أمر عادي، فالإسلام دين موجّه لمن يعقل ويتدبر ويتفكر ويبصر واللي مخه لوجيك ومنطقي، فأي واحد من هذا النوع ولو كان كافرا يعبد الأصنام، يشرح له الله صدره فيدخل في الإسلام ويطبقه كما هو ولا يتّبع ما يسمّى بالإسلام "المعتدل".
أما العرب فلا يفقه شيئا من دينه، وكل همه تقليد الكفار الأجانب وتطويع الدين حسب هواه، فإختلقوا مصطلحا مضحكا أسموه الإسلام المعتدل، وهو إسلام لا حجاب فيه، وإن كان يوجد حجاب فهو مجرد غطاء للرأس، لا لحية فيه ولا قميص فهي مظاهر "أفغانيّة"، "إسلام" يحلّل الربى والمعازف وشرب الخمر والقمار وإتخاذ الأخدان والزنى والإختلاط والكذب وقذف المحصنات إلى آخره من الكوارث..
حتى أنّ من يسلم من الغربيين ويزور الدول العربية فيما بعد يعود لبلده مذعورا قائلا "وجدت "مسلمين" بلا إسلام".