تربية فتاة......

دخلت المدرسة ونجحت كل السنوات بتفوق ثم المدرسة الإعدادية لكنها لم تحسن الانسجام مع الشبان خاصة فمرت حقبة من حياتها و دخلت حقبة أخرى وهي المراهقة في المعهد الثانوي الذي تجد فيه نفسها تختلط مع الجنس الآخر بكثرة فتحاول اجتناب قول أي صديقة لها إنها تحب هذا الفتى أو انه يبادلها شعور يتوهمه كلا الطرفين فهي تعيش فترة حساسة جد تعيشها كل فتاة و كل فتى يوم يواجه الإنسان العالم فتكون طفلة تمرح و تلعب و لا حرج عليها و لكنها في يوم من الأيام و دون تمهيد تجد نفسها مجبرة على أن تكون حذرة في تصرفاتها و أقوالها وتجد نفسها بعد إن كانت تلعب مع أصدقائها الأولاد تصبح محرمة عليهم ومحرمين عليها فهي تصبح صبية بين ليلة و ضحاها و تكبر الأفكار في ذهنها لا تعرف منها الصواب و لا الخطأ و يبدأ الفضول القاتل ولكن يصده الحياء فهي تخجل من أي سؤال قد تعتبره والدتها مروقا عن العادات و لكن لماذا كل تلك الحراسة التي تحاط بها الفتاة من الناس فهي تلك الوردة التي مازالت تستفيق من نوم عميق وتنثر حبات الندى من فوقها لتتفتح على العالم بأحلى حلة لديها و جمال فتجد كل العيون عليها خصوصا إذا كانت فائقة الجمال أو بالأحرى فائقة العناية بجمالها لكنها فترة معينة تجد كل شيء قد تغير من حولها فهي تجاهد في سبيل التعايش مع العالم الجديد و لكنها تتصادم في نفسها تلك الروح الطفولية مع الروح الجديدة التي تقتحم حياتها حيث تريد استعمارها و تسييرها كما تريد فهي تقتل فيه كل براءة و تحملها على إعمال العقل أكثر واعتبار الكل مسيء فتبحر المسكينة في عوالم كبرى فهي في الصباح صبية تخضع للتقاليد أما في المساء فهي طفلة في خيالها بعد إنهاء شؤون المنزل مع أمها إما الليل فيستر أحلامها اللذيذة المليئة بالرغبة المجهولة فهي ترى النسوة يتغامزن على عروس و يتساءلن فيما بينهن قائلات (هل...هل..اصمتوا الرجال اتو) يدور في ذهن البنت المراهقة ماهو الشيء الذي يتساءل حوله النسوة و لماذا يخفن سماع الرجال لهن هكذا تتربى الفتاة العربية وسط مجتمع غريب لا تعرف شيئا مما يجري فيه أما الصدمة الكبرى و هي عندما تكتشف عما تتساءل النسوة فهي تعرف كيف أتت إلى هذا العالم من خلال ذكر و أنثى ثم تتخيل نفسها في موقف أمها التي أنجبتها و لكن كيف ستتصرف فهي لا تعرف التفاصيل أهي حقيقة أم ماذا أكل فتاة ستمر بهذا الموقف المخيف المجهول.​

 

مشكور أختي العزيزة على هذه الخواطر أو الكلمات و التي تعبر بصدق عن احساس كبير بالمسؤولية و الثقة حسب رأيي.و شكرا على هذه الصراحة التي قلما نجدها.

 

هل معنى كلامك اختي ريم انك تطالبين بمنح الفتاة اكثر مساحة حرية مما هي فيه اليوم وان كان ذلك صحيح فلو تكرمتي ببعض ما تفتقده الفتاة اليوم من حريات ok

 

C`EST TRES B1 ;MAIS VOILA QSQ ELLE FAIS LES FILLES LOSEQUE ON LES DONNES LA LIBERTEE

 

بالله عليك في كل مجتمعاتنا العربية لا تزال البنات مظلومات بالذات من الأهل كما في الدراسة الزواج ابداء الراي وكثير من الامور الاخرى
بل بعض بناتنا يتعرض للضرب
أين نحن من تربية الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لبنته فاطمة رضي الله عنها؟؟؟

 

سمحني في الكلمة
هذا كلام فارغ

 

الاخت ريم تقصد انه يجب توعية البنت بهكذا امور لكي لا تقع في الغلط نتيجة معرفة غير صحيحة
و شكرا

 

بنات تو أصبحن يرفضن النصح...و زيد شوي من الحنة و شوي من رطابة اليدين

 

موضوع جميل اختي

و لك الحق في كل ما قلتيه

لنتامل فقط في مجتمعنا التونسي . هناك قلة وعي واضحة باساليب تربية الفتاة المراهقة .الاباء خاصة اليوم قلة منهم من يكون ذو علاقة حميمة مع ابنته .و اذا فعلت ما لا يرضيه فهي تضرب مباشرة رغم ان معاملة الفتاة برفق و تنبيهها الى اخطائها تكون ايجابية اكثر.

ثم انه اذا تكلمنا على الشباب و مشاكلهم اليوم يبدا الكل بالقول انه يجب الرفق بهم كي لا يلجؤوا الى المفسدات فما بالك انت بالفتيات اهن اقل اهمية من الشباب ؟؟؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك اننا نعيش عصرا من الانحطاط والفساد ما عرفنا مثله في اسلافنا
وقد تكالبت علينا الامم وصرنا قصعتهم كما روى الحبيب المصطفى
عليه الصلاة والسلام
ولطالما عجبت ممن ينادي بحرية المراءة و تحريرها ويدعى كذبا وزورا
انها مظلومة و محتقرة في العالم الاسلامي و خاصة العربي منه وهذه
دعوى والله باطلة ولكنها حجة لنشر الفساد والرذيلة بين شبابنا ومن اراد
ان يعرف مكانة المراءة فليرجع للقران و السنة و احاديث المصطفى
عليه اللصلاة و السلام فقد لا تكفينا صفحات هذا المنتدى لحصرها جميعا

ولكنهم يعلمون جهلنا و ابتعادنا عن ديننا ويعرفون ان الحق عندنا صار ما
تسمعه اذاننا و تراه عيوننا - لا ما وعته قلوبنا وادركته عقولنا

والناظر بعين الحصافة يرى نتائج هذه الدعوات المضللة في شعوبنا
من تحريم للحجاب ومراقبة للمساجد واباحة المواخير والخمارات وبيوت
الدعارة في بعض دولنا
واعطيكم مثال واحد عن الاختلاط في المدارس

فقد نتج عنه ان 90 من الفتيات لهن علاقات غرامية في المدارس و الثانويات
وهذا بسؤال شخصي لبنات في الثانوية ومما اراه يوميا في الشارع
ولا نريد ان نتطرق للجامعات - خلي الطابق مستور
فمقاطع الموبايل والبلو توث تخاف تنظر اليها فقد ترى فيها احدا ممن تعرفه
والفساد الاداري و الاجتماعي وانتشار الرشوة والربى و الوساطة و القائمة تطول
وما زاد الطين بلة ما القته علينا قنواتنا المفترض انها عربية من سموم سممت
عقولنا وشوهت مجتمعاتنا بما تبثه من برامج هابطة ومنافية للخلق والدين
فيكفى ان تتنقل بين بعض من قنواتنا العربية حتى ترى مدى الانحطاط الذي
وصلنا اليه من مسلسلات خليعة واغاني فاحشة وبرامج دعارة علنية وحتى
برامج الشعوذة تجدها
وكيف لا وقد صار عندنا "كلام نواعم" خير من سيرة امهات المؤمنين
وحكمة ونصح "الدوكتر فيل " خير من حكمة ابن القيم ونصح ابن خلدون
فادام الله لنسائنا العربيات " اوبرا " و" نور " و " لميس " و " روبي"
و" هيفاء الهايفة " قدوة تحتذى ومثالا يتبع - لا تقولو امين

واخيرا اذكر من ينادى بحرية المراءة بموقف يبين لنا المراءة الحرة فعلا
وهو عندما اخذ الرسول البيعة من النساء فكان مما اشترطه عليهن ان لا يزنين
فقالت هند متعجبة -: " ا وتزني الحرة "
وانا اقول
{لو عاينت هذا الزمان يا هند - فقد صارت كل النساء اماء الا مارحم ربي}

وانصح نفسي و اياكم بتقوى الله وتعليم ابنائنا القران و الحدديث والسيرة
ونعدهم ونربيهم على ما تربى عليه الرعيل الاول من الصحابة و التابعين

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته​