النفحات المحمدية

حبك ملكني

عضو جديد
إنضم
3 أفريل 2015
المشاركات
37
مستوى التفاعل
35
قال اهل الفضل والخير من هذه الامة :​
إذا إنسانٌ أعطى درسًا في التوحيدِ هذا أحسنُ من أن يتصدّقَ بمليارِ دولارٍ. الدُّنْيَا وما فيها لا تساوي درس عقيدةٍ، درسَ توحيدٍ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدُّنْيَا وما فيها " ركعتا الفجرِ سُنَّةُ الصُّبحِ، فكيف تعليمُ العقيدةِ وبيانُ الكفريَّاتِ؟! هذا أعظمُ .
"إنَّ من خَير ما تُنفَقُ فيه الأوقات إحياء العلم النافع والمثابرة على نشره للكبار والصغار، فإن في ذلك حفظَ حقوق الله وحقوق العباد.

فأهم العلم العلمُ بالله وبرسوله، ولا ينبغي أن يكون الإنسان قاصِرَ الرَّغبة في الازدياد من العلم، فقد قال الله تعالى لنبيّه : ( وقل ربِّ زِدني عِلمًا )، ولم يأمر نبيَّه بطلب شيءٍ مِن الازدياد منه إلا العِلم، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا يشبع مؤمن مِن خير يَسمعه ".

ففي هذه الآية وهذا الحديث تحريضٌ مؤَكَّد على تحصيل العلم ونَشره، فلا يَفُتكُم هذا الخير العظيم واصرِفوا إليه هِمَمكُم.

وفقكم اللهُ".
 
أعلى