سليمان خاطر
عضو
- إنضم
- 27 جويلية 2014
- المشاركات
- 1.607
- مستوى التفاعل
- 3.409
كلما حدثت جريمة ارهابية كلما خرج البعض ليندد بالديمقراطية و الحريات و حقوق الانسان ، نقطة من بين النقاط التي يشتركون فيها مع الارهابيين، كأنها السبب الرئيسي وراء الارهاب.
الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان الي تضحت اجيال بانفسها لاجلها و مازالت اجيال اخرى تضحي لاجلها يطالب بعض من لا يعرف قيمتها بالدوس عليها بسبب ارهابي مجرم.
الديمقراطية الي تشعر المواطن بقيمته و بوطنيته و بدوره في بلاده و تمنع اضطهاده و قمعه و الحريات الي تخلي الانسان يبدع من غير خوف و حقوق الانسان الي تخليه مطمان و واثق ببلاده و تمنع تهديده و ابتزازه يحب البعض يمسحها كأن الحياة بدونها تستحق ان تعاش.
الحياة بدون حريات و ديمقراطية و حقوق انسان جحيم افضل منها الموت. القمع و الاستبداد و التعذيب ينهي الثقة في الدولة و في الامن و تصنع من المضطهدين معادين للدولة.
لو كانت سياسة القمع ناجعة لمنعت احداث سليمان و جربة. لو كانت ناجعة لانتهى الارهاب في الجزائر. لو كانت ناجعة لانتهى في مصر. لانتهى في اسرائيل.
محاربة الارهاب ليست محاربة للدين و التدين و مظاهره. ليست اضطهاد للمحجبات و المصلين و المنقبات و الملتحين.
محاربة الارهاب بالقمع و الاستبداد و التعذيب كمن يطفؤ النار بسطل بنزين.
و من يريد القمع كحل للارهاب كمن يستجير من الرمضاء بالنار.
الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان الي تضحت اجيال بانفسها لاجلها و مازالت اجيال اخرى تضحي لاجلها يطالب بعض من لا يعرف قيمتها بالدوس عليها بسبب ارهابي مجرم.
الديمقراطية الي تشعر المواطن بقيمته و بوطنيته و بدوره في بلاده و تمنع اضطهاده و قمعه و الحريات الي تخلي الانسان يبدع من غير خوف و حقوق الانسان الي تخليه مطمان و واثق ببلاده و تمنع تهديده و ابتزازه يحب البعض يمسحها كأن الحياة بدونها تستحق ان تعاش.
الحياة بدون حريات و ديمقراطية و حقوق انسان جحيم افضل منها الموت. القمع و الاستبداد و التعذيب ينهي الثقة في الدولة و في الامن و تصنع من المضطهدين معادين للدولة.
لو كانت سياسة القمع ناجعة لمنعت احداث سليمان و جربة. لو كانت ناجعة لانتهى الارهاب في الجزائر. لو كانت ناجعة لانتهى في مصر. لانتهى في اسرائيل.
محاربة الارهاب ليست محاربة للدين و التدين و مظاهره. ليست اضطهاد للمحجبات و المصلين و المنقبات و الملتحين.
محاربة الارهاب بالقمع و الاستبداد و التعذيب كمن يطفؤ النار بسطل بنزين.
و من يريد القمع كحل للارهاب كمن يستجير من الرمضاء بالنار.