• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

للارهاب في تونس اسباب لكن السبب الأهم يبقى ......

بدأت تضرب يمنة و يسرة و الظاهر أننا خرجنا من الإتفاق بعدم التقيد بمبخث بعينه لأنك لو تقيدت بذلك لم تجد الحجة كما سبق من النقاش و أنهي مداخلاتي في هذا الموضوع بكلمة و نقل :

أما الكلمة فإن نقولك عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب هي حول أقوام قد أقيمت عليهم الحجة بالفعل و بين لهم سوء ما هم عليه .

و أما النقل فإليك ما يؤكد أنه لا يكفر بالإطلاق كما تريد أن توهم :

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
(( وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما لأجل جهلهم وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا أو لم يكفر ويقاتل، سبحانك هذا بهتان عظيم )). الدرر السنية (1/66)،

وقال أيضاً:
(( بل نشهد الله على ما يعلمه من قلوبنا بأن من عمل بالتوحيد وتبرأ من الشرك وأهله فهو المسلم في أي زمان وأي مكان، وإنما نكفر من أشرك بالله في إلهيته بعدما نبين له الحجة على بطلان الشرك )). مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب (3/34)،

وقال أيضاً:
(( ما ذكر لكم عني أني أكفر بالعموم، فهذا من بهتان الأعداء، وكذلك قولهم: إني أقول: من تبع دين الله ورسوله وهو ساكن في بلده أنه ما يكفيه حتى يجيء عندي، فهذا أيضاً من البهتان، إنما المراد اتباع دين الله ورسوله في أي أرض كانت، ولكن نكفر من أقرّ بدين الله ورسوله ثم عاداه وصدّ الناس عنه، وكذلك من عبد الأوثان بعدما عرف أنه دين المشركين وزينه للناس، فهذا الذي أكفره وكل عالم على وجه الأرض يكفر هؤلاء إلاّ رجلاً معانداً أو جاهلاً )). مجموع مؤلفات الشيخ (3/33).

وقال أيضاً: (( وأما ما ذكر الأعداء عني أني أكفر بالظن وبالموالاة أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فهذا بهتان عظيم يريدون به تنفير الناس عن دين الله ورسوله )). مجموع مؤلفات الشيخ (3/14) .

إنتهى النقاش / السلام عليكم

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب ...ثم قال ....ثم قال ...
لنفرض أن ما قاله الشيخ مقبول شرعا ، ما الفائدة من هذه الأقوال إن لم تكون مقرونة بأفعال تترجمها ؟
أفعال بن عبد الوهاب مخالفة بالكامل لأقواله ، متى تعوا ذلك يا وهابية ؟؟؟
 
- سأعطيك أولا مثال للاستغاثة:
يا حبيب الإله، يا سيد الخلق، يا ملكي، يا سيدي، أغثني وانصرني على كل من يستحلون دماء الأبرياء وأموالهم وأعراضهم. وادع الرب بأن يدمرهم وأن يذلهم وأن يشتت شملهم وأن يعذبهم عذابا لم يعذبه لأحد من قبلهم ما لم يتوبوا. يا حبيب الإله ويا سيد الخلق، أغثني وانصرني، وادعو الرب بأن يشعل نيران الحروب بينهم مثلما أشعلها بين جبهة النصرة وداعش ولا يطفئها إلا بإبادتهم عن بكرة أبيهم وتخلص البشرية منهم ما لم يتوبوا. يا حبيب الإله ويا سيد الخلق، أغثني وانصرني عليهم، وادعو الرب بأن ينجي المؤمنين والمسالمين من شرورهم وأن يفضح بالخصوص منافقيهم الذين يحاولون الظهور بمظهر الحملان الوديعة في حين هم ذئاب مفترسة لا يقلون شرا عن البقية واجعلهم أول من ينذل وتمسح بكرامتهم القاع ما لم يتوبوا.....

- ثانيا:
الطرح الذي طرحته، مغلوط من الأساس، فلو فرضنا أن الموتى لا يسمعون استغاثة من يستغيث بهم، فهذا لا يجعل ممن يستغيث بهم مشركا، فمثلا، لو أنني طلبت خدمة من شخص لا يسمع ولا يتكلم ظنا مني أنه يسمع ويتكلم، فهل يجعلني هذا مشركا؟ هل لو طلبت خدمة من شخص فرنسي لا يفهم العربي ظنا مني أنه عربي، فهل أنا مشرك؟ وغيرها الكثير من الأمثلة التي تبين تهافت هذا المنطق.

- ثالثا:
الميت يسمع من يستغيث بشهادة ابن تيمية الذي قال:
" نعم يسمع الميت في الجملة كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه } ."
وأيضا ابن القيم الذي قال:
" والسلف مجمعون على أن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به."
أما عن كيفية استجابته للكثيرين في نفس الوقت، فربنا أعلم، فمثلا بإمكانه أن يقول: ربي استجب لكل من استغاث بي.
أما عن كونه يفهم من يتكلم بغير لغته، فالله ليس عاجزا عن جعله بعد موته يفهم اللغات كلها.
وربنا أعلم طبعا.
أولا : لماذا لا يدعو العبد الحي ربه مباشرة أبينهما حجاب لا يستطيع كشفه الا الولي الصالح الميت؟ والله يقول "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان" ولم يقل ما معناه قل لهم ليذهبوا إلى قبر ميت رجل صالح فيدعونِ هو
ثانيا : ما نحن فاعلون بـ "يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا" هذا رسول الله لا يغني عن ابنته شيئا ..
ثالثا : ائت لنا بدليل من القرآن أو من السنة يقول أن الميت يسمع فيدعو وهو ميت ربه. لا تقف في عبارة "الميت يسمع". وان كان فعلا هذا الميت قادرا على الدعاء لله فلماذا قال رسول الله اذن "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" فلو كان الدعاء في القبر لا ينقطع أيضا لذكره رسول الله من ضمن الاعمال ولزاد رابعة فأضاف "ودعاء يدعو به ربه".
رابعا : غريب أمرك : تجده لا يفقه الفرنسية في حياته والأسباب متوفرة، وفي مماته تجده متقنا لها وهو في القبر. أعطنا دليلا من القرآن والسنة يُفيد أن الميت من عباد الله الصالحين يتعلمون اللغات (أو أي امر آخر) في قبورهم وهم موتى وقد أكل الديدان أدمغتهم.
- الامثلة الاستنكارية التي أتيتَ بها تدل على انك لم تفهم المقصود من أمثلتي.
 
التعديل الأخير:
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب ...ثم قال ....ثم قال ...
لنفرض أن ما قاله الشيخ مقبول شرعا ، ما الفائدة من هذه الأقوال إن لم تكون مقرونة بأفعال تترجمها ؟
أفعال بن عبد الوهاب مخالفة بالكامل لأقواله ، متى تعوا ذلك يا وهابية ؟؟؟
أستاذنا الكريم، أفعال محمد بن عبد الوهاب موافقة لأقواله، والجرائم الإرهابية التي ارتكبها الوهابية والتي ذكرها عثمان بن بشر في كتابه "عنوان المجد في تاريخ نجد" وابن غنام في كتابه "تاريخ نجد" تجد أسسها النظرية في كتب محمد بن عبد الوهاب.

فقد بينت في مداخلاتي السابقة أنه بين بوضوح أن الحجة=القرآن، وإقامة الحجة=وصول القرآن.

ومن لم تبلغهم الحجة هم: حديثو العهد بالإسلام+ سكان البوادي البعيدة.

كما أنه قد فرق بوضوح بين قيام الحجة وفهم الحجة.

وهذا الموقف أكده ابن باز:
" س : يا شيخ مسألة قيام الحجة ؟ هل قامت عليهم؟
ج : بلغهم القرآن ،هذا بلاغ للناس ، القرآن بلغهم وبين المسلمين "وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ "" هذا بلاغ للناس " ، " يا أيها الرسول بلغ" قد بلغ الرسول ، وجاء القرآن وهم بين أيدينا يسمعونه في الإذاعات ويسمعون في غيرها ، ولا يبالون ولا يلتفتون ، وإذا جاء أحد ينذرهم ينهاهم آذوه ، نسأل الله العافية ."

مع العلم أن المقصود بالتكفير بعد إقامة الحجة (أي تبليغ القرآن) هو التكفير الذي ينتج عنه (عند الوهابية) استباحة الدم والمال، لكن حتى قبل ذلك، فمن يخالفهم كافر، حيث قالت الهيئة العليا للإفتاء (أعلى سلطة دينية في السعودية) ما يلي:
" إذا سجد بعد ذلك لغير الله من ولي وصاحب قبر أو شيخ طريق يعتبر كافرا مرتدا عن الإسلام مشركا مع الله غيره في العبادة، ولو نطق بالشهادتين وقت سجوده؛ لإتيانه بما ينقض قوله من سجوده لغير الله. لكنه قد يعذر لجهله فلا تنزل به العقوبة حتى يعلم وتقام عليه الحجة ويمهل ثلاثة أيام"
ومن ثم ثم أضافت:
" البيان وإقامة الحجة للإعذار إليه قبل إنزال العقوبة به، لا ليسمى كافرا بعد البيان، فإنه يسمى: كافرا بما حدث منه من سجود لغير الله أو نذره قربة أو ذبحه شاة مثلا لغير الله..."

وهذا نفس ما أكده ابن باز:
" س : يا شيخ جملة من المعاصرين ذكروا أن الكافر ممن قال الكفر أو عمل بالكفر لا يكفر حتى تقام عليه الحجة ، وأدرجوا عباد القبور في هذا ؟
ج : هذا من جهلهم عباد القبور كفار ، واليهود كفار والنصارى كفار ولكن عند القتل يستتابون ، فإن تابوا وإلا قتلوا."

هنا ننوه إلى أن قولهم أن السجود لغير الله شرك باطل بدليل سجود الملائكة لآدم عليه السلام وسجود إخوة يوسف عليه السلام لأخيهم. ونفس الشيء بالنسبة لما يقولون أنه نذر لغير الله.
كما يعتبرون أن الاستغاثة بأولياء الله الصالحين شرك وكفر، وحتى من لم يستغث بأولياء الله الصالحين، فهو أيضا كافر من منظورهم إذا لم يكفر "المشركين".

ورغم أن الغرض من كلامي هو إثبات أن محمد بن عبد الوهاب إرهابي والعقيدة الوهابية تدعو للإرهاب، فإنني دوما أذكره أن علماء أهل السنة لم يقصروا في الرد عليه وألفوا 100 كتاب في الرد على الوهابية.
 
التعديل الأخير:
أولا : لماذا لا يدعو العبد الحي ربه مباشرة أبينهما حجاب لا يستطيع كشفه الا الولي الصالح الميت؟ والله يقول "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان" ولم يقل ما معناه قل لهم ليذهبوا إلى قبر ميت رجل صالح فيدعونِ هو
ثانيا : ما نحن فاعلون بـ "يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا" هذا رسول الله لا يغني عن ابنته شيئا ..
ثالثا : ائت لنا بدليل من القرآن أو من السنة يقول أن الميت يسمع فيدعو وهو ميت ربه. لا تقف في عبارة "الميت يسمع". وان كان فعلا هذا الميت قادرا على الدعاء لله فلماذا قال رسول الله اذن "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" فلو كان الدعاء في القبر لا ينقطع أيضا لذكره رسول الله من ضمن الاعمال ولزاد رابعة فأضاف "ودعاء يدعو به ربه".
رابعا : غريب أمرك : تجده لا يفقه الفرنسية في حياته والأسباب متوفرة، وفي مماته تجده متقنا لها وهو في القبر. أعطنا دليلا من القرآن والسنة يُفيد أن الميت من عباد الله الصالحين يتعلمون اللغات (أو أي امر آخر) في قبورهم وهم موتى وقد أكل الديدان أدمغتهم.
- الامثلة الاستنكارية التي أتيتَ بها تدل على انك لم تفهم المقصود من أمثلتي.
قبل أن أجيب على ادعاءاتك، فإنني سأطرح عليك سؤالا:

هل حضرتك تعتبر أنه فيما يخص الاستغاثة بأولياء الله الصالحين هناك فقط خيارين:

إما أن نثبت أنهم يسمعون من يستغيثون بهم ويستجيبون لهم، وبالتالي فالاستغاثة بهم أمر جائز.

وإما أنهم لا يسمعون من يستغيثون بهم ولا يستجيبون لهم، بالتالي فالاستغاثة بهم شرك.

يعني لا مجال لخيار ثالث وهو:
هم لا يسمعون ولا يستجيبون، لكن الاستغاثة بهم ليست شركا، إنما فقط ضلالة غير مخرجة من الملة؟

إن كانت الإجابة بنعم، ففسر لي ذلك.

وبعدها، سأرد على ادعاءاتك التي تدل على سوء فهم عميق للقرآن.
 
أستاذنا الكريم، أفعال محمد بن عبد الوهاب موافقة لأقواله، والجرائم الإرهابية التي ارتكبها الوهابية والتي ذكرها عثمان بن بشر في كتابه "عنوان المجد في تاريخ نجد" وابن غنام في كتابه "تاريخ نجد" تجد أسسها النظرية في كتب محمد بن عبد الوهاب.

فقد بينت في مداخلاتي السابقة أنه بين بوضوح أن الحجة=القرآن، وإقامة الحجة=وصول القرآن.

ومن لم تبلغهم الحجة هم: حديثو العهد بالإسلام+ سكان البوادي البعيدة.

كما أنه قد فرق بوضوح بين قيام الحجة وفهم الحجة.

وهذا الموقف أكده ابن باز:
" س : يا شيخ مسألة قيام الحجة ؟ هل قامت عليهم؟
ج : بلغهم القرآن ،هذا بلاغ للناس ، القرآن بلغهم وبين المسلمين "وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ "" هذا بلاغ للناس " ، " يا أيها الرسول بلغ" قد بلغ الرسول ، وجاء القرآن وهم بين أيدينا يسمعونه في الإذاعات ويسمعون في غيرها ، ولا يبالون ولا يلتفتون ، وإذا جاء أحد ينذرهم ينهاهم آذوه ، نسأل الله العافية ."

مع العلم أن المقصود بالتكفير بعد إقامة الحجة (أي تبليغ القرآن) هو التكفير الذي ينتج عنه (عند الوهابية) استباحة الدم والمال، لكن حتى قبل ذلك، فمن يخالفهم كافر، حيث قالت الهيئة العليا للإفتاء (أعلى سلطة دينية في السعودية) ما يلي:
" إذا سجد بعد ذلك لغير الله من ولي وصاحب قبر أو شيخ طريق يعتبر كافرا مرتدا عن الإسلام مشركا مع الله غيره في العبادة، ولو نطق بالشهادتين وقت سجوده؛ لإتيانه بما ينقض قوله من سجوده لغير الله. لكنه قد يعذر لجهله فلا تنزل به العقوبة حتى يعلم وتقام عليه الحجة ويمهل ثلاثة أيام"
ومن ثم ثم أضافت:
" البيان وإقامة الحجة للإعذار إليه قبل إنزال العقوبة به، لا ليسمى كافرا بعد البيان، فإنه يسمى: كافرا بما حدث منه من سجود لغير الله أو نذره قربة أو ذبحه شاة مثلا لغير الله..."

وهذا نفس ما أكده ابن باز:
" س : يا شيخ جملة من المعاصرين ذكروا أن الكافر ممن قال الكفر أو عمل بالكفر لا يكفر حتى تقام عليه الحجة ، وأدرجوا عباد القبور في هذا ؟
ج : هذا من جهلهم عباد القبور كفار ، واليهود كفار والنصارى كفار ولكن عند القتل يستتابون ، فإن تابوا وإلا قتلوا."

هنا ننوه إلى أن قولهم أن السجود لغير الله شرك باطل بدليل سجود الملائكة لآدم عليه السلام وسجود إخوة يوسف عليه السلام لأخيهم. ونفس الشيء بالنسبة لما يقولون أنه نذر لغير الله.
كما يعتبرون أن الاستغاثة بأولياء الله الصالحين شرك وكفر، وحتى من لم يستغث بأولياء الله الصالحين، فهو أيضا كافر من منظورهم إذا لم يكفر "المشركين".

ورغم أن الغرض من كلامي هو إثبات أن محمد بن عبد الوهاب إرهابي والعقيدة الوهابية تدعو للإرهاب، فإنني دوما أذكره أن علماء أهل السنة لم يقصروا في الرد عليه وألفوا 100 كتاب في الرد على الوهابية.

أعرف هذا و أتفق معك تماما و لكن خطابي وجهته للذين أُشربوا حب محمد بن عبد الوهاب و تقديسه و رفعه إلى مكانة الأنبياء و كلما تذكر لهم أمرا يتعلّق به إلا و يدعونك لقراءة كتابه "التوحيد" و يغضون الطرف عن بقية كتبه و سيرته في الكتب التي ذكرتَ.
 
قبل أن أجيب على ادعاءاتك، فإنني سأطرح عليك سؤالا:

هل حضرتك تعتبر أنه فيما يخص الاستغاثة بأولياء الله الصالحين هناك فقط خيارين:

إما أن نثبت أنهم يسمعون من يستغيثون بهم ويستجيبون لهم، وبالتالي فالاستغاثة بهم أمر جائز.

وإما أنهم لا يسمعون من يستغيثون بهم ولا يستجيبون لهم، بالتالي فالاستغاثة بهم شرك.

يعني لا مجال لخيار ثالث وهو:
هم لا يسمعون ولا يستجيبون، لكن الاستغاثة بهم ليست شركا، إنما فقط ضلالة غير مخرجة من الملة؟

إن كانت الإجابة بنعم، ففسر لي ذلك.

وبعدها، سأرد على ادعاءاتك التي تدل على سوء فهم عميق للقرآن.
سماع الميت للحي أمر فيه اختلاف. ولكن أمر ترك الحي القيوم والاستغاثة بموتى ما أنزل الله به سلطان لا في كتابه ولا في سيرة نبيه ولا في سيرة الخلفاء الراشدين، من أين جئتم بأن "الميت يقوم من موته وينصت الى جميع من يستغيث به ثم يرفع الدعاء الى ربه ثم يعود ميتا ويتعلم جميع اللغات" لا أعلم من أي مصدر تشريعي أتيتم بها.
أعتبره شركا لأن المستغيث بميت كمن اعتقد فيه قدرات فوق البشر فيعظمه ويخشى غضبه ويتقرب اليه بالزيارات ليقربه الى الله فيترك عبادة الحي القيوم والدعاء له مباشرة ليتقرب الى الولي الصالح ويطلب منه الوساطة بينه وبين الله... أن تجعل بينك وبين الله وسيطا ميتا لا يملك هو من أمره شيئا أعتبره شركا لما له من دلالات عقائدية لا تختلف في شيء عن التقرب الى الله عن طريق الاصنام، فقط عوض القبر بالصنم فنتحصل على نسخة جاهلية . فإن لم تكن شركا فإنها مذهبة له لا محالة بمرور الزمن والأجيال فلقد مسخ الله أساف ونائلة صنمين بسبب الزنا في الحرم ولكن بمرور الزمن أصبح الناس يعبودنهما...أنت تُحاول هنا اخراج التقرب من الاولياء الصالحين اخراجا مزينا مُلطفا بأن الناس لا يقولون على قبورهم "يا فلان اشفني يا فلان نجحني يا فلان اشفع لي، أو اسكت لا يدقك (ثلاث نقاط فوق القاف) سيدي فلان أو يطيح فيك سيدي فلان" وكأننا لا نعيش في نفس البلاد...
أمّا وقد فسرتُ لك وجهة نظري فأجبن عن أسئلتي.
 
التعديل الأخير:
  • Like
التفاعلات: diodu
سماع الميت للحي أمر فيه اختلاف. ولكن أمر ترك الحي القيوم والاستغاثة بموتى ما أنزل الله به سلطان لا في كتابه ولا في سيرة نبيه ولا في سيرة الخلفاء الراشدين، من أين جئتم بأن "الميت يقوم من موته وينصت الى جميع من يستغيث به ثم يرفع الدعاء الى ربه ثم يعود ميتا ويتعلم جميع اللغات" لا أعلم من أي مصدر تشريعي أتيتم بها.
أعتبره شركا لأن المستغيث بميت كمن اعتقد فيه قدرات فوق البشر فيعظمه ويخشى غضبه ويتقرب اليه بالزيارات ليقربه الى الله فيترك عبادة الحي القيوم والدعاء له مباشرة ليتقرب الى الولي الصالح ويطلب منه الوساطة بينه وبين الله... أن تجعل بينك وبين الله وسيطا ميتا لا يملك هو من أمره شيئا أعتبره شركا لما له من دلالات عقائدية لا تختلف في شيء عن التقرب الى الله عن طيق الاصنام، فقط عوض القبر بالصنم فنتحصل على نسخة جاهلية . أنت تُحاول هنا اخراج التقرب من الاولياء الصالحين اخراجا مزينا مُلطفا بأن الناس لا يقولون على قبورهم "يا فلان اشفني يا فلان نجحني يا فلان اشفع لي" وكأننا لا نعيش في نفس البلاد...
أمّا وقد فسرتُ لك وجهة نظري فأجبن عن أسئلتي.
- أولا:ثبت عن رسول الله أنه قال:
" ما من أحدٍ يسلم عليّ إلا رد الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام".
ومعلوم أن أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في مساحة من الأرض لا تغرب عنها الشمس يسلمون على رسول الله 24 ساعة على 24 ساعة بمختلف اللغات. فما هو ردك؟

- ثانيا: المستغيث بميت لا يعتقد فيه قدرات فوق البشر، بل هو يؤمن أن لا حول ولا قوة إلا بالله، وأود أن أنبهك إلى أن قدرات المخلوقات التي أعطاها الله إياهم تتفاوت، وقدرات البشر تتفاوت.

- ثالثا: هو لا يعظم الميت ولا يخشى غضبه، بل يعظم الله ويخشى غضب الله، بل إن ابن تيمية كبير الوهابية يقر بأن غضب الله ينزل على من يستهين بقبور أولياءه الصالحين، حيث يقول:
" ونزول العذاب بمن استهانها....".

- رابعا: سبق لي أن بينت لك أن القرشيين لم يكونوا مشركين بسبب استغاثتهم بالأصنام، بل بسبب تأليههم لها، قد يقول قائل، أن الاستغاثة بهم تأليه، نرد عليهم عبر قوله عز وجل في السورة 42 من سورة الإسراء:
" قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا".
وهذا دليل واضح على أن الإله هو كل كائن لديه قدرة مستقلة عن أي قدرة أخرى، فلو كان القرشيون يعتقدون أن آلهتهم تستمد قدرتها من الله لما احتج عليهم بذلك الكلام، حيث أنه لا يمكن لمن يستمد قدرته من الله أن يبتغي إلى ذي العرش سبيلا.
وهذا ما تؤكده الآية 22 من سورة الأنبياء:
" لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا".
وقد سبق لي أن بينت أن المشركين كانوا يعتقدون أن الله رغم أنه خالق كل شيء والمتصرف في الكون إلا أنه عاجز عن سماعهم جميعا، لذلك فإنه من الضروري أن تكون هناك آلهة أخرى لديها قدرات مستقلة عن قدرته توصل له طلبات البشر. لكن هذا الادعاء يسقط في الشدائد حيث يدعون الله وحده.

خامسا: بخصوص قولك أن بعض المستغيثين بأولياء الله الصالحين يقول:
" يا فلان نجحني" أو:
" يا فلان اشفني".
فأين المشكلة ما داموا يعتقدون أن الله هو من سيشفيهم وينجحهم وأن الولي الصالح لا حول ولا قوة له إلا بالله؟

سادسا: صحيح أن على الناس أن يدعوا الله، لكن من قال لك أن من يستغيثون بأولياء الله الصالحين لا يدعون الله؟
بل هم يدعون الله، ويطلبون من أولئك الأولياء الصالحين أن يدعوا الله لهم.
والاستغاثة حتى إن تم توجيهها مباشرة للولي الصالح، فإن الغرض منها هو أن يدعو الولي الصالح لمن يستغيث به.
وأذكر هنا أن أبناء يعقوب عليه السلام طلبوا من أبيهم أن يدعو الله لهم، وكذلك الله أمر الصحابة بأن يطلبوا من رسول الله أن يستغفر لهم.

سابعا: بخصوص قولك أن الميت ينتهي عمله، فالمقصود بذلك العمل الذي يأخذ عليه أجرا، لكن عدى ذلك، فله أعمال أخرى بعد موته باعتراف كبير الوهابية ابن تيمية حيث قال عن أولياء الله الصالحين:
" وشفاعة بعضهم في جيرانه من الموتى"

فهل ابن تيمية مشرك وقبوري من منظورك؟
 
- أولا:ثبت عن رسول الله أنه قال:
" ما من أحدٍ يسلم عليّ إلا رد الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام".
ومعلوم أن أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في مساحة من الأرض لا تغرب عنها الشمس يسلمون على رسول الله 24 ساعة على 24 ساعة بمختلف اللغات. فما هو ردك؟

- ثانيا: المستغيث بميت لا يعتقد فيه قدرات فوق البشر، بل هو يؤمن أن لا حول ولا قوة إلا بالله، وأود أن أنبهك إلى أن قدرات المخلوقات التي أعطاها الله إياهم تتفاوت، وقدرات البشر تتفاوت.

- ثالثا: هو لا يعظم الميت ولا يخشى غضبه، بل يعظم الله ويخشى غضب الله، بل إن ابن تيمية كبير الوهابية يقر بأن غضب الله ينزل على من يستهين بقبور أولياءه الصالحين، حيث يقول:
" ونزول العذاب بمن استهانها....".

- رابعا: سبق لي أن بينت لك أن القرشيين لم يكونوا مشركين بسبب استغاثتهم بالأصنام، بل بسبب تأليههم لها، قد يقول قائل، أن الاستغاثة بهم تأليه، نرد عليهم عبر قوله عز وجل في السورة 42 من سورة الإسراء:
" قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا".
وهذا دليل واضح على أن الإله هو كل كائن لديه قدرة مستقلة عن أي قدرة أخرى، فلو كان القرشيون يعتقدون أن آلهتهم تستمد قدرتها من الله لما احتج عليهم بذلك الكلام، حيث أنه لا يمكن لمن يستمد قدرته من الله أن يبتغي إلى ذي العرش سبيلا.
وهذا ما تؤكده الآية 22 من سورة الأنبياء:
" لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا".
وقد سبق لي أن بينت أن المشركين كانوا يعتقدون أن الله رغم أنه خالق كل شيء والمتصرف في الكون إلا أنه عاجز عن سماعهم جميعا، لذلك فإنه من الضروري أن تكون هناك آلهة أخرى لديها قدرات مستقلة عن قدرته توصل له طلبات البشر. لكن هذا الادعاء يسقط في الشدائد حيث يدعون الله وحده.

خامسا: بخصوص قولك أن بعض المستغيثين بأولياء الله الصالحين يقول:
" يا فلان نجحني" أو:
" يا فلان اشفني".
فأين المشكلة ما داموا يعتقدون أن الله هو من سيشفيهم وينجحهم وأن الولي الصالح لا حول ولا قوة له إلا بالله؟

سادسا: صحيح أن على الناس أن يدعوا الله، لكن من قال لك أن من يستغيثون بأولياء الله الصالحين لا يدعون الله؟
بل هم يدعون الله، ويطلبون من أولئك الأولياء الصالحين أن يدعوا الله لهم.
والاستغاثة حتى إن تم توجيهها مباشرة للولي الصالح، فإن الغرض منها هو أن يدعو الولي الصالح لمن يستغيث به.
وأذكر هنا أن أبناء يعقوب عليه السلام طلبوا من أبيهم أن يدعو الله لهم، وكذلك الله أمر الصحابة بأن يطلبوا من رسول الله أن يستغفر لهم.

سابعا: بخصوص قولك أن الميت ينتهي عمله، فالمقصود بذلك العمل الذي يأخذ عليه أجرا، لكن عدى ذلك، فله أعمال أخرى بعد موته باعتراف كبير الوهابية ابن تيمية حيث قال عن أولياء الله الصالحين:
" وشفاعة بعضهم في جيرانه من الموتى"

فهل ابن تيمية مشرك وقبوري من منظورك؟

- أولا ثبت عن رسول الله ذلك ولم يتبت أنه يدعو لنا، ائتنا بالدليل الذي يقول فيه رسول الله أني أسمع دعائكم ثم أمرره الى الله. أ تراه نسي رسول الله ذكر هذه المعلومة العقائدية الهامة؟
- ثانيا ان كان المستغيث بالميت لا يرى فيه قدرات فوق البشر فلماذا يستغيث به أصلا وهو يعلم أنه ميت؟ ميت يقوم ويدعو الله لصالح فلان هذا فوق البشر صراحة. ان لا فهل تعتقد في نفسك أنك تستطيع الدعاء الى ربك وأنت ميت في القبر؟ ان نعم هات الدليل. أمّا وأنهم يستغيثون به وفي الآن نفسه لا يعتقدون أنه فوق البشر فإمّا أنهم مجانين أو مجانين. أكلّم ميتا ويسمعني ثم يدعو الله لصالحي بعد أن فهم لغتي ولغة انجليزي بجانبي وهو ميت ولا أعتبره فوق البشر؟ إني مجنون لا محالة.
- ثالثا : ان كان لا يعظمه ولا يخشى غضبه فلماذا يُقال اذا "اسكت لا يدقك فلان " أو "يطيح فيك فلان"؟
- رابعا : وهل تعتقد أن القريشيين كانوا يفقهون الفرق بين الاله المعبود والصنم المستغاث به؟ انهم فقط ولدوا فوجدوا آبائهم متعبدين على الأصنام ويقولون " ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى" والتوجه اليه بالدعاء هو عبادة له.
- المشكلة في القائل لفلان "اشفني" مع علمه أن الله هو الشافي أنه أهبل وغبي. يطلب من فلان أمرا يعلم أنه بيد الله، كمثل من يذهب الى طبيب ويقول له اصلح سيارتي ولا ترى ذلك مشكلة؟؟ اذا حسب تقييمك فلا مشكلة اذن ان توجهت الى قبر وقلت له "يا فلان اشفني" ثم أسجد له سجدتين مع علمي أنه لا يشفي ولا يُسجد له ما المشكلة ان أضفتُ له سجدتين مع علمي أن السجود لله. أي منطق هذا؟؟؟ هذا دفاع وتبرير مضحك. فالأمر لا يتعدى كون أن القائلين بهذا هم فقط ابتعدوا وأشركوا بالله من دون أن يدركوا ذلك ثم يمررونها الى الأجيال التالية فتغوص في الشرك أكثر فيأتي شخص ويتعب من زيارة قبر ولي صالح فيعمد الى اقتطاع جزء صغير من حجر من قبر الولي يسميه باسم الولي الصالح ويذهب به الى قريته ويدعو الناس الى طلب المعونة من هذا الحجر بدل الذهاب الى سابع أرض ...
- سادسا طلب الدعاء من يعقوب والرسول كانوا وهم أحياء. أما وهم أموات فائتني بالدليل لماذا تتهرب من الاتيان بدليل بخصوص هذا؟
- سابعا وهل تعتقد أن الدعاء ليس بعبادة فلا يُؤخذ به كعمل يستحق أجرا؟ فإن كان قادرا على سماع الدعاء وتمريره الى الله فهو أقدر الى الدعاء لنفسه... فلماذا لم يذكر رسول الله في حديثه ذاك هذا الأمر؟
- ثامنا والأهم : ائتني بدليل من القرآن أو السنة أن الميت يستمع الى دعائنا فيمرره لله..
 
التعديل الأخير:
- أولا ثبت عن رسول الله ذلك ولم يتبت أنه يدعو لنا، ائتنا بالدليل الذي يقول فيه رسول الله أني أسمع دعائكم ثم أمرره الى الله. أ تراه نسي رسول الله ذكر هذه المعلومة العقائدية الهامة؟
- ثانيا ان كان المستغيث بالميت لا يرى فيه قدرات فوق البشر فلماذا يستغيث به أصلا وهو يعلم أنه ميت؟ ميت يقوم ويدعو الله لصالح فلان هذا فوق البشر صراحة. ان لا فهل تعتقد في نفسك أنك تستطيع الدعاء الى ربك وأنت ميت في القبر؟ ان نعم هات الدليل. أمّا وأنهم يستغيثون به وفي الآن نفسه لا يعتقدون أنه فوق البشر فإمّا أنهم مجانين أو مجانين. أكلّم ميتا ويسمعني ثم يدعو الله لصالحي بعد أن فهم لغتي ولغة انجليزي بجانبي وهو ميت ولا أعتبره فوق البشر؟ إني مجنون لا محالة.
- ثالثا : ان كان لا يعظمه ولا يخشى غضبه فلماذا يُقال اذا "اسكت لا يدقك فلان " أو "يطيح فيك فلان"؟
- رابعا : وهل تعتقد أن القريشيين كانوا يفقهون الفرق بين الاله المعبود والصنم المستغاث به؟ انهم فقط ولدوا فوجدوا آبائهم متعبدين على الأصنام ويقولون " ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى" والتوجه اليه بالدعاء هو عبادة له.
- المشكلة في القائل لفلان "اشفني" مع علمه أن الله هو الشافي أنه أهبل وغبي. يطلب من فلان أمرا يعلم أنه بيد الله، كمثل من يذهب الى طبيب ويقول له اصلح سيارتي ولا ترى ذلك مشكلة؟؟ اذا حسب تقييمك فلا مشكلة اذن ان توجهت الى قبر وقلت له "يا فلان اشفني" ثم أسجد له سجدتين مع علمي أنه لا يشفي ولا يُسجد له ما المشكلة ان أضفتُ له سجدتين مع علمي أن السجود لله. أي منطق هذا؟؟؟ هذا دفاع وتبرير مضحك. فالأمر لا يتعدى كون أن القائلين بهذا هم فقط ابتعدوا وأشركوا بالله من دون أن يدركوا ذلك ثم يمررونها الى الأجيال التالية فتغوص في الشرك أكثر فيأتي شخص ويتعب من زيارة قبر ولي صالح فيعمد الى اقتطاع جزء صغير من حجر من قبر الولي يسميه باسم الولي الصالح ويذهب به الى قريته ويدعو الناس الى طلب المعونة من هذا الحجر بدل الذهاب الى سابع أرض ...
- سادسا طلب الدعاء من يعقوب والرسول كانوا وهم أحياء. أما وهم أموات فائتني بالدليل لماذا تتهرب من الاتيان بدليل بخصوص هذا؟
- سابعا وهل تعتقد أن الدعاء ليس بعبادة فلا يُؤخذ به كعمل يستحق أجرا؟ فإن كان قادرا على سماع الدعاء وتمريره الى الله فهو أقدر الى الدعاء لنفسه... فلماذا لم يذكر رسول الله في حديثه ذاك هذا الأمر؟
- ثامنا والأهم : ائتني بدليل من القرآن أو السنة أن الميت يستمع الى دعائنا فيمرره لله..
والله دوختني!!!

1- قلت لي: كيف يستجيب الولي الصالح لأكثر من شخص يدعونه بأكثر من لغة؟ فقلت لك: رسول الله يسمع كل من يسلم عليه ويرد عليه السلام بنص حديث نبوي صحيح (وأشرت في المداخلة إلى عدد المسلمين في العالم وتعدد لغاتهم)، فأعدت نفس الشبهة وقلت أن الأمر يتعلق برد السلام وليس الدعاء!! :85:إن لم تفهم ردي عليك، فلست مطالبا بأن أفسره لك.
2-قلت لي: بأن المستغيثين يعتقدون بأن الولي الصالح له قدرات فوق البشر، فقلت لك: الولي الصالح لا حول ولا قوة له إلا بالله، والمخلوقات تتفاوت من حيث القدرات التي أعطاها الله لهم، والبشر يتفاوتون من حيث القدرات التي أعطاها الله لهم، فرددت علي مجددا عبر القول أن لهم قدرات فوق البشر ومن لا يعتقد ذلك فهو مجنون!! :emot104:هبلتني!! إن لم تفهم كلامي، فإن لن أعيده لك.
ولو أنني أزيد على ما ذكرته هو أن المسيح كان قادرا على إحياء الموتى دون غيره من البشر.

3- أين المشكلة؟ بسبب سبه لفلان نزل غضب وعذاب الله عليه، إذن: فلان دقو، وفلان طاح فيه.
4- القرشيين كانوا يعتقدون بوجود أكثر من إله:
" أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ"
وقد بينت في مداخلتي الماضية الفرق بينهم وبين من يستغيثون بأولياء الله الصالحين، وبينت سوء استدلالك بتلك الآية القرآنية فلا داعي لتكرار الكلام المردود عليه مرارا وتكرارا.
5- إن ذهبت إلى طبيب وقلت له: أصلح لي سيارتي معتقدا أنه سيأخذ السيارة إلى ميكانيكي، فأين المشكلة في ذلك؟ بل لنفرض أنك كنت تعتقد أنه هو من سيصلح السيارة، ما قمت به غير منطقي لكنه ليس شركا.
أما عن السجود له، شكون حازك؟ الملائكة سجدوا لآدم عليه السلام وإخوة يوسف عليه السلام سجدوا له.
6- حي أم ميت، هذا لا يهم، المهم أنها دلالة واضحة على أن من يستغيث بولي صالح ليس مشركا. فهو يعتقد في نهاية المطاف أن الولي الصالح سيدعو الله له. أما عن الأدلة فهي غير مهمة، المهم أننا أثبتنا أن الاستغاثة ليست شركا.
7- ليس كل دعاء عبادة، بل قد يكون الدعاء بمعنى العبادة، وكلامك مردود عليه باعتبار أن المؤمنين في الجنة لن يفعلوا شيئا سوى عبادة الله، ولن يأخذوا أجرا على ذلك.
لا تنسى طبعا أن ترد على شيخك ابن تيمية الذي قال أن أولياء الله الصالحين يشفعون لمن جاورهم من الموتى.
8- بخصوص الأدلة، فقد أتيتك بما يثبت من كلام شيخك ابن تيمية أن الميت يسمع، وإن كان يسمع، فلا ريب أنه قادر على إيصال الدعاء إلى الله. أما عن كونه يوصله أو لا يوصله، فتلك أموره.
 
التعديل الأخير:
والله دوختني!!!

1- قلت لي: كيف يستجيب الولي الصالح لأكثر من شخص يدعونه بأكثر من لغة؟ فقلت لك: رسول الله يسمع كل من يسلم عليه ويرد عليه السلام بنص حديث نبوي صحيح، فأعدت نفس الشبهة وقلت أن الأمر يتعلق برد السلام وليس الدعاء!! :85:إن لم تفهم ردي عليك، فلست مطالبا بأن أفسره لك.
2-قلت لي: بأن المستغيثين يعتقدون بأن الولي له قدرات فوق البشر، فقلت لك: الولي الصالح لا حول ولا قوة له إلا بالله، والمخلوقات تتفاوت من حيث القدرات التي أعطاها الله لهم، والبشر يتفاوتون من حيث القدرات التي أعطاها الله لهم، فرددت علي مجددا عبر القول أن لهم قدرات فوق البشر ومن لا يعتقد ذلك فهو مجنون!! :emot104:هبلتني!! إن لم تفهم كلامي، فإن لن أعيده لك.

3- أين المشكلة؟ بسبب سبه لفلان نزل غضب وعذاب الله عليه، إذن: فلان دقو، وفلان طاح فيه.
4- القرشيين كانوا يعتقدون بوجود أكثر من إله:
" أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ"
وقد بينت في مداخلتي الماضية الفرق بينهم وبين من يستغيثون بأولياء الله الصالحين، وبينت سوء استدلالك بتلك الآية القرآنية فلا داعي لتكرار الكلام المردود عليه مرارا وتكرارا.
5- إن ذهبت إلى طبيب وقلت له: أصلح لي سيارتي معتقدا أنه سيأخذ السيارة إلى ميكانيكي، فأين المشكلة في ذلك؟ بل لنفرض أنك كنت تعتقد أنه هو من سيصلح السيارة، ما قمت به غير منطقي لكنه ليس شركا.
أما عن السجود له، شكون حازك؟ الملائكة سجدوا لآدم عليه السلام وإخوة يوسف عليه السلام سجدوا له.
6- حي أم ميت، هذا لا يهم، المهم أن أنها دلالة واضحة على أن من يستغيث بولي صالح ليس مشركا. فهو يعتقد في نهاية المطاف أن الولي الصالح سيدعو الله له. أما عن الأدلة فهي غير مهمة، المهم أننا أثبتنا أن الاستغاثة ليست شركا.
7- ليس كل دعاء عبادة، بل قد يكون الدعاء بمعنى العبادة، وكلامك مردود عليه باعتبار أن المؤمنين في الجنة لن يفعلوا شيئا سوى عبادة الله، ولن يأخذوا أجرا على ذلك.
لا تنسى طبعا أن ترد على شيخك ابن تيمية الذي قال أن أولياء الله الصالحين يشفعون لمن جاورهم من الموتى.
8- بخصوص الأدلة، فقد أتيتك بما يثبت من كلام شيخك ابن تيمية أن الميت يسمع، وإن كان يسمع، فلا ريب أنه قادر على إيصال الدعاء إلى الله. أما عن كونه يوصله أو لا يوصله، فتلك أموره.
1- أنت تتهرب، ائت لنا بدليل أن الميت يسمع فيمرر الدعاء الى الله. ان كان الدليل ليس بمهم فلا أصل للحوار معك أصلا اذا كانت الأدلة ليست بمهمة.
2- لا يهمني رأيك انت في الولي، يهمني في من يستغيث به وهو ميت وفي الآن نفسه يعتقد أنه ليس بفوق البشر، هذه لا يفعلها الا مجنون وانت تدافع عن المجانين. فهو في الآن نفسه يعلم أنه ميت ثم يطلب منه أمرا مخصصا للأحياء.
3- المشكلة أني لم أقل أنه سبه، لنأتِ بمثال شخص لم يفعل شيئا فعاتبته والدته "يطيح فيك فلان" أو يدقك فلان وهو أمر شائع في الأوساط الاجتماعية في تونس.
4- لا تتهرب ولم أقل أن الذاهب الى الطبيب يقصد أن سيأخذها الى ميكانيكي. أنت قلت أنه لا مشكلة في أن يدعو الشخص بطلب الشفاء من ولي وفي الآن نفسه يعلم أنه الشافي هو الله. أعواد المثال : شخص ذهب الى الطبيب وقال له أصلح سيارتي ماذا تقول فيه؟ أنا أقول أنه أهبل غبي أو يتغابى على الطبيب.
6- اذا كان السجود لغير الله عندك لا مشكلة فيه وتتهرب بفعل سجود الملائكة لآدم واخوة يوسف له بعد أن جاء الدين القيم ليحرم السجود لغير الله فإنك بالفعل تهز وتنفض. مثال آخر لكي لا تعتقد أنك تتحاذق : لو ذهبتُ لقبر ولي وقلتُ له "يا فلان أنت الواحد القهار لا شريك لك أنت الاهي" وأنا أعلم أن الله هو الواحد القهار أفترى في ذلك مشكلة أم لا؟ ان لا فربي معاك وان نعم فلماذا لا تعتبر طلب الشفاء من غير الله لا مشكلة فيه اذن؟ نفس المنطق.
7- لستُ اتحدث هنا هل كون الدعاء كله عبادة أم لا، قلتُ اذا كان الولي الميت قادرا على سماع الدعاء وتمريره لله اذن فمنطقيا هو أقدر على الدعاء لله لنفسه والتسبيح كعبادة ترفع درجاته عند الله وتزيد من حسناته (باش ماتتهربش وتقول انو موش كل دعاء عبادة). جيد. اذا لماذا قال رسول الله "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"؟ هل نسي أن يذكر أن الميت قادر وهو ميت على الدعاء لله؟ ان لا فانت تعتقد أن الولي الصالح الميت قادر على السماع وتمرير الدعاء الى الله وغير قادر على الدعاء لنفسه والتسبيح لله... آه رأسي من هذا المنطق... فقط حكم عقلك ستجد نفسك تضعها في تناقضات عدة.
6- من وضعك قارئا لأفكار وقناعات المتوجهين والمستغثين بالاموات؟ الحكم يكون بظاهر العمل هنا وظاهر العمل انهم يتوجهون الى غير الله ويطلبون منه ما يُطلب من الله وحده كالشفاء من المرض وهذا شرك.
8- أساليب "شيخك" أساليب شخصنة طفولية استفزازية، لا شيخ لي. لم أستدل بكلام أي شيخ هنا، لم أستدل الا بكلام الله ورسوله ثم بعقلي.
9- اذا كان الدليل الذي أتيتَ به فيه السمع فلماذا لا تأتيني بدليل فيه القيام بالدعاء الى الله؟ أ تراه تعب ابن تيمية ولم يضف هذا الكلمة واقتصر فقط على السمع؟ بمنطقك ان كان الميت قادرا على السمع فهو اذن قادر على الدعاء فهو اذن قادر على أن يكون حيا في قبره فيستطيع اذن ان يسبح لله هناك ويحرك أصابعه ، وان حرك أصابعه فهو قادر على نبش القبر ثم الخروج منه والقفز هنا وهناك متبخترا بعودته الى الحياة. منطق سقيم,
 
  • Like
التفاعلات: diodu
أعلى