كيف نعالج التطرف؟

il capitano84

عضو مميز
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
606
مستوى التفاعل
1.250
كيف نعالج التطرف؟


سئل الشيخ بن باز رحمه الله هذا السؤال فاجاب
:

إذن شيخنا كيف نعالج مشكلة التطرف؟


بالتعليم والتوجيه من العلماء، إذا عرفوا عن إنسان أنه يزيد ويبتدع بينوا له، مثل الذي يكفر العصاة، وهذا دين الخوارج، الخوارج هم الذين يكفرون بالمعاصي، ولكن يعلم أن عليه التوسط، فالعاصي له حكمه، والمشرك له حكمه، والمبتدع له حكمه، فيعلم ويوجه إلى الخير حتى يهتدي، وحتى يعرف أحكام الشرع وينزل كل شيء منزلته، فلا يجعل العاصي في منزلة الكافر ولا يجعل الكافر في منزلة العاصي، فالعصاة الذين ذنوبهم دون الشرك كالزاني، والسارق، وصاحب الغيبة، والنميمة، وآكل الربا، هؤلاء لهم حكم، وهم تحت المشيئة إذا ماتوا على ذلك، والمشرك الذي يعبد أصحاب القبور ويستغيث بالأموات من دون الله له حكم، وهو الكفر بالله عز وجل، والذي يسب الدين أو يستهزئ بالدين له حكم وهو الكفر بالله. فالناس طبقات وأقسام ليسوا على حد سواء، لابد أن ينزلوا منازلهم، ولابد أن يعطوا أحكامهم بالبصيرة والبينة لا بالهوى والجهل، بل بالأدلة الشرعية، وهذا على العلماء. فعلى العلماء أن يوجهوا الناس، وأن يرشدوا الشباب الذين قد يخشى منهم التطرف أو الجفاء والتقصير، فيعلمون ويوجهون؛ لأن علمهم قليل، فيجب أن يوجهوا إلى الحق.
 
مفتي السعودية يحذّر من تكفير كتّاب الرأي والمقالات الصحافية



اعتبرها من خارج أصول الدين وأسسه
مفتي السعودية يحذّر من تكفير كتّاب الرأي والمقالات الصحافية


دبي- العربية.نت

حذّر مفتي السعودية من تكفير كتّاب المقالات الصحافية، معتبراً ان "تكفير كاتب الرأي أو المقال ليس من أصول الدين وأسسه". وأشار الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، في محاضرة ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض، إلى أن "التسرع بالتفسيق والتبديع، والتكفير والتضليل، والحكم على العموم من غير روية وبصيرة مصيبة كبرى".

وشدد مفتي المملكة، في المحاضرة التي جاءت تحت عنوان "خطورة الخوض في مسائل التكفير والحذر من شبه أهل الأهواء"، على ضرورة تثبت وتيقن المسلم قبل المسارعة في إطلاق التكفير على الآخرين، مشترطاً أن يكون الكلام "منطلقاً عن علم وبصيرة وفهم وإدراك وإلمام بالقضية ودراسة". وأضاف: "لعل القائل أطلق كلماته عن جهل أو ضلال، بسبب تأويل أو إنسان يثق به، وتبين أن الأمر خلاف ذلك".


واستطرد المفتي في الحديث عن تكفير كتاب المقالات، فأشار إلى ان الكثير من العلماء "لم يكفروا أرباب المقالات مع اعتقادهم بخطئهم، خصوصاً أن لبعضهم شبهات، لم يستطع التخلص منها... كما أن بعضهم الآخر ربما قلد أو تأول إلى غير ذلك".
وشدد على وجوب "الاستبانة عن هؤلاء وعن نتائجهم وهل لهم شبه، وعدم التسرع بالتكفير، الا من علموا أن مقالاته وبدعته الضالة نتجت من اعتقاد باطل ومن قصد سيئ ومن مراد خاطئ"، بحسب ما أشارت الطبعة السعودية من صحيفة "الحياة" اللندنية، الاثنين 14-7-2008.

في المقابل، حذر الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ من دعاة السوء، ومن بينهم كتاب المقالات السيئة، قائلاً: "القول لا يُقبل على علاته حتى يستبين له، أهذا القول صادر عن هذا الشخص؟". وأضاف: "وفي حال ثبت صدور القول السيء عن الكاتب فيمكن الاتصال به ومناقشته قبل أن يكون ما يكون، لأن الخطأ ممكن من أي أحد، والمعصوم من عصمه الله".

منقول من موقع العربية
 
أعلى