cortex
كبار الشخصيات
- إنضم
- 11 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 7.362
- مستوى التفاعل
- 5.252
أعربت الطبيبة والكاتبة المصرية نوال السعداوى عن اعتقادها بأن الأديان جميعها، مهما كانت طبيعتها، تقمع المرأة، إضافة إلى افتقار المرأة إلى المساواة، وهو ما يعتبر المشكلة الأولى التى تواجهها السيدات على مستوى العالم، وفقا لحوار أجرته معها صحيفة "الباييس" الأسبانية.
وشاركت السعداوى فى مؤتمر "عالم المرأة" الذى اختتم فعالياته فى العاصمة الأسبانية مدريد.
يشار إلى أن السعداوى طبيبة وكاتبة وناشطة فى مجال حقوق المرأة، وقد تخلت عن عملها كطبيبة فى بداية حياتها للتفرغ للكتابة الأدبية، والكفاح من أجل الحرية والمساواة.
وللسعداوى العديد من المؤلفات التى تناولت المرأة ووضعها فى المجتمع كمحور أساسي، ومنها "النساء والجنس" و"امرأة فى نقطة الصفر" والعديد من الأعمال الأدبية الأخرى التى تعرضت لقضايا دينية واجتماعية وفلسفية.
ورغم أن السعداوى قد أوقفت عن مزاولة عملها كمديرة لإحدى الوحدات الصحية، إلا أنها واصلت الكتابة.
وقد ألقى القبض عليها بين مجموعة من الناشطات المصريات عام 1981 وهناك حاولت أن تكتب بأى وسيلة بعد أن منعوا عنها الأوراق والأقلام. وعقب خروجها من السجن عام 1983 أسست جمعية تضامن المرأة العربية التى كانت تهدف إلى "نزع الحجاب عن عقل المرأة العربية".
ووفقا للسعداوى فإن أكبر المشاكل التى تعانى منها المرأة العربية هى عدم المساواة، وترى أن هذه المشكلة لن يصبح بالإمكان حلها إلا عندما تستتب مبادئ العدالة والمساواة بين الدول.
وأضافت السعداوي: "60 % من الشعب المصرى يعيش تحت خط الفقر، وأغلبهم نساء، ومطلقات، يعملن لكى يعلن أسرهن وأطفالهن، وبالمثل فإن السيدات يجب عليهن أن يواجهن المد الدينى المتطرف سواء كان إسلاميا أو مسيحيا أو يهوديا، ففى أى من هذه الحالات ستشعر المرأة أنها مضطهدة".
وتابعت الكاتبة المثيرة للجدل: "النساء دائما مضطهدات بسبب الدين، فهن يعانين مشاكل اقتصادية ودينية وسياسية، مشاكل تتعلق بالزواج، وأخرى تتعلق بالحجاب".
وفى إشارة إلى موضوع الحجاب قالت الكاتبة: "فرض الحجاب على المرأة يعتبر خطوة إلى الوراء، مثله مثل ختان الفتيات الذى يروج له بعض المتشددين. فالعديد من النساء المصريات تعرضن للختان. كما أن الختان لا علاقة له بدين محدد، فالدين المسيحى يفرض الختان أيضا على الفتيات".
وفيما يتعلق بقضية الختان، أشارت السعداوى إلى أن النساء أنفسهن يشجعن على إجراء عملية الختان لفتياتهن، ووصفتهن قائلة "إنهن جوار، ويلدن جوار. والرجل أيضا كالعبد، بالرغم من أن زوجته تبدو كالجارية".
وتتفق سعداوى مع عالم الاجتماع الفرنسى ألان توران، الذى يرى أن المرأة ستتصدر دور السيادة فى العالم على مدار الخمسمئة عام المقبلة. وتقول السعداوى دفاعا عن مبادئ الحرية: "لا يكفى أن تكون المرأة امرأة، بل يجب أن تدافع عن قضايا العدالة، وأتمنى أن يحكم العالم خلال الخمسمئة عام المقبلة أشخاص تقدميون من الرجال والنساء على حد سواء".
واختتمت السعداوى حديثها مع الصحيفة الأسبانية بانتقادها لوضع العالم الحالى فقالت: "لا توجد عدالة. فالقوة والسلطة تحكما العالم، سلطة عسكرية، واقتصادية، وسلطة رجال الدين، فنحن نعيش فى غابة ويجب أن نتصدى لوحوشها".
وشاركت السعداوى فى مؤتمر "عالم المرأة" الذى اختتم فعالياته فى العاصمة الأسبانية مدريد.
يشار إلى أن السعداوى طبيبة وكاتبة وناشطة فى مجال حقوق المرأة، وقد تخلت عن عملها كطبيبة فى بداية حياتها للتفرغ للكتابة الأدبية، والكفاح من أجل الحرية والمساواة.
وللسعداوى العديد من المؤلفات التى تناولت المرأة ووضعها فى المجتمع كمحور أساسي، ومنها "النساء والجنس" و"امرأة فى نقطة الصفر" والعديد من الأعمال الأدبية الأخرى التى تعرضت لقضايا دينية واجتماعية وفلسفية.
ورغم أن السعداوى قد أوقفت عن مزاولة عملها كمديرة لإحدى الوحدات الصحية، إلا أنها واصلت الكتابة.
وقد ألقى القبض عليها بين مجموعة من الناشطات المصريات عام 1981 وهناك حاولت أن تكتب بأى وسيلة بعد أن منعوا عنها الأوراق والأقلام. وعقب خروجها من السجن عام 1983 أسست جمعية تضامن المرأة العربية التى كانت تهدف إلى "نزع الحجاب عن عقل المرأة العربية".
ووفقا للسعداوى فإن أكبر المشاكل التى تعانى منها المرأة العربية هى عدم المساواة، وترى أن هذه المشكلة لن يصبح بالإمكان حلها إلا عندما تستتب مبادئ العدالة والمساواة بين الدول.
وأضافت السعداوي: "60 % من الشعب المصرى يعيش تحت خط الفقر، وأغلبهم نساء، ومطلقات، يعملن لكى يعلن أسرهن وأطفالهن، وبالمثل فإن السيدات يجب عليهن أن يواجهن المد الدينى المتطرف سواء كان إسلاميا أو مسيحيا أو يهوديا، ففى أى من هذه الحالات ستشعر المرأة أنها مضطهدة".
وتابعت الكاتبة المثيرة للجدل: "النساء دائما مضطهدات بسبب الدين، فهن يعانين مشاكل اقتصادية ودينية وسياسية، مشاكل تتعلق بالزواج، وأخرى تتعلق بالحجاب".
وفى إشارة إلى موضوع الحجاب قالت الكاتبة: "فرض الحجاب على المرأة يعتبر خطوة إلى الوراء، مثله مثل ختان الفتيات الذى يروج له بعض المتشددين. فالعديد من النساء المصريات تعرضن للختان. كما أن الختان لا علاقة له بدين محدد، فالدين المسيحى يفرض الختان أيضا على الفتيات".
وفيما يتعلق بقضية الختان، أشارت السعداوى إلى أن النساء أنفسهن يشجعن على إجراء عملية الختان لفتياتهن، ووصفتهن قائلة "إنهن جوار، ويلدن جوار. والرجل أيضا كالعبد، بالرغم من أن زوجته تبدو كالجارية".
وتتفق سعداوى مع عالم الاجتماع الفرنسى ألان توران، الذى يرى أن المرأة ستتصدر دور السيادة فى العالم على مدار الخمسمئة عام المقبلة. وتقول السعداوى دفاعا عن مبادئ الحرية: "لا يكفى أن تكون المرأة امرأة، بل يجب أن تدافع عن قضايا العدالة، وأتمنى أن يحكم العالم خلال الخمسمئة عام المقبلة أشخاص تقدميون من الرجال والنساء على حد سواء".
واختتمت السعداوى حديثها مع الصحيفة الأسبانية بانتقادها لوضع العالم الحالى فقالت: "لا توجد عدالة. فالقوة والسلطة تحكما العالم، سلطة عسكرية، واقتصادية، وسلطة رجال الدين، فنحن نعيش فى غابة ويجب أن نتصدى لوحوشها".