• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

بمناسبة مباراة تونس و الكونغو ... قليل من التاريخ

Yahiko

عضو فعال
إنضم
2 أكتوبر 2014
المشاركات
490
مستوى التفاعل
1.158
ﻓﻲ 30 ﺟﻮﺍﻥ 1960 ﺍﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ
ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻭ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ’’ﺑﺎﺗﺮﻳﺲ
ﻟﻮﻣﺎﻣﺒﺎ’’ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺒﻼﺩ,,

ﻭ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺑﺮﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻣﺎﻣﺒﺎ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻳﺸﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺍﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ,, ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻣﺎﻣﺒﺎ ﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻭ ﺃﻟﻘﻰ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﺛﻮﺭﻳﺎ و قد سمي بخطاب "الدموع والدم والنار".ﺫﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺠﺮﺍﺋﻢ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻗﺘﻞ 7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻨﻬﺐ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻭﺻﻮﻝ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻰ 99 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻈﻠﻢ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺎﺿﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻮﺻﻒ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﺔ!!

ﻣﻠﻚ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ في ذلك الوقت "بودوان" ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﺏ ﻟﻮﻣﺎﻣﺒﺎ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭ ﺍﻣﺮ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﺑﺎﻋﺎﺩﺓ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻫﻢ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻗﻠﻴﻢ ’’ﻛﺎﺗﺎﻧﺠﺎ’’ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻌﻼ ﺑﻌﺪ ﺍﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ!!

ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻣﺎﻣﺒﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻨﻀﺎﻝ ﻣﻦ
ﺍﺟﻞ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ,, ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭ
ﻃﻠﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺟﺒﺎﺭ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻭ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
’’ﺩﺍﻥ ﻫﻤﺮﺷﻮﻟﺪ’’ ﻟﻄﻠﺐ ﻟﻮﻣﺎﻣﺒﺎ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﻗﺎﺩﺭ
ﺳﻘﻄﺖ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﻏﺎﻝ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻪ
ﻟﻠﻜﻮﻧﻐﻮ ﻭ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ,,

ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺗﻢ ﺍﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﺑﺼﺎﺭﻭﺥ
ﺍﺭﺽ ﺟﻮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ
ﺧﻠﻼ ﻓﻨﻴﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻻﻣﻴﻦ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭ ﺗﻢ ﺗﺒﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭ ﺍﻏﻠﻖ
ﺍﻟﻤﻠﻒ!!

ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻣﺎﻣﺒﺎ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ
ﺿﺪ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ
ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﻭ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ
ﺍﻟﺴﻮﻓﺒﺎﺕ ﻫﻢ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻻﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻠﺘﻲ
ﺗﺤﺘﻞ ﺑﻼﺩﻩ,,

ﻫﻨﺎ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻥ ﻟﻮﻣﺎﻣﺒﺎ ﺻﺎﺭ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ
ﺣﻴﺎ ﺍﻭ ﻣﻴﺘﺎ ﻻﻧﻪ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ
ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﻭﺣﻮﺵ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﺧﺘﻄﺎﻑ ﻟﻮﻣﺎﻣﺒﺎ ﻭ ﺭﺑﻄﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺟﺬﻉ
ﺷﺠﺮﺓ ﻭ ﺍﻣﻄﺮﻭﻩ ﺑﻮﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭ ﺩﻓﻨﻮﻩ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺘﻠﻪ,, ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺷﻌﺮﻭﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻢ
ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻓﺄﺧﺮﺟﻮﺍ ﺟﺜﺘﻪ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺮ
ﻭ ﻗﻄﻌﻮﻫﺎ ﺍﺭﺑﺎ ﻭ ﺍﺫﺍﺑﻮﻫﺎ ﺑﺤﺎﻣﺾ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻟﻜﻲ ﻻ
ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻪ ﺍﺛﺮ ﺍﺑﺪﺍ ﻭ ﻗﺎﻡ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﻦ ﺑﻜﺴﺮ
ﻓﻜﻪ ﻭ ﺍﺧﺬ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ’’ﺳﻮﻓﻨﻴﺮ’’ ﻻﻃﻔﺎﻟﻪ!! و قد اعترف بذلك سنة 1999..

و بعد قتله، تعمقت الاظطرابات في الكونغو و بمساعدة أمريكية و بلجيكية استلم زمام الأمر المجند السابق في جيش الاحتلال البلجيكي موبوتو سيسي سيكو الذي نصب نفسه قيما بعد "ماريشال" و بمساندة تامة من "زعيمة العالم الديموقراطي" الولايات المتحدة أسس أعتى نظام ديكتاتوري في القارة السمراء دام قرابة 32 سنة ..

ﺍﻟﻌﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻫﻲ:
ﺍﻥ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﺠﻊ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﻻ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﻳﻘﺮﺍﻃﻲ!!
ﺍﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻭ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻱ ﻭ
ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﺤﻀﺮ ﻭ ’’المغلوب على أمره’’!!


ﺑﺎﺗﺮﻳﺲ ﻟﻮﻣﺎﻣﺒﺎ ﻫﻮ ﺍﻋﻈﻢ ﺯﻋﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭ
ﻟﻴﺲ ﻧﻴﻠﺴﻮﻥ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﻻﻥ ﻟﻮﻣﺎﻣﺒﺎ ﻭﺍﺟﻪ ﺍﻗﻮﻯ ﺩﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ و لوبياته العميقةﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﺷﻌﺒﻪ ﻭ ﺑﻼﺩﻩ ﻭ ﺩﻓﻊ ﺭﻭﺣﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺫﻟﻚ...

لذلك سأعتبر أن من تقاتله أمريكا و حلفاؤها هو دائما ما يكون ضد تطرفها و عنصريتها و فسادها في هذه الأرض .
هاني الفوق نقطة و هاني رجعت للسطر :frown:

Anefo_910-9740_De_Congolese2.jpg


المصدر : ويكيبيديا و بعض المصادر التاريخية الأخرى المتفرقة
 
التعديل الأخير:


لذلك سأعتبر أن من تقاتله أمريكا و حلفاؤها هو دائما ما يكون ضد تطرفها و عنصريتها و فسادها في هذه الأرض .



أوافقك الرأي أخي :frown:
لكن في هذا الزمان، الذي يحارب أمركا و حلفائها يسمى إرهابي ...تماما كالإرهابي ﺑﺎﺗﺮﻳﺲ ﻟﻮﻣﺎﻣﺒﺎ
و من يظهر الطاعة و الخنوع لا أدري ماذا يسمى ، ربما مجاهدا أكبر
 
أوافقك الرأي أخي :frown:
لكن في هذا الزمان، الذي يحارب أمركا و حلفائها يسمى إرهابي ...تماما كالإرهابي ﺑﺎﺗﺮﻳﺲ ﻟﻮﻣﺎﻣﺒﺎ
و من يظهر الطاعة و الخنوع لا أدري ماذا يسمى ، ربما مجاهدا أكبر


أحسنت أخي :frown: هذا من ضمن ما قصدته بالضبط ..:am-applause:

لومامبا قتل لأنه شب عن طوق أمريكا و لم يختر العمالة لها فقتل و كان رمزا لقضية المستضعفين و الانسانية ككل .. و من اختار العمالة و هم كثير .... هم من رجعوا بشعوبهم إلى الوراء
 
في إطار التاريخ كذلك, ما فيها باس نذكروا إلي تونس لها فضل كبير على الكنغو الديمقراطية من خلال السيد كمال مرجان.
الي كان مبعوث خاص للامم المتحدة في الكنغو و منطقة البحيرات العظمى و قام بتجنيب الكنغو الديمقراطية حرب أهلية مأكدة و أنهى الحرب العرقية التي كانت دائرة منذ سنوات و قاد العمليات الإنسانية في البلاد و قاد معاهدة كنشاسا الي أدخلت السلام للمنطقة الكل و أنهت المذابح الرهيبة التي عان منها الكنغولويين و البورنديين و باقي سكان المنطقة لسنين طوال.

كما ساهم في إرساء النظام التعليمي بعد سنوات من الجهل و الأمية و التخلف خلفتها الدكتاتورية.
حتى أن جزء من جامعة كنشاسا أكبر جامعة في الكنغو الديمقراطية تحمل إسم التونسي كمال مرجان.

001092014143828000000JA2799p039.jpg

unikin.jpg


و هذه شهادة للتاريخ:
http://www.digitalcongo.net/article/3102

 
أعلى