the peaceful
نجم المنتدى
- إنضم
- 24 جويلية 2014
- المشاركات
- 2.651
- مستوى التفاعل
- 4.358
هناك بعض الجزئيات في كلام الزميل غسان لم أتفطن إليها إلا الآن:
فالاستغاثة إن كانت شركا فهي شرك في كل الأحوال، ولا يمكن تبريرها بأنها أخذ بالأسباب.
لكنني فوجئت، أنه كما هي عادته، وعادة أي وهابي، قام بتكرار حجة سبق لي أن رددت عليها، وهي أن الاستغاثة بالأموات تعني أن من يستغيث بهم يعتقد أنهم فوق البشر:
1- ثبت عن رسول الله أنه قال:
" ما من أحدٍ يسلم عليّ إلا رد الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام".
ومعلوم أن أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في مساحة من الأرض لا تغرب عنها الشمس يسلمون على رسول الله 24 ساعة على 24 ساعة بمختلف اللغات.
فالاعتقاد بأن شخصا ما له القدرة على سماع من يستغيث به والرد عليه ليس شركا.
مع التذكير أنني أتيت بنصوص لابن تيمية تثبت أن الميت في قبره يسمع ويتكلم. بل ذهب ابن القيم إلى أبعد ذلك: روح الميت بإمكانها أن تلتقي بروح الحي في المنام وبإمكان الميت أن يخبره بأمور لا يعرفها الحي.
2- قلت له أيضا أن المسلمين يؤمنون بأن المسيح دونا عن غيره من البشر كان قادرا على إحياء الموتى، فهل يعني هذا أنه فوق البشر؟
وأضيف عدة حجج أخرى:
3- المسلمون يؤمنون بأن المسيح الدجال سيكون له القدرة على إنزال المطر ومنعها من النزول وإحياء الموتى وغير ذلك من الأمور التي لا يقدر عليه غيره من البشر، فهل هذا يعني أنهم يعتقدون أنه فوق البشر؟
4- بخصوص سؤاله: هل تعتقد في نفسك أنك تستطيع الدعاء إلى ربك وأنت ميت في القبر؟
نعم، أنا وأي بشري قادرون على ذلك، لكن طبعا الاستغاثة تكون لأولياء الله الصالحين باعتبار أنه حتى في بالنسبة للأحياء، فإن الإنسان يطلب الدعاء ممن يعتقد أنه إنسان حي صالح وليس من أي شخص حي آخر.
5- الله قادر على أن يجعل الموتى في قبورهم (سواء كانوا من أولياء الله الصالحين أو حتى من أولياء إبليس) قادرين بعد موتهم على فهم كل اللغات، وإن كان يرى أن الله عاجز عن ذلك، فتلك أموره.
كما أذكر بما قلته:
" الولي الصالح لا حول ولا قوة له إلا بالله، والمخلوقات تتفاوت من حيث القدرات التي أعطاها الله لهم، والبشر يتفاوتون من حيث القدرات التي أعطاها الله لهم،"
على العموم، الوهابية بسبب أساليبهم في النقاش التي تتمثل في ما يلي:
المراوغة-المناورة-التلاعب بالمصطلحات-تكرار نفس الحجج المردود عليها مرارا وتكرارا تسببوا في تمييع الموضوع وإغراقة بالمداخلات حيث تسببوا على الأقل في إطالته ب50 أو 60 مداخلة كنا في غنى عنها.
لذلك، فباعتبار أنني مانيش فاضي شغل ليهم، فإن هذه آخر مداخلة كما أنني لو استمررت في الرد عليهم فسيطيلون الموضوع إلى ما لا نهاية وتضيع المداخلات باعتبار أن أغلب القراء لن يكون لهم بال واسع لقراءة كل المداخلات.
لذلك أكتفي بالمداخلات التي كتبتها، وأنصح القراء بأن يطلعوا عليها كلها لأن فيها الكثير من الردود على الوهابية، فإن أثار الوهابية بعد هذا الرد نقاطا لم أقم أنا بإثارتها، فالردود على الوهابية منتشرة بكثرة على شبكة الانترنت.
كما أقول أيضا: يا رب دمر كل من سيكرر بعد إعلاني التوقف عن الرد حججا واهية سبق لي أن قمت بالرد عليها وأذله وعذبه عذابا أليما في الدنيا لم تعذبه لأحد من قبل ما لم يتب عن عقيدته الضالة. ويا رب اكشف الحق لكل من تابع هذا الموضوع واجعله لا يغفل عن أي مداخلة لي، وإن كنت قد قصرت، فيا رب وفق المتابعين لأن يجدوا الأجوبة على شبهات الوهابية في مواقع أخرى.
والسلام.
فقد كنت أحسبه في البداية يقول أن الاستغاثة بالأحياء هي أخذ بالأسباب في حين أن الاستغاثة بالأموات شرك لأنه لا شيء يبررها. فرددت عليه عبر القول أن الأخذ بالأسباب لا يبرر الشرك، فلو أن شخصا مسلما يعيش في بلد وثني، فقام بتأليه آلهة الوثنيين بحجة أن ذلك سبب سيساعده للحصول على مزايا اجتماعية، فهذا الشرك لن يبرره الأخذ بالأسباب.- لم تفهم، حين تأتي انسانا حيا تطلب منه أمرا كطبيب تريد شفاءا بإذن الله فذلك أمر طبيعي لأنك أخذت بالأسباب، ولكن حين تأتيه ميتا فبالله عليك أي أسباب غير أنك تعتبره فوق البشر دفعتك الى التوجه اليه؟؟؟
فالاستغاثة إن كانت شركا فهي شرك في كل الأحوال، ولا يمكن تبريرها بأنها أخذ بالأسباب.
لكنني فوجئت، أنه كما هي عادته، وعادة أي وهابي، قام بتكرار حجة سبق لي أن رددت عليها، وهي أن الاستغاثة بالأموات تعني أن من يستغيث بهم يعتقد أنهم فوق البشر:
وقد رددت عليها وقتها بعدة أمور:- ثانيا ان كان المستغيث بالميت لا يرى فيه قدرات فوق البشر فلماذا يستغيث به أصلا وهو يعلم أنه ميت؟ ميت يقوم ويدعو الله لصالح فلان هذا فوق البشر صراحة. ان لا فهل تعتقد في نفسك أنك تستطيع الدعاء الى ربك وأنت ميت في القبر؟ ان نعم هات الدليل. أمّا وأنهم يستغيثون به وفي الآن نفسه لا يعتقدون أنه فوق البشر فإمّا أنهم مجانين أو مجانين. أكلّم ميتا ويسمعني ثم يدعو الله لصالحي بعد أن فهم لغتي ولغة انجليزي بجانبي وهو ميت ولا أعتبره فوق البشر؟ إني مجنون لا محالة.
1- ثبت عن رسول الله أنه قال:
" ما من أحدٍ يسلم عليّ إلا رد الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام".
ومعلوم أن أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في مساحة من الأرض لا تغرب عنها الشمس يسلمون على رسول الله 24 ساعة على 24 ساعة بمختلف اللغات.
فالاعتقاد بأن شخصا ما له القدرة على سماع من يستغيث به والرد عليه ليس شركا.
مع التذكير أنني أتيت بنصوص لابن تيمية تثبت أن الميت في قبره يسمع ويتكلم. بل ذهب ابن القيم إلى أبعد ذلك: روح الميت بإمكانها أن تلتقي بروح الحي في المنام وبإمكان الميت أن يخبره بأمور لا يعرفها الحي.
2- قلت له أيضا أن المسلمين يؤمنون بأن المسيح دونا عن غيره من البشر كان قادرا على إحياء الموتى، فهل يعني هذا أنه فوق البشر؟
وأضيف عدة حجج أخرى:
3- المسلمون يؤمنون بأن المسيح الدجال سيكون له القدرة على إنزال المطر ومنعها من النزول وإحياء الموتى وغير ذلك من الأمور التي لا يقدر عليه غيره من البشر، فهل هذا يعني أنهم يعتقدون أنه فوق البشر؟
4- بخصوص سؤاله: هل تعتقد في نفسك أنك تستطيع الدعاء إلى ربك وأنت ميت في القبر؟
نعم، أنا وأي بشري قادرون على ذلك، لكن طبعا الاستغاثة تكون لأولياء الله الصالحين باعتبار أنه حتى في بالنسبة للأحياء، فإن الإنسان يطلب الدعاء ممن يعتقد أنه إنسان حي صالح وليس من أي شخص حي آخر.
5- الله قادر على أن يجعل الموتى في قبورهم (سواء كانوا من أولياء الله الصالحين أو حتى من أولياء إبليس) قادرين بعد موتهم على فهم كل اللغات، وإن كان يرى أن الله عاجز عن ذلك، فتلك أموره.
كما أذكر بما قلته:
" الولي الصالح لا حول ولا قوة له إلا بالله، والمخلوقات تتفاوت من حيث القدرات التي أعطاها الله لهم، والبشر يتفاوتون من حيث القدرات التي أعطاها الله لهم،"
على العموم، الوهابية بسبب أساليبهم في النقاش التي تتمثل في ما يلي:
المراوغة-المناورة-التلاعب بالمصطلحات-تكرار نفس الحجج المردود عليها مرارا وتكرارا تسببوا في تمييع الموضوع وإغراقة بالمداخلات حيث تسببوا على الأقل في إطالته ب50 أو 60 مداخلة كنا في غنى عنها.
لذلك، فباعتبار أنني مانيش فاضي شغل ليهم، فإن هذه آخر مداخلة كما أنني لو استمررت في الرد عليهم فسيطيلون الموضوع إلى ما لا نهاية وتضيع المداخلات باعتبار أن أغلب القراء لن يكون لهم بال واسع لقراءة كل المداخلات.
لذلك أكتفي بالمداخلات التي كتبتها، وأنصح القراء بأن يطلعوا عليها كلها لأن فيها الكثير من الردود على الوهابية، فإن أثار الوهابية بعد هذا الرد نقاطا لم أقم أنا بإثارتها، فالردود على الوهابية منتشرة بكثرة على شبكة الانترنت.
كما أقول أيضا: يا رب دمر كل من سيكرر بعد إعلاني التوقف عن الرد حججا واهية سبق لي أن قمت بالرد عليها وأذله وعذبه عذابا أليما في الدنيا لم تعذبه لأحد من قبل ما لم يتب عن عقيدته الضالة. ويا رب اكشف الحق لكل من تابع هذا الموضوع واجعله لا يغفل عن أي مداخلة لي، وإن كنت قد قصرت، فيا رب وفق المتابعين لأن يجدوا الأجوبة على شبهات الوهابية في مواقع أخرى.
والسلام.
التعديل الأخير: