dimension4
عضو مميز
- إنضم
- 25 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 1.143
- مستوى التفاعل
- 2.118
خطير في حي النصر:استدرجاها ..صوّراها عارية .. ولهفا منها الملايين
لم تتوقع المتضررة في قضية الحال ان ذهابها لمعاينة شقة للكراء سيحول حياتها الى جحيم ويجعلها تعيش في دوامة من الرعب خوفا على سمعتها بعد ان اكتشفت انها وقعت ضحية للاستدراج وتمت مواقعتها ثم ابتزازها.
وقائع قضية الحال تعد عينة من القضايا الأخلاقية التي أصبحت تهدد المجتمع التونسي بعد ان تطورت أساليب التحيل والابتزاز .
اذ عمد المتهم وهومن مواليد 1980 الى نشر اعلان باحدى الصحف اليومية يعرض فيه شقته الكائنة يحي النصر للكراء .
ويبدوان ذلك الإعلان لم يكن سوى طريقة لاصطياد الضحايا من جنس الإناث .
الاستدراج
مثلما هو معمول به اطلعت المتضررة على فحوى الاعلان وللغرض تولت الاتصال بصاحب الشقة للاتفاق معه ولمزيد الاستفسار عن وضعية الشقة وغيرها من التفاصيل .
وقد اعلمها المتهم ان المتسوغة ستغادر الشقة بعد يومين ثم جدد الاتصال بها وطلب منها الحضور لمعاينة الشقة والاتفاق على كرائها.
وبحلول الموعد المتفق عليه تحولت المتضررة رفقة المتهم الى جهة حي النصر الا انها فوجئت بمجرد دخولها الشقة بوجود ادباش وباستفسارها عن الامر اوهمها ان صاحبته ستتولى نقله في وقت لاحق.
في الاثناء تولى تحرير عقد الكراء بعد ان تم الاتفاق على ثمن معين الكراء واعلمته المتضررة انها احضرت مبلغا ماليا قدره 2400 وهوموجود بسيارتها .
مراودة ثم مواقعة
انتهت عملية المعاينة وهمت المتضررة بالخروج الا ان المتهم شرع في مراودتها عن نفسها وحين حاولت الهروب اكتشفت ان باب الشقة مغلق وقد حاولت صده الا انه هددها بالقتل ان هي اطلقت عقيرتها بالصياح ودون تردد واكتراث لتوسلاتها عمد الى ادخالها عنوة الى غرفة النوم وواقعها غصبا.
تنفيذ الخطة
في الاثناء اقتحمت المتهمة الثانية وهي من مواليد 1987 غرفة النوم وتولت تصوير المتضررة والمتهم وهما عاريان وبصدد ممارسة الجنس. ثم هددتهما بنشر الشريط المصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانهارت المتضررة خوفا من فضح أمرها رغم أنها كانت ضحية التهديد والغصب ورغم توسلاتها بعدم فضحها إلا أن المتهمة أصرت على ابتزازها.
وانصاعت المتضررة لذلك التهديد واستجابت لطلبات المتهمة التي عمدت رفقة المتهم الاول الى حجزها بالمطبخ ثم توليا التحول الى سيارتها والاستيلاء على المبلغ المالي المتمثل في 2400 دينار.
الابتزاز
بعد مغادرة المتضررة الشقة تفطنت الى انها وقعت ضحية التحيل والابتزاز اللذين تما بالتنسيق بين المتهمين حيث جددت المتهمة الاتصال بها في اليوم الموالي للواقعة وانطلقت في تنفيذ المخطط بمعية المتهم وواصلت تهديد المتضررة بنشر صورها وشريط الفيديوليتجاوز المبلغ المستفاد منها الـ100 الف دينار .
عملية الابتزاز لم تتوقف عند ذلك الحد اذ وبعد مرور مدة من الزمن عاودت المتهمة الاتصال بالمتضررة واوهمتها ان المتهم اصبح يهددها بدورها ان هي لم تسلمه شريط الفيديوالذي يجمعه بالمتضررة واتفقا مجددا على الالتقاء بمعية المتهم لتسوية الامر .
في تلك المقابلة وفي غفلة من امرها خضعت المتضررة الى التخدير وتم الاستيلاء على مبلغ مالي اخر قيمته 5 الاف دينار كما ان المتهم اقلها الى شقتها وواقعها مجددا ثم تولى تصويرها عارية مستغلا حالة الغيبوبة التي كانت عليها .
ومنذ تلك اللحظة تواصلت اساليب التهديد والابتزاز لتقرر حينها التقدم بشكاية في الغرض .
وبانطلاق الابحاث والتحريات أمكن لأعوان الأمن ايقاف المتهمين وثبت ان هناك اتفاقا مسبقا بينهما على استدراج المتضررة ومواقعتها ثم تصويرها عارية وابتزازها.
وقد تمت إحالتهما على القضاء لمقضاتهما من اجل تهم السرقة والغصب بواسطة التهديد بإذاعة أخبار او نسبة أمور من شأنها الإضرار بالغير وحجز شخص بدون اذن قانوني ويضاف للمتهم جريمة مواقعة انثى غصبا باستعمال التهديد بالعنف.
لم تتوقع المتضررة في قضية الحال ان ذهابها لمعاينة شقة للكراء سيحول حياتها الى جحيم ويجعلها تعيش في دوامة من الرعب خوفا على سمعتها بعد ان اكتشفت انها وقعت ضحية للاستدراج وتمت مواقعتها ثم ابتزازها.
وقائع قضية الحال تعد عينة من القضايا الأخلاقية التي أصبحت تهدد المجتمع التونسي بعد ان تطورت أساليب التحيل والابتزاز .
اذ عمد المتهم وهومن مواليد 1980 الى نشر اعلان باحدى الصحف اليومية يعرض فيه شقته الكائنة يحي النصر للكراء .
ويبدوان ذلك الإعلان لم يكن سوى طريقة لاصطياد الضحايا من جنس الإناث .
الاستدراج
مثلما هو معمول به اطلعت المتضررة على فحوى الاعلان وللغرض تولت الاتصال بصاحب الشقة للاتفاق معه ولمزيد الاستفسار عن وضعية الشقة وغيرها من التفاصيل .
وقد اعلمها المتهم ان المتسوغة ستغادر الشقة بعد يومين ثم جدد الاتصال بها وطلب منها الحضور لمعاينة الشقة والاتفاق على كرائها.
وبحلول الموعد المتفق عليه تحولت المتضررة رفقة المتهم الى جهة حي النصر الا انها فوجئت بمجرد دخولها الشقة بوجود ادباش وباستفسارها عن الامر اوهمها ان صاحبته ستتولى نقله في وقت لاحق.
في الاثناء تولى تحرير عقد الكراء بعد ان تم الاتفاق على ثمن معين الكراء واعلمته المتضررة انها احضرت مبلغا ماليا قدره 2400 وهوموجود بسيارتها .
مراودة ثم مواقعة
انتهت عملية المعاينة وهمت المتضررة بالخروج الا ان المتهم شرع في مراودتها عن نفسها وحين حاولت الهروب اكتشفت ان باب الشقة مغلق وقد حاولت صده الا انه هددها بالقتل ان هي اطلقت عقيرتها بالصياح ودون تردد واكتراث لتوسلاتها عمد الى ادخالها عنوة الى غرفة النوم وواقعها غصبا.
تنفيذ الخطة
في الاثناء اقتحمت المتهمة الثانية وهي من مواليد 1987 غرفة النوم وتولت تصوير المتضررة والمتهم وهما عاريان وبصدد ممارسة الجنس. ثم هددتهما بنشر الشريط المصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانهارت المتضررة خوفا من فضح أمرها رغم أنها كانت ضحية التهديد والغصب ورغم توسلاتها بعدم فضحها إلا أن المتهمة أصرت على ابتزازها.
وانصاعت المتضررة لذلك التهديد واستجابت لطلبات المتهمة التي عمدت رفقة المتهم الاول الى حجزها بالمطبخ ثم توليا التحول الى سيارتها والاستيلاء على المبلغ المالي المتمثل في 2400 دينار.
الابتزاز
بعد مغادرة المتضررة الشقة تفطنت الى انها وقعت ضحية التحيل والابتزاز اللذين تما بالتنسيق بين المتهمين حيث جددت المتهمة الاتصال بها في اليوم الموالي للواقعة وانطلقت في تنفيذ المخطط بمعية المتهم وواصلت تهديد المتضررة بنشر صورها وشريط الفيديوليتجاوز المبلغ المستفاد منها الـ100 الف دينار .
عملية الابتزاز لم تتوقف عند ذلك الحد اذ وبعد مرور مدة من الزمن عاودت المتهمة الاتصال بالمتضررة واوهمتها ان المتهم اصبح يهددها بدورها ان هي لم تسلمه شريط الفيديوالذي يجمعه بالمتضررة واتفقا مجددا على الالتقاء بمعية المتهم لتسوية الامر .
في تلك المقابلة وفي غفلة من امرها خضعت المتضررة الى التخدير وتم الاستيلاء على مبلغ مالي اخر قيمته 5 الاف دينار كما ان المتهم اقلها الى شقتها وواقعها مجددا ثم تولى تصويرها عارية مستغلا حالة الغيبوبة التي كانت عليها .
ومنذ تلك اللحظة تواصلت اساليب التهديد والابتزاز لتقرر حينها التقدم بشكاية في الغرض .
وبانطلاق الابحاث والتحريات أمكن لأعوان الأمن ايقاف المتهمين وثبت ان هناك اتفاقا مسبقا بينهما على استدراج المتضررة ومواقعتها ثم تصويرها عارية وابتزازها.
وقد تمت إحالتهما على القضاء لمقضاتهما من اجل تهم السرقة والغصب بواسطة التهديد بإذاعة أخبار او نسبة أمور من شأنها الإضرار بالغير وحجز شخص بدون اذن قانوني ويضاف للمتهم جريمة مواقعة انثى غصبا باستعمال التهديد بالعنف.