاشياء لصالحه، ومع ان اللعبة صارت مكشوفة تماما، ولكن في كل مرة لا بد وان نري ونشاهد ونحس باثر التوابل في خطاباته المؤثرة في اذهان الكثر من ابناء شعبنا العاطفي جدا، والمثقف جدا والطيب جدا، وانا منهم، واكثر هذه الاشياء بروزا ومدعاة للتساؤل هو قضية تبادل الاسري مع الكيان الصهيوني الغاصب المجرم،
والذي دائما يحصد نتائجه اضعافا مضاعفة عما يتوقعه عقلي وعقل غيري من الناس البسطاء. حماس تملك علي الأقل جندي من الأحياء، حصلت عليه بشق الأنفس وكاد الحرص عليه من قبل حماس أن يذهب بكل ما علي قطاع غزة من أرض وماء وسماء وبشر، وبذلت حماس في سبيل اخفائه الكثير من الوقت والجهد والشهداء، وعضت عليه بالنواجذ كي لا يفلت من يدها، ظنا منها ان الاحتلال سيرضخ في النهاية لها، وقلت منذ زمن ان حماس لن تنال ما تريده، لان لعبة اسرائيل ليست في ان تكبر حماس فتنتفش في نصرها، وهو قرار اسرائيلي، وما بدا لنا الان ان المفاوضات التي تقودها الامم المتحدة، عفوا المانيا، مرت بفترات صعبة، تمخضت عن اطلاق ما لم تكن اسرائيل تقبل به، ولكن لا شيء يكبر امام سيد المقاومة في لبنان، فلقد حصل علي كل ما يريد وانا اهنئه واهنئ كل مقاوم حقيقي! ولكني والله احس ان من حقي ان اتساءل: لماذا تعطي اسرائيل للسيد حسن كل ما يريد واضعاف ما يريد، وتعطيه الدعاية الكافية، وهو فخر لنا، وتحرم رفاق نفس الدرب في حماس والجهاد الاسلامي، والمقاومة العراقية من ربع هذا الفضل في الوقت الذي تمثل فيه هذه الفصائل المقاومة الحقيقية والمتواصلة؟ وكم من الرهائن الامريكيين اعتقلتهم المقاومة العراقية، وذهبوا طي الكتمان في الوقت الذي يمنح فيه بطل المقاومة كل هذا الشرف، وهو شرف يستحقه؟
والذي دائما يحصد نتائجه اضعافا مضاعفة عما يتوقعه عقلي وعقل غيري من الناس البسطاء. حماس تملك علي الأقل جندي من الأحياء، حصلت عليه بشق الأنفس وكاد الحرص عليه من قبل حماس أن يذهب بكل ما علي قطاع غزة من أرض وماء وسماء وبشر، وبذلت حماس في سبيل اخفائه الكثير من الوقت والجهد والشهداء، وعضت عليه بالنواجذ كي لا يفلت من يدها، ظنا منها ان الاحتلال سيرضخ في النهاية لها، وقلت منذ زمن ان حماس لن تنال ما تريده، لان لعبة اسرائيل ليست في ان تكبر حماس فتنتفش في نصرها، وهو قرار اسرائيلي، وما بدا لنا الان ان المفاوضات التي تقودها الامم المتحدة، عفوا المانيا، مرت بفترات صعبة، تمخضت عن اطلاق ما لم تكن اسرائيل تقبل به، ولكن لا شيء يكبر امام سيد المقاومة في لبنان، فلقد حصل علي كل ما يريد وانا اهنئه واهنئ كل مقاوم حقيقي! ولكني والله احس ان من حقي ان اتساءل: لماذا تعطي اسرائيل للسيد حسن كل ما يريد واضعاف ما يريد، وتعطيه الدعاية الكافية، وهو فخر لنا، وتحرم رفاق نفس الدرب في حماس والجهاد الاسلامي، والمقاومة العراقية من ربع هذا الفضل في الوقت الذي تمثل فيه هذه الفصائل المقاومة الحقيقية والمتواصلة؟ وكم من الرهائن الامريكيين اعتقلتهم المقاومة العراقية، وذهبوا طي الكتمان في الوقت الذي يمنح فيه بطل المقاومة كل هذا الشرف، وهو شرف يستحقه؟