achill2005
عضو
- إنضم
- 25 جويلية 2006
- المشاركات
- 15.512
- مستوى التفاعل
- 31.613
سلام و آسف على الـتأخر في التواصل معكم, فقد رأيت عدم اهتمام به و ما ظننت بوجود مشاركاتنظام أمد، لا يحتاج إلى إعمال عقل للوقوف على كنهه، بعبارة أخرى هو مشروع مُستَورد كغيره من المشاريع التربويّة، وقد فشل تَطبيقه في الغرب فأخذناه كي نُبَرهن على أنّنا قادرون على النّجاح في ما فشل فيه غيرنا، كنظام الكفايات من قبله، هذا المشروع غايته التخصّص، البعض في البحث والبعض الآخر يتحصّل على الإجازة التطبيقيّة التي تخوّل له ممارسة الحياة العمليّة كالتّدريس مثلا، ولكنّ السّؤال الذي يُطرح هنا، هل لنا مَخَابر للبحث كما هو حاصل في الغرب مثلا، وهل لطلبتنا اليوم اهتمامات بالبحث العلميّ كي يصلوا بنا إلى أعلى المراتب؟؟؟
الأسئلة تبقى كغيرها مُعَلَّقة، وأنت لا تجد الجواب عند أهل الإختصاص كالأساتذة والمعلّمين، ورجالات التربية، فماذا يكون موقفك إذا من مشروع إصلاح تربويّ يكون المربّي فيه جاهلا بحيثيّاته وبغاياته؟؟؟
هذا، بعض ما يمكن أن يقال، فأنصح كلّ أبنائنا بالتوجّه نحو الشّعب المعروفة التي تمكّن من شهادة مُعتَرف بها من ناحية، ويعرفون بمُقتضاها ما يمكن أن يشغلوه من وظائف من ناحية ثانية، أمّا التوجّه نحو هذه الشعب التي تطالعنا كلّ سنة في دليل التّوجيه، فهي مغامرة، وأكاد أقول أنّها ضرب من التّهوّر والتّهلكة...
هذا مجرّد رأي، ولكم آراؤكم ومواقفكم...
و لو أقدم ملاحظة فهي أنني رغم شكي في كون النظام مازال مجهولا لدى الكثيرين فلم أكن أتصوّر أن يكون غموضه بهذه الدرجة, من جملة 29 مشارك 2 فققط عبرا عن فهمها و اطلاعهما على مبادئه و مضامينه و آلياته
و طرحي لهذا الموضوع, يعود أساسا إلى عجزي عن فهمه. فقد جائني أحد أقاربي من الناجحين حديثا بالباكالوريا , و اعتقادا منه أن من هم على علاقة بالميدان التربوي سيكونون أكثر اطلاعا على المنظومة التربوية, فقد أخذ يسألني عن حكاية أمد و آفاقها. خصوصا و انها صارت كالسرطان , اخذ يجتث بقايا النظام القديم(من أستاذيات 4سسنوات ) و يؤسس لإجازات تطبيقية. و سؤالاته كانت في محلها : الإجازة التطبيقية هذه ما ذا تساوي, و لماذا سموها إجازة؟؟؟؟فهل هي مكافئة للأستاذية؟؟؟و هل يمكن أن يشتغل بها أستاذ؟؟؟و ما هي حكاية الدراسات المعمقة , أي السنتين بعد التخرج؟؟؟؟لماذا لا يوجد تأكيد على ضمان مواصلة الدراسة في هاتين النتين؟؟؟
كلها أسئلة متعددة, حقّ له طرحها فهي تهم مستقبله. و حتى لا أكون من المنظرين, طلبت منه مهلة حتى أسأل. و بحثت في المواقع التونسية و في مقتطفات الجرائد و لكن ما قرأته لم يكن فيه كلام عملي. يفتقر إلى الأرقام. فمثلا لا يوجد نسبة معينة لمن يمكنهم من الناجحين مواصلة الدراسة في الماجستير بعد الإجازة التطبيقية. فما وجدته هو أن للجامعة الحرية في التصرّف. الله أعلم تفسير ذلك.
و نفس المشكلة مع المواصلة في الدكتوراه. ثم حتى الماجستير وأي سنتين بعد ثلاث سنوات , لم يفهم و لم أفهم بأي شهادة تعادل؟؟هل هي معادلة للأستاذية بالنظام القديم أم ماذا؟؟؟؟
و كيف يكون اعتبار الأستاذ؟؟؟أي كيف يمكن تصنيف الأستاذ مثلا, فهل عندما يتم فتح مناظرات سيتم قبول المتحصلين على الإجازة التطبيقية أم على الإجازة مع الماجستير؟؟؟و أي منهما ماجستير بحوث أم مهنية؟؟؟؟
كل ما وجدته كلام عن مبادئ عن تلميذ الغد, أهداف الغد. تأهيل الجامعات لتخريج شباب له اختصاصات يطلبها سوق الشغل.
كما لو أن لدينا سوق شغل يستوعب هذه الطاقات المتخصصة. كلنا نرى البطالة الضاربة في التقنيين السامين. فماذا لو أن كل 90% على الأقل من المjخرجين صارو تقنيين سامين؟؟؟؟تصوروا كل سسنة مثلا 45 ألف تقني سامي, باعتبار أنه فقط المتفوقين لهم الحق فيي الدراسة, و الله أعلم ما معنى متفوقين, هل على مستوى وظني أم على مستوى المؤسسة أم حسب معايير وظنية محددة أم معايير المؤسسة