• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

زيت مدعم يتحول لوقود و أطراف في الديوانة تتستر

peter1977

نجم المنتدى
إنضم
20 أوت 2007
المشاركات
26.918
مستوى التفاعل
29.676
:besmellah2:



huile_1.jpg



لم نستغرب ونحن نسمع قصة محدّثنا وهو ملازم أعلى بالديوانة التونسية عن كشفه لأحد قضايا تحويل الزيت المدعم الى زيت وقود و تهريبه إلى الخارج،من أن تتصدّر الديوانة التونسية في آخر تقارير المعهد التونسي للقدرة التنافسية قائمة أكثر الادارات فسادا.

قضية اليوم تتعلق بملازم أعلى بالديوانة التونسية كشف خلال مهمته كمراقب بمؤسسة صناعية ناشطة في مجال التصدير الكلي لمادة "البيوديازال" المستخرج من مادة الزيوت النباتية المستعملة، أنّ صاحب المؤسسة يقوم باستغلال الزيوت النباتية القابلة للإستهلاك واستغلالها في نشاطها.

وذكر محدّثنا لـ"الجريدة" أنّ المؤسسة المذكورة كانت تتحصّل على ما يقارب 70 طن من "زيت الحاكم" المدعّم الموجه إلى استعمال المواطنين العاديين لتقوم بتحويله وبطريقة غير قانونية الى زيت "ديازيل" و تصدّر كميات هائلة منه الى الخارج رغم أنّها لا تملك رخصة لتصديره وانّما تمتلك رخصة لعملية تحويله فقط.

وكشف لنا محدّثنا أنّ كميات هامة من الزيت المدعم الصالح للإستهلاك تفوق 50 طن، كانت تدخل يوميا الى مصنع التحويل المتواجد بمنطقة المغيرة ببن عروس وكانت قادمة خاصة من ولاية صفاقس مسقط رأس مدير المصنع وأهم الإطارات العاملة معه.

وأوضح أنّه حال التفطن لهاته العملية المخالفة للقانون وفي ظلّ استفحال ظاهرة نقص مادة "زيت الحاكم" من الأسواق ووقوف المواطنين لساعات طويلة امام الدكاكين للظفر بزجاجة زيت، قرّر رفع الأمر الى الجهات الرسمية والإدارية التابع لها.

محاضر بالجملة للجهات المختصة والوضع على حاله

وأكّد محدثنا أنه قام برفع العديد من التقارير والمخالفات الديوانية التي سجّلها في حقّ المصنع المخالف والتي وصلت في احدها الى 8 مليارات، الاّ أنّ مديره في العمل وآمر الفصيل تجاهلا شكواه مما دفعه الى رفع قضية الى وكيل الجمهورية منذ 2014.

وأشار أنّه يمتلك الأدلة الكافية لتوريط صاحب المصنع الاّ أنّه والى حدود الساعة لم يقع ايقافه و لاحتى فتح بحث وتحقيق في تجاوزاته ولا في أسباب تجاهل رؤساءه في العمل للمخالفات التي رفعها لهم في حقّ هذا الشخص ولكشف الحقيقة ومعاقبة المجاوزين.

بل على العكس وكحال أغلب قضايا الفساد في تونس "من قبضوا الرشوى" حافظوا على مراكزهم وامتيازاتهم، بينما وقع استبعاد محدّثنا من المصنع ونقله بمهمة أخرى بدون موجب حقّ وذلك حسب تعبيره.

ومع بداية مسلسل ايكال التهم اليه لتوريطه واستبعاده دون اثارة شكوك توجّه محدّثنا بتقارير لمدير الديوانة ووزير الإقتصاد علّهم ينصفوه بعيدا عن المحاباة وسياسة الكيل بمكيالين ونصرة لضعاف الحال من المواطنيين الضعفاء.

نداء ودعوة لنصرة المظلوم ومحاسبة الفاسد

في نهاية حديثه أكّد محدّثنا أنّه استوفى جميع الإجراءات القانونية وانّه يطالب السلطات والجهات الرسمية بمتابعة القضية ومعاقبة المجاوزين للقانون.

فعلى سلطة الإشراف أن تكون في المستوى المطلوب منها فيما يتعلق بالتعامل بجدية مع هاته القضية التي نطرحها عليها اليوم لتطهير الديوانة التونسية من ظواهر الفساد التي تنخرها ولتطهير الإقتصاد التونسي من المتجاوزين الذين ماانفكّوا يتلاعبون بـ"قفّة المواطن" وبمنظومة الدعم.




507x720x1_1.jpg.pagespeed.ic.QTwgXHz2qs.webp


528x720x2_0.jpg.pagespeed.ic.FGUhqvkbLy.webp


529x720x3.jpg.pagespeed.ic.wSgYFaYhCP.webp


523x720x4.jpg.pagespeed.ic.iOeLO-4M7E.webp


523x720x5.jpg.pagespeed.ic.X0h50_zyZD.webp




10897062_1010969032251422_5716639469514470979_n.png
 
المشكلة ليست فى الديوانة بل فى القانون رجل الاعمال لن يمس بسوء
 
عندما كنت احاول دراسة بعض المشاريع التي يمكن ان تنقذني من البطالة خطرت ببالي فكرة اقامة مشروع جمع و تحويل الزيت النباتي المستعمل و كانت الخطة تقتضي توفير وسيلة جمع الزيوت المستعملة من المطاعم و الفنادق و غيرها ثم توفير مكان للتخزين و ورشة للتحويل ولكن ما ان بدات البحث في الأمر قيل لي من طرف بعض الأحباب على سبيل النصيحة ان لا اقترب من هذا النشاط لأن هناك مافيا تتحكم في الأمر
فالأمر ليس بالجديد و اللوبيات مازالت تتمعش من قوت الزواولة و لكن الا متى
لا انتظر تحديد المدة فالأمر مفروغ منه مادمنا لم نقتلع عروق الفساد فما كل موسم (حكومة) ستظر الطفيليات من جديد
 
عندما كنت احاول دراسة بعض المشاريع التي يمكن ان تنقذني من البطالة خطرت ببالي فكرة اقامة مشروع جمع و تحويل الزيت النباتي المستعمل و كانت الخطة تقتضي توفير وسيلة جمع الزيوت المستعملة من المطاعم و الفنادق و غيرها ثم توفير مكان للتخزين و ورشة للتحويل ولكن ما ان بدات البحث في الأمر قيل لي من طرف بعض الأحباب على سبيل النصيحة ان لا اقترب من هذا النشاط لأن هناك مافيا تتحكم في الأمر
فالأمر ليس بالجديد و اللوبيات مازالت تتمعش من قوت الزواولة و لكن الا متى
لا انتظر تحديد المدة فالأمر مفروغ منه مادمنا لم نقتلع عروق الفساد فما كل موسم (حكومة) ستظهر الطفيليات من جديد
 
أعلى