• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

تونس: تضييق على حرية الصحافة وخوف من “عملية ممنهجة” لتدجين الإعلام

chorba91

عضو فعال
إنضم
1 أفريل 2014
المشاركات
326
مستوى التفاعل
800
11010522_10206465273970040_5006491310633523933_n.jpg



الشاهد_كشف نقيب الصحفيين التونسيين، ناجي البغوري، عن “ضغوطات تمارس على الصحفيين من طرف رئاسة الجمهورية؛ بغرض تلميع صورة الرئيس السبسي“.

وأكد البغوري، في تصريح لإذاعة خاصة، أنّ: “رئاسة الجمهورية تمارس ضغوطات على الصحفيين وأنها اتصلت بالمديرين العامين للمؤسسات الإعلامية العمومية؛ من أجل إلحاق صحفيين اثنين عن كل مؤسسة وإقامة فريق للعمل بالقصر لتلميع صورة رئيس الجمهورية“، موضحًا أن هناك مؤسسات “وافقت على هذا العرض، بينما امتنع عدد آخر“.

وأفاد رئيس نقابة الصحفيين التونسيين أنّ: “المكلف بالاتصال برئاسة الجمهورية، معز السيناوي، يتصل بالمؤسسات الإعلامية بغرض عدم تمرير صور للرئيس إلا بعد القيام بعملية المونتاج؛ وهي ممارسات انتهجها النظام السابق“؛ مؤكدًا أنّ: “هذه الممارسة ثابتة وموثقة“.

وأشار إلى أنّ: “الدعوات التي توجهها رئاسة الجمهورية لتغطية سفرات رئيس الجمهورية إلى الخارج تتم بصفة انتقائية، وخاصة في الإعلام المكتوب؛ لنرى عناوين على شاكلة (شمس تونس تشرق في باريس) وغيرها، ثم يبدأ الإشهار العمومي في الظهور في تلك الوسائل الإعلامية بشكل مفضوح“.

وأكد البغوري، في تصريح لـ “موزاييك إف إم”، على “ضرورة التيقظ حول المظاهر التي بدأت في العودة لتدجين القطاع الإعلامي“، مشيرًا إلى أنّ: “من شهد الانفتاح الإعلامي في الثمانينيات ثم انغلاقه في التسعينيات يجب أن يكون واعيًا بإمكانية عودة تلك المرحلة واستنساخها بنفس الممارسات والأساليب“.

من ناحيته، ردّ المكلف بالإعلام والاتصال برئاسة الجمهورية، معز السيناوي، قائلًا: “إنه لم يتحدّ نقابة الصحفيين، لكنه طلب منها أن تمده بإثباتات ملموسة حول الاتهامات التي تم توجيهها إليه بخصوص ممارسته ضغوطًا على الإعلاميين“.

وقال في تصريح إعلامي إذاعي: “إن رئيس نقابة الصحفيين التونسيين، ناجي البغوري، قدّم مغالطات بخصوص مسألة اعتماد صحفيين برئاسة الجمهورية”، مشيرًا إلى أن: “اللجوء إلى الصحفيين المعتمدين هو إجراء معمول به في الديمقراطيات العريقة“.

وأوضح السيناوي أنه طلب قائمة بصحفيين اثنين تتمّ دعوتهما لتغطية نشاط رئيس الجمهورية، وأنه لم يطلب صحفيين متفرغين للعمل لدى رئاسة الجمهورية. ونفى إشرافه على عمليات المونتاج المتعلقة بنشاط رئاسة الجمهورية، مشيرًا أنه: “لا حاجة له بتلميع صورة الرئيس، لكنه تمسك بحقه في القيام بعملية التثبت مما سيبث“.

واعتبر البغوري “تمسك السيناوي بعملية التثبت مما سيبث بأنها رقابة مسبقة“. وعبر عن تخوفه من “تدجين هذه المهنة وتجريدها من حريتها ونزاهتها وموضوعيتها في التفاعل مع الشأن العام“.

وفي تصريح للصحفية آمال الشاهد، دعت إلى “احترام حرية الإعلام واستقلاليته بعيدًا عن لوبيات المال والسياسة“. فيما صرّح المكلف بمتابعة المؤسسات الخاضعة لقصر قرطاج، فيصل الحفيان، أنّ: “رئاسة الجمهورية تتعامل بصفة إيجابية مع كل وسائل الإعلام، وتعتبر الإعلام سلطة رابعة وجب احترامها، وبالتالي؛ كل ما قيل أو ما يقال خلاف ذلك لا صحة له“، داعيًا نقابة الصحفيين إلى “مزيد التحري“.

أما مدير القناة الوطنية، مصطفى بن لطيف، فقد أشار إلى أنّ: “النزعة للتدخل أو للتعقيب تأتي من السلطة وهذا ليس غريبًا؛ فكل سلطة تريد أن يكون الإعلام في خدمة تصوراتها، وهذه الظاهرة موجودة في العالم“، قائلًا: “نحن نعيش فترة مخاض في البلاد بين نزعة تريد القطع مع الماضي ويكون الإعلام العمومي مرفقًا عامًا وليس إعلامًا حكوميًا.

هناك بعض الموظفين أو المستشارين لديهم مبالغات. حرية الإعلام من المكاسب؛ نحن ندافع عنها، وهناك من يريد الجذب إلى الوراء وهناك من يدفع للأمام“.

من ناحيته، قال عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، يوسف الوسلاتي: “إنّ علامات محاولة تطويع الإعلام قد بدأت تظهر في الساحة الإعلامية عمومًا“، مضيفًا أنّ: “النقابة كانت قد حذّرت من تحالف حزبين ليس لهما تاريخ نضالي في الدفاع عن حرية الصحافة وليس بغريب عليهما هذه الممارسات“.

وأشار الوسلاتي، في تصريح لإذاعة “إكسبراس إف إم”، أنّ: “العديد من الفاعلين في الحقل الإعلامي تعوّدوا الخنوع والخضوع للحاكم ولمن هم في السلطة“، مضيفًا: “توجد ضغوطات حالية من الطبقة الحاكمة على الإعلام العمومي من خلال إعادة أشخاص تعوّدوا على هذه التصرفات، التي وإن تبقى فردية إلى حدّ الآن، فإن النقابة تتحرى في إمكانية أن تكون عملية ممنهجة“.

ويرى ملاحظون أن “خدمة الدولة لا يضمنها إعلام مدجّن، بل إعلام حر يتحلى بالجرأة والنقد؛ ليكون مرآة تعكس مشاغل التونسيين“.
logo-ach3.png

 
وقت الي انتخبتوا نداء تونس و ضحكتوا على المرزوقي مرة هاو يلبس برنوص و مرة شعروا كيفاش...شيخوا عاد توة ... ياخي شايب خارف ينجم يعمل حاجة ... نحن شعب غبي... :117: نصدق الكذاب ...و السارق...تبع السارق حتى باب الدار هذا اذا كان عندوا دار...و سلم على سي البوليس:sm-laugh:
 
صحافتنا ضحكولها تمدت على طولها....هذا كان فما صحافة
 
لماذا محاولات التدجين انا فيبالي الاعلام مدجن من هاك العام و حتى الانتقادات التي توجه من الحين الى الاخر لحزب نداء تونس هاذيكا داخلة في اطار صراع الاجنحة و ليس في اطار حرية الاعلام
 
أعلى