abouelbanet
عضو مميز
- إنضم
- 24 جوان 2013
- المشاركات
- 1.399
- مستوى التفاعل
- 2.909
اكثر من نصف الموظفين ياكلو من هاذم ، ب1000 تفطر والا تحب كسكروت ب4500
انت عارعلى التونسيين ما عجباتكش كلمة توكل تضحك عليها تحب تقول الى هي كلمة جبرية على اساس انك انت بلديمتوكلش
موجودان على الورق فقط لكن الملاحظ لتلوّث محيط بلادنا و تلوّن واجهاتها بمشتقّات ألوان الغبار و الرماد سيسأل : هل لنا وزارة للبيئة !
و الملاحظ للعدد المهول للمتسوّلين بمختلف الجنس و الأعمار الذين يملؤون العاصمة و ضواحيها و الملاحظ كذلك لارتفاع نسبة المشرّدين بلا مأوى سيسأل : هل في تونس وزارة تهتم بالشأن الاجتماعي ! .... الإجابة الحقيقية : لا
أخ محمد أشرت لنقطة هامة ياسر و اللي هي ضعف وزارة بحجم وزارة البيئة اللي في وقتنا هذا يلزم تكون من أكثر الوزرات صرامة و قوة ، بلادنا تعاني بيئيا من التلوث على جميع المستويات و من الفوضى ، يلزم العقوبات تكون صارمة و تكون المراقبة أقوى و أوسع و أشمل... نرجع للعقوبات المالية يلزمها تكون تكوي و تشوي باش العباد تقرى ألف حساب قبل ما تضر بالبيئة و بالمظهر العام كما صاير في عديد الدول المتقدمة. نحبو نتطوروا يلزم نبدوا من هالجانب.
يا سيدي يا كريم بعض مطاعم العاصمة أفظع في كوجينات تفتقد إلى أبسط شروط حفظ الصحة فالعربات أهون لأنها كل شيء ماثل أمامكالموضوع يطرح جانبا صحّيا ، لا يهدف إلى قطع أرزاق أولئك الباعة لكن يدعوهم إلى الاعتناء بما يعرضونه من مأكولات خاصّة و نحن قريبا بإذن الله سنستقبل فصل الصيف . غريب أن يكون النقاش بهذه الطريقة دون موضوعية ، لم يسأل أحدا عن مكوّنات "المرڨاز" و عن مدى جودة الزيت الذي قلي به ، لم يسأل أحدا عن الماء و الإناء أين يسلق فيهما البيض و عن استعمال نفس الماء دون تجديده ، طبعا التونسي في سبيل الاقتصاد في المعيشة ( وهذا من حقّه) لم يعد يهتم بالنتائج التي ستلحق بصحّة جسمه و حتّى بشرته جرّاء هذه النوعيّة من المأكولات.
كذلك البيتزا ، الشاورما و الباڨات و البانيني و غيرهم من الوجبات الخفيفة المكلفة ليست بالوجبات الصحية بما تتوفّر عليه من دهون مضرة.
الحل وجده كثير من الناس الواعية و المهتمة باقتصاد مصروفها و بصحّتها كذلك ، هو تحضير الأكل من المنزل وضمان سلامة مكوّناته و خلوّها من أي شبهة.