• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

الأقارب عقارب (قضيّة للنقاش)

cobraaa

كبار الشخصيات
إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
5.804
مستوى التفاعل
25.238
الأقارب عقارب، هكذا يقول مثلنا الشّعبيّ..
هذا المثل قد وقعت صياغته بعد تجارب ومعاينة لعدّة وقائع، فهو بالضّرورة ينطبق على عدّة حالات، وهذا ليس بغريب عنّا اليوم سيما ونحن نرى الأخ الأكبر يستولي على الميراث، والأب يقتل ابنه والعائلة تلقِى الجدّة في الشّارع و.و.و....
صلة الرّحم من الأشياء التي دعا إليها الإسلام، و"تعقْرُب" الأقارب من الأشياء التي نجدها في حياتنا اليوميّة، فأين نحن من كلّ هذا؟؟
أنلتزم بالدّين ونكون كالطّبل الذي يتَلقَّى الضرب دون أن يردّ الفعل، أم نتعامل مع "عقاربنا" باحتراز خشية اللدغ، أم إنّ صلة الرّحم التي دعا إليها الإسلام لم تعد تعنينا في عصرنا هذا الذي صارت فيه المادّة شرعة ومنهاجا...


أخبرونا عنكم، عن تجاربكم ومواقفكم، وأرجو ألاّ تكون الرّدود من قبيل شكرا وبارك الله فيك وغيرها من المشاركات الضّعيفة كمّا وكيفا...

 
لا اعتقد ان الاقارب عقارب كما قلت ولو انه قد تكون صحيحة في اغلب الاحيان وبصفة قليلة ولكن تبقى التربية الاولى هي السبب المباشر في الوصول الى كل هذا...
نحن في جيل كل شئ فيه جائز..فالمصالح باتت الهم الوحيد للجميع ..اين مصاحتي اركض اليها وادوس كل من امامي هذا ما يحصل للاسف...
الحمد لله بالنسبة لي لاني اعتقد ان تربية الابناء على الرحمة وحب الاخر تجعله يستمر بحياته بكثير من الاحترام للديننا تصله باهله واخوانه بكل ومنتهى الحب..
 
السلام عليكم

"وين ولد عمّك... وين همّك" و "ما ينقب عين الفلوس كان خوه".
نموذجان آخران من الموروث الشعبي في نفس سياق الموضوع, أخي قد نُطعن في ضهورنا من الكثير من الناس و لكن يبقى وقع طعنة القريب أشدّ و أكثر ألما و تأثيرا .
الأمثلة كثيرة و مانسمعه من هنا و هناك كفيل بطرح هذه الضاهرة و مناقشتها. فالدين أمرنا بصلة الرحم و الوقوف مع القريب و لكن أمرنا أيضا بالحفاظ على النفس و التمسك بالحق مع القريب و الغريب.
لذلك أرى أن نمتثل لعقيدتنا و ديننا و نصِلَ أرحامنا, نعود مرضانا و نؤثر أهلنا و لكن الحذر واجب في جميع الأحوال . فأصابع اليد ليست متساوية


أخيرا أقول " الله يحنن القلوب على بعضها"
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أيامكم بالخير والمسرات

قال تعالى: "وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ " [النساء:1]


فإن صلة الأرحام من أعظم القربات إلى الله وأجلها، و من هنا يجب ان ندرك دائماً أن أقاربنا وأرحامنا أولى الناس بنا، وأحقهم بعطفنا وخيرنا.
كما أن الأقارب هم من نلجأ اليهم بعد الله سبحانه ونستنجد بهم طالبين العون والمساعدة منهم إذا تعرضنا لا سمح الله لأزمة أو مشكلة ما.. فهم بدورهم سيلبون النداء ويتسابقون لإنقاذنا ونجدتنا على أكمل وجه...لكن اليوم اختفت هذه المفاهيم الا من رحم ربي و أصبحنا نتعرض لهجمات شرسة وتهميش ومماطلة من قِبَل أقاربك!!!يا لها من صدمة! ويا له من ألم، وأي ألم أشد من هذا، فأشد أنواع الألم إذا كان مصدره شخصا مقربا إليك فلدغة القريب أشد وأقسى ألما من لدغة الغريب.
فللأسف الشديد و عن تجربتي الخاصة فقد تعرضت للاساءة و التجريح من بعض الأقارب و قد صدمت فلم اجد أي تبرير لهذا التصرف الا أنهم ضلموا انفسهم بالدرجة الاولى و بالرغم الألم والحسرة و الاحباط الشديد الذي أصابني فلم اعاديهم الا أني فقدت الثقة بهم و تولد لدي شعور بعدم الامان .
فأسأل الله أن يتجاوز عنهم و أن يهديهم الى ما يحبه و يرضاه.
 



السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته



إخوتي،
أعرف أنّ ديننا قد أوصانا بصلة الرّحم، لكنّها، اليوم قد صارت باب بلاء وجب إحكام غلقه..
لا أتحدّث عن العائلة المصغّرة من أب و أمّ و إخوة بل عن بقيّة الأهل و الأقارب..
الضّرر المنجرّ عن هذه الصّلة قد فاق بكثير نفعها.. فنحن، عادة، نسعى بالحسنى إنطلاقا من نظرتنا الدّينيّة و ممّا تملي علينا أخلاقنا، لكنّنا كثيرا ما نُصاب بخيبات أمل.. و أشكالها عديدة

و إِنْ صبر الإنسان على هذا الوضع ليوم أو شهر أو سنة فَلا بدّ من لحظة يفيض معها كأس الصّبر و الجلد..

لذا من الأفضل ضبط روابط العلاقة لتجنّب أن نُظلم أو أن نَظلم أحد الأقرباء..
فإن إحتاجونا أو إحتاجو منّا مساعدة مددنا لهم أيدينا، و أتممنا واجبنا نحوهم، و ما دون هذا يستحسن تجنّبه




 
lسيدى العزيز ليس دائما الاقارب مثل العقار


هناك من هم عقارب و افاعى وهناك كذلك المثل الذى يقول نكتة دم خير من الف صاحب انت وكل انسان كيفاش تربى و امه و ابوه كيفاش رباوه اذا لقى العائلة متحابة الاب يحترم اخوه و اخته و عائلته وكذلك امه تزرع فيه حب العمة و العم و الخال و الخالة SIZE]يشب على تلك القيم و اذا وجد العائلة ليست بينهم اى مودة وشجار مستمر و نميمة فطبيعى ان يشب على الكره و الحقد
 



السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته



إخوتي،
أعرف أنّ ديننا قد أوصانا بصلة الرّحم، لكنّها، اليوم قد صارت باب بلاء وجب إحكام غلقه..
لا أتحدّث عن العائلة المصغّرة من أب و أمّ و إخوة بل عن بقيّة الأهل و الأقارب..
الضّرر المنجرّ عن هذه الصّلة قد فاق بكثير نفعها.. فنحن، عادة، نسعى بالحسنى إنطلاقا من نظرتنا الدّينيّة و ممّا تملي علينا أخلاقنا، لكنّنا كثيرا ما نُصاب بخيبات أمل.. و أشكالها عديدة

و إِنْ صبر الإنسان على هذا الوضع ليوم أو شهر أو سنة فَلا بدّ من لحظة يفيض معها كأس الصّبر و الجلد..

لذا من الأفضل ضبط روابط العلاقة لتجنّب أن نُظلم أو أن نَظلم أحد الأقرباء..
فإن إحتاجونا أو إحتاجو منّا مساعدة مددنا لهم أيدينا، و أتممنا واجبنا نحوهم، و ما دون هذا يستحسن تجنّبه

عندما استغل بوش الديمقراطية ككلمة حق أريد بها باطلا , كرهنا الديمقراطية.

عندما استغل بعضهم حقوق الانسان للتدخل في شؤون الدول الداخلية كفرنا
بحقوق الانسان

الآن عندما لم يحترم البعض صلة الرحم أصبح باب بلاء يجب أحكام غلقه.

ألهذا الحد لا نملك قناعات و مبادىء راسخة ندافع عن نبلها بكل قوانا وان كانت

في مستوى قيمة صلة الرحم التي لم يوصينا بها الاسلام بل أمرنا بحفظها و جعل

قطعها من الكبائر.

ان مواقفنا دينية او سياسية أو اجتماعية كانت يجب أن تبتعد على ردود الأفعال

لتكون راسخة ولا ننقلب عليها في أول صدمة.

فإن إحتاجونا أو إحتاجو منّا مساعدة مددنا لهم أيدينا، و أتممنا واجبنا نحوهم، و ما دون هذا يستحسن تجنّبه

هذا واجبنا نحو الغرباء أما الأقارب فعلينا لهم أكثر من ذلك بكثير.
 
...

الآن عندما لم يحترم البعض صلة الرحم أصبح باب بلاء يجب أحكام غلقه.

ألهذا الحد لا نملك قناعات و مبادىء راسخة ندافع عن نبلها بكل قوانا وان كانت

في مستوى قيمة صلة الرحم التي لم يوصينا بها الاسلام بل أمرنا بحفظها و جعل

قطعها من الكبائر.

ان مواقفنا دينية او سياسية أو اجتماعية كانت يجب أن تبتعد على ردود الأفعال

لتكون راسخة ولا ننقلب عليها في أول صدمة.



هذا واجبنا نحو الغرباء أما الأقارب فعلينا لهم أكثر من ذلك بكثير.




السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته




أخي،


أنا لم أدع لقطع صلة الرّحم، فإن أنت عدت المريض و ساعدت المحتاج و أكرمت الكبير و رفقت بالصّغير فقد أدّيت واجبك لأهلك أو للأغراب عنك..
و لا أرى ما لهم من حقوق فوق هذا
(و مجدّدا لا أقصد الوالدين و الإخوة)
لكنّي دعوت لضبط روابط العلاقة بين الأهل..

سأعطيك مثالا يدعم ما ذهبت إليه و أنتظر في المقابل رأيك..

أخي، الزّيارات العائليّة قد صارت في أيّامنا جلسات غيبة و نميمة (و خصوصا بين النّسوة) فما الفائدة منها ؟؟
ليس لائقا أن تقدّم درسا توعويّا في الأخلاق و القيم لكلّ من تجالس، و في المقابل، لا يجب مشاركة الآخرين هذه الآثام.
فما الحلّ في نظرك غير هجرة هذه الجلسات إلاّ للضّرورة؟؟؟؟



 

أنظر إلى الموضوع من زاويتين:
1-الأقارب هل هم بالفعل عقارب
2-صلة الرّحم إلى أين؟

الأقارب ليسوا عقارب وإن كانوا كذلك فمرحبا بسمّهم فهو ترياق وبطاقة عبور لرضاء الرحمان الذي أوصى بالرّحم خيرا وقال لها " وعزّتي وجلالي من وصلكِ وصلتُه ومن قطعكِ قطعته".
قد تختلف الأمزجة وتحدث المشاكل بين الأقارب وتقع الجرائم وتُقطع الرّحم وذلك لعيب فينا وفي طبائعنا وللأسف موروثنا الشعبي غذّى فينا موقفا من الرّحم بمقولات ما أنزل الله بها من سلطان ولكنّه لن يكون مصدرا للتشريع حتّى نستدل به، أفنترك قول الله تعالى لنستشهد بمثل شعبي؟؟
حتّى وإن لم نصل رحمنا لظروف تحيط بنا أو لرفضهم تواصلنا أو لظلمهم لنا يجب أن لا نعاملهم بالمثل وتقسو قلوبنا نحوهم ولكن نصبر ونحتسب ونقول ربّي يهدي " فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنّه وليّ حميم".
وإذا نظرنا إلى واقعنا نجد صلة الرّحم تكاد تكون مفقودة حتى أنّ البعض لا يتقابلون سوى في المآتم والجميع يتعلل بظروف الحياة وصعوبتها والإلتزامات المهنيّة وتباعد الأماكن قد تكون معاذير واهية ولكنّها مؤثّرة.

:satelite:


 
أعلى